12-13-2008
|
#11
|
Community Moderator
Last Online: 05-07-2013
Join Date: Jan 2006
Posts: 6,895
Thanks: 770
Thanked 4,271 Times in 2,417 Posts
Groans: 0
Groaned at 17 Times in 8 Posts
|
Re: GMA on Jazeera {13-12-2008}
العماد عون: أنا لست جزءاً من الصراع العربي-العربي واذا أرادتني أي دولة عربية أذهب لزيارتها مع الاحتفاظ بصداقتي لسوريا وايران
كشف رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون أن أول مرة تكلم فيها مع مسؤول سوري "كانت في جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية, وقد أرسلت رسالة إلى سوريا ولكن المعني في الأمر لم يتكلم عنها", كاشفاً أيضاً أن قبله عودته من فرنسا إلى لبنان "أوحي إليّ قادة فرنسيون أن عودتي إلى لبنان خطرة, وحذروني من أن الفلسطينيين لديهم صواريخ تقصف الطائرات, ولكن أنا قلت أن بيروت تستحق المخاطرة, فالفرنسيون يقولون أنه لا يمكن السيطرة عليّ, وأنا أفتخر بهذا, فأنا لا أعمل ضد وطني وقد قلت لهم أنا المعارضة, وهؤلاء المتظاهرون في بيروت ليسوا المعارضة, بل هم ظلموني".
عون وفي حديث على قناة "الجزيرة" أكّد أنه "في الماضي كانت العلاقات مع سوريا موجودة, ولكن لم توظف عملياً ولا يزال قسم من اللبنانيين ضد توضيح هذه الصورة, ونرى هذا في الانتقادات اللازعة أحيانا لزيارتي في سوريا", مضيفاً "ليس المهم أن يكون لدينا أفكار, بل المهم أن ننفذ, فكل الدول العربية تتكلم عن القضية الفلسطينية ولكن مكانك راوح، وهناك أيضا قضية المسيحيين المشرقيين ورأينا أن نبدأ من سوريا, فالمسيحيين معرضين للتهجير اليوم وفي فلسطين تناقصوا بشكل رهيب جدا إضافة الى ما يجري في العراق وهم معرضين للانقراض هناك, وهم قسم من الشعب العراقي الأصيل, ونحن ذهبنا نقول لهم نحن نبدا سياسة ترسيخهم بأرضهم والتمسك بها لأنهم الأصل في هذه البلاد، نحن لا نبني شخصية مسيحية مستقلة, بل شخصية ملتصقة بأرضها ووطنها". واعتبر عون أن هناك "حرب نوايا بين لبنان وسوريا ما زالت مستمرة, حتى بعد خروج سوريا من لبنان, فهناك قسم من اللبنانيين لا يزالون يقولون أن سوريا لديها أطماع في لبنان, لذا يجب العمل عن طريق التلاقي حتى نزيل الشكوك وننقي الضمائر، والدولة اليوم منفتحة مع سوريا, ونحن نستطيع أن نساعد على تسريع الخطى", مشيراً إلى أنه عندما كان في سوريا "سمعنا هجاء غير مقبول على كل المستويات, ولقد كان يجب أن يكون هناك من يبدأ, وأنا وجدت نفسي أستطيع أن أبدأ, فعندما كنت في خصومة مع سوريا قلت يجب أن نكون على علاقة ممتازة معها، والعلاقة الطبيعية مع سوريا تعني عمليا علاقة الجوار, والبلاد المتجاورة تتميز بالعلاقات, هناك حقوق لهم عندنا ولنا حقوق عندهم". وحول الظباط الأربعة الذين هم في السجن, أعلن عون "أنا أريد كسر المحرمات، عندما يقوم الجهاز الأمني أو أي جهاز دولي بكشف جريمة, أنا سأكون ضد هذه الجريمة, أما أن انتظر 4 سنوات على اتهامات غير مبنية على حقائق, فلا أستطيع أنا أعمل للمستقبل, ومستقبلي لا ينتظر مزاج بعض السياسيين حتى أقيم علاقات حسن جوار مع بلد جار، وليس هناك اي صفقة في الذهاب الى سوريا، وقريبا سيسمع الجميع أنها ليست صفقة ومسندة بوقائع, انما هناك تشويش سياسي الذي يعيش عليه يعض اللبنانيين، فأنا سياستي كسر عقدة الخوف بين الشعبين اللبناني والسوري بما أحمل من مودة للشعب السوري
Source:Elnashra
|
|
|