وسام الحسن أرسل قوة حماية لإجتماع بين مسؤ

[*Bilal*]

فليسامحني أهالي الضحايا في حادثة عين علق إن شوشت على فرحتهم بما يعتقدون أنه إلقاء القبض على القتلة الإرهابيين .
يقول السيد المسيح عليه السلام " هل يعطي الشجر اليابس ثمرا والعاقر مولودا والعوسج زهرا"
كذلك أقول هل يعطي الرجل الأول للأميركيين والإسرائيليين في مجال المخابرات كالعميل وسام الحسن نتائج صادقة لمصلحة لبنان ؟
وهل فيلم فتح الإسلام اللبناني شبيه بالممثل الفاشل الذي ألبس تبعة جريمة مقتل عدنان شمص لإنقاذ القتلة الحقيقيين من رجال وليد جنبلاط المعروفين بالإسم والصورة والشهود ؟
وهل فيلم عين علق تركيبة تشبه ما جرى مع هسام هسام والشاهد جبور الذي إعترف بأنه شاهد ما شافش حاجة وأن جهاز المعلومات في الداخلية هو من " ركب "شهادته المزورة تحت الضغط وهو جهاز غير قانوني وأميركي الهدف والتمويل والذي يرأسه الظابط إسرائيليا في ملاحقة السيد حسن نصرالله بهدف قتله "المش" ظابط وطنيا وسام الحسن .

من حق كل مراقب أن يسأل الحكومة التي لا تمثل إلا نفسها لماذا يرسل وسام الحسن خلاصات المتابعات الأمنية اليومية إلى السفارات الأميركية فإسرائيل والفرنسية والبريطانية؟
ومن حق كل مراقب أن يسأل عن إكتشاف صواريخ الستريللا في الجنوب بسيناريو واضح في علاقته بوسام الحسن لناحية إرسال البضاعة والبائع والشاري ثم إعتقالهم !

من حق كل مراقب أن يسال هل مقصلة حكومة الوحدة الوطنية التي شارفت على الوصول إلى رقبة تفرد الأجهزة الأميركية في إدارة الشق الأمني من عمل وزارة الداخلية في لبنان هو الدافع لإختراع الإنجازات بأسم وسام الحسن بهدف إبقائه في منصبه الذي أهله إليه تغيبه عن موكب رفيق الحريري يوم الإغتيال ؟
نعم لأن وسام الحسن هو سفاح مجزرة الرويس ومجزرة برج البراجنة ومجزرة الشياح لا نصدق حرفا مما يقوله هذا الخائن ولو قال لا إله إلا الله . لأن مخبريه ووزير الدعم الإتصالاتي مروان حمادة هم من تورطوا في تحديد وجود السيد حسن في تلك المواقع فقصفتها الطائرات المعادية .
من حق كل مراقب أن يسأل عن دور الخائن وسام الحسن في قضية دخول صحافي إسرائيلي إلى الضاحية الجنوبية لبيروت ودوره في إخراجه في لفتة " كريمة " منه تجاه صحيفة يديعوت أحرونوت ولإثبات سيطرته الأمنية على المسرح اللبناني حتى في عمق مواقع نفوذ حزب الله

من حق كل مراقب أن يسأل عن دور الخائن وسام الحسن بالتعاون مع الأميركيين في إدخال الفار من وجه العدالة توني عبيد مسؤول أمن في القوات اللبنانية برفقة المسؤول عن التنسيق مع سمير جعجع في الموساد الإسرائيلي يهوشع أبيمين التركي الأصل ليل السبت الفائت حيث وصلا بطائرة هليكوبتر أميركية إلى عوكر ومنها بموكب إميركي إلى مقر جعجع في بزمار حيث بحثا في تسليح القوات اللبنانية بالسلاح المتوسط عن طريق البحر و المطار كما تباحثا في الوضعية الأمنية لإنتشار الجيش اللبناني على الشواطيء ثم عاد الإسرائيلي و مرافقه إلى عوكر في اليوم الثاني فقبرص عبر الخط الجوي المخترق للسيادة اللبنانية والذي تسيره السفارة الأمريكية في لبنان بين مقرها ومقرأميركي في قبرص خلافا لكل الأعراف .

نعم في لبنان قضاة شرفاء سيحول إليهم المعتقلون ولكن فليبعد القضاة من قابضي رواتب سعد الحريري الشهرية عن هذه القضايا ولنرى كم من هذه القضايا تم تركيبها لمصلحة حكومة فيلتمان وعبر أجهزتها وعلى رأسها جهاز وسام الحسن المعروف الصلة بمجموعات إرهابية تكفيرية ولنعيد للذاكرة ما قاله سيمون هيرش عن دعم حكومة السنيورة لمجموعات إرهابية منها وعلى رأسها مجموعة فتح الإسلام . إضافة إلى ما قاله عن أن مسؤولا خليجيا أمنيا كان قد إقترح على الأميركيين قائلا " ليس المهم أن تقوم القاعدة (أو فتح الإسلام ) بعمليات تفجير بل المهم هو أن تفجر من وأين ؟

خضر عواركة