Vcoderz Community

Vcoderz Community (http://forum.vcoderz.com/index.php)
-   Political Forum (http://forum.vcoderz.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   GMA interview on Jazeera TV! (http://forum.vcoderz.com/showthread.php?t=10517)

Jess 11-05-2007 06:37 PM

GMA interview on Jazeera TV!
 
العماد ميشال عون ضيف برنامج "من لبنان" على قناة "الجزيرة" مع الإعلامي غسان بن جدو، السابعة مساء الثلاثاء 6 تشرين الثاني الجاري

tayyar.org

Jess 11-07-2007 11:34 AM

Re: GMA on Jazeera tuesday 06/11/2007 @7
 
رأى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون "ان الازمة في السرايا وليس في موقف سيارات ساحة رياض الصلح"،معتبرا "انتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا انقلابا على الدستور".
كلام العماد عون جاء في حديث الى محطة تلفزيون الجزيرة رد فيه على الاسئلة كالاتي

سئل: الا يستطيع اللبنانيون انتخاب رئيس وهم ينتظرون ما يحصل في البيت الابيض في الفاتيكان وربما في دمشق وربما في طهران، في اسطمبول في الرياض، في القاهرة الخ...
اجاب: بالتأكيد هذا مخجل وانا ضد هذه المداخلات في الشؤون اللبنانية والذي سمح بهذه المداخلات هو ارتباط بعض اللبنانيين بهذه العواصم اكثر من ارتباطهم بالمصلحة الوطنية، انا ادعو منذ البدء جميع اللبنانيين إلى التخاطب والتباحث هنا، بالطبع هناك مشاكل لها صفة دولية وتتعلق بالمنطقة ايضا، والتي تبقى مسؤوليتنا عن هذه الاحداث وكيفية معالجتها ولكن عندما يوضع حاجز بين بعضنا البعض بقبول الحكم الحالي يصبح من المستحيل ادارة شؤون البلد من دون المداخلات الخارجية.

سئل: من يضع هذه الحواجز هل انتم اللبنانيون ام الاطراف الخارجية التي تجعل من لبنان ساحة للصراع الاقليمي الدولي ؟
اجاب: شعوري انه إذا كان هناك مداخلة اجنبية في شؤوننا الخاصة تكون من خلال سماح اللبنانيين، لا أحد يستطيع التدخل بيننا إذا كنا مصممين على معالجة شؤوننا بأنفسنا، وهذا ما يحدث معي عندما يفرضوا عليك تفسير دستورك ولولا ان قسما من اللبنانيين يريد الشذوذ عن الدستور والقوانين ويفتش عن الدعم في الخارج لما كان هذا التدخل يحدث لو ان اللبنانيين مثلا من ناحية الدستور، الذي يعود تاريخه إلى سنة 1926 ، عشرات المرات تم انتخاب رئيس بنصاب الثلثين نرى اليوم ان قسم من اللبنانيين يفسر النصاب بأنه يمكن انتخاب الرئيس بالنصف زائد واحد ويطلب الدعم من الخارج للإستقواء على القسم الذي يدافع عن الدستور، اليوم يوجد نصوص وتقاليد دستورية في هذه الحالة يتم خرقها، وأحد سفراء الدول الكبرى ابلغني بالنضف زائد واحد فليطبقها في بلده، هذه دولة حر سيدة مستقلة وليس له أي حق.

سئل: السيد سلمان خليل زاد مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة صرح اليوم قائلا : الانتخابات في لبنان ستجري بالنصاب المطلق يعني ربما بالنصف زائدا واحدا.
اجاب : النصاب المطلق ما علاقته به هل نحن دولة سيدة حرة مستقلة، ان يكون طرف في نزاع داخليا يوجد شؤون دولية تتعلق بالولايات المتحدة، تتعلق بشؤون المنطقة هم طرف فيها فليتعاطى بها، ولكن في شأن داخلي مثل هذا، أصبح طرفا مع الحكومة ضد المعارضة لماذا؟ وخاصة ان الدستور والقوانين والاعراف الدستورية عندها ضد المنطق الذي يدافع عنه.

سئل: هل التعاطي الأميركي - اللبناني الآن يتجه نحو إيجاد حل أم إيجاد تصادم ؟
اجاب: كلا، إذا كانت التصاريح بهذا الشكل تدعم رأي الحكومة مخالفة الدستور، والتقاليد الديمقراطية في لبنان كيف تكون تدعم الحل.

سئل: إذا دعمتكم وقلت انا مع نظام الثلثين ستكون معكم على حساب الفريق الآخر.
اجاب: لا يجب ان تقول لا نصاب الثلثين ولا نصاب الثلث، يوجد تقاليد واعراف دستورية ندافع عنها، يجب ان تقول: يجب ان تتبع الحكومة اللبنانية في الانتخابات والبرلمان اللبناني نصوص لبنان الدستورية واعرافه الدستورية فقط.
نستطيع ان نطلب رأيا قانونيا اميركيا أو فرنسيا يفسر ولكن لا نستطيع أن نطلب رأيا سياسيا.

سئل: بطبيعة الحال انت جزء من ثورة الارز أليس كذلك ؟
اجاب: بكل تواضع، أنا اساس ثورة الأرز وقد بدأتها أولا.

سئل: انت جزء أو اساس كما تقول من ثورة الارز، وهي وقتذاك حظيت بدعم دولي وبدعم اميركي أليس كذلك؟
اجاب: نعم.

سئل : الولايات المتحدة الاميركية التي دعمتكم في ثورة الارز وكانت سببا مباشرا في انسحاب القوات السورية وأيدتكم اعلاميا وسياسيا وقانونيا ودوليا أليس من حقها الآن أن تكون جزءا من ان تقطف ثمرة كل ما حصل من بعد سنتين وثلاث سنوات هي كانت معكم في البداية من حقها كدولة كبرى كدولة عظمة تحافظ على امنها القومي أيضا ولبنان ربما جزءا من أمنها القومي تحافظ عليه بهذه الطريقة؟
اجاب: الوجود السوري في لبنان كان بناء لترخيص أميركي، لم يأت الوجود السوري في لبنان من مبادرة سورية فقط ولكن بموافقة أميركية، وانا من دفع الثمن عام 1990 هذا اولا، ثانيا كان لبنان غريق وسُوعِد على الخروج من الغرق ولكن لا ننسى اننا كنا طالبين المساعدة بتنفيذ القرار 520، نحن مع تنفيذ كل القرارات الدولية التي تخص لبنان والتي خارج لبنان، لم نطلب المساعدة إلا وفقا لشرعة الأمم المتحدة، هنا تخطت شرعة الامم المتحدة للتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية هذا لا يجوز.

سئل: عندما تقول اليوم لن تتحدث بتواضع اسألك ما الذي تملكه من قدرات من مؤهلات من مفردات جدية في البرنامج حتى تكون مرشح حل رئيس حل وليس مرشحا أو رئيس أزمة في البلد؟
اجاب: الآن الكل يحسبون ان سلاح حزب الله والقرارات الدولية هي المشكلة الاساسية في لبنان هذا طبيعي، فإذا نحن مع تطبيق القرارت الدولية ومع إيجاد حل لسلاح حزب الله ولكن هذا يجب أن يخضع إلى آلية سليمة تنفذ على مراحل والمعنيون فيها ليسوا لبنانيين فقط، لا يمكن ان تطلب الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة أو أي دولة أخرى أن انزع سلاح حزب الله لأنه هناك مسؤوليات أخرى على اسرائيل على الأمم المتحدة على الدول المعنية في شؤون المنطقة ان تكون شريكا في الحل لإيجاد الحل الدولي اللازم للحدود اللبنانية الاسرائيلية، كيف انزع سلاحي طالما ان هناك طيرانا دائما فوق الاراضي اللبنانية، ونحن نعلم أن اسرائيل يمكن ان تقوم بأي لحظة بالإغارة على أي مواطن لبناني لماذا أقوم بنزع سلاحي قبل ان يصبح هناك احترام لقواعد الجوار، قبل ان تعاد الحقوق اللبنانية المغتصبة من قبل الاحتلال، قبل تصفية قضية الاسرى اللبنانية والاسرائيلية على السواء، بعدها نصل إلى حالة من الهدوء نكرسها بمواقف دولية، نكرسها بأشياء قانونية.

سئل: انت تملك ورقة تفاهم مع حزب الله قد تكون نقطة قوة وقد تكون نقطة ضعف، الطرف المقابل هنا السلطة، فريق الرابع عشر من آذار يعتبرها نقطة ضعفكم الحقيقية والرئيسية، لكن هناك طرفا بالعكس يعترف بأن وثيقة التفاهم قد تكون نقطة قوتكم الاساسية في الانتخابات الرئاسية، هل انتم تملكون من نقاط القوة التي تسمح لكم كرئيس للجمهورية بأن تعالجوا هذه المسألة أم لا؟ نقول هذه المسألة ولا نقول تعالجوا هذه المشكلة لاننا لا نريد ان نتحدث عن هذا الطرف وكأنه مشكلة اساسية.
اجاب: بالتأكيد التفاهم اللبناني والثقة المبنية بين مكونات المجتمع اللبناني هي الأساس في حل هذه الأزمة. لماذا وجد السلاح بيد حزب الله؟ وجد لأنه كان هناك أرض محتلة وحقوق مغتصبة ولا يزال هناك قسم من هذه الحقوق مغتصبا مهما كان صغيرا أو كبيرا، لذلك لا يمكن اسقاط وجود سلاح حزب الله بيد المقاومة إذا كانت هذه الحقوق لا تزال مغتصبة.
إذا، أولا علينا نزع أسباب وجود السلاح. ثانيا، علينا منع الأخطار فلا يجوز أن تكون اسرائيل ليلا نهارا في سماء لبنان ولها حق الطيران فوق لبنان دون أي اعتراض.
فماذا يمنع، وكما رأينا أثناء العمليات العسكرية، من أن ترمى أجهزة إرسال في أماكن معينة لقصف أي هدف بأي لحظة.

سئل: ما تتفضل به هو حجة يقولها حزب الله ومن هو معه، أنا أسألك الآن إذا كنت ستخاطب أميركا والمجتمع الدولي والأطراف الأخرى التي تقول إن لديها مشكلة مع هذا الطرف. أنت كرئيس جمهورية تملك ورقة تفاهم مع حزب الله بمعنى أن هناك ثقة مطلقة بينك وبين الحزب، كيف يمكنك عندما تكون رئيسا للجمهورية أن تحاول سد هذه الثغرة الموجودة لدى المجتمع الدولي والأميركي؟
اجاب: أنا أطرح على المجتمع الدولي، ما هو الحل الذي يقدمه للبنان؟

سئل: تطبيق القرارات الدولية؟
اجاب: أقول إنه يجب تطبيق القرارات الدولية، إذا كان يتهمني أنني الى جانب حزب الله لأنني أقمت معه تفاهما ويجب علي ترك حزب الله لأنضم الى الفريق الآخر، نحاول حل المشكلة معه كما تفاهمنا عليها، وإذا لا يريد حل المشكلة ننتقل الى الفريق الآخر. ولكن هل يجوز الا تعطى الفرصة لحل تفاهمي في لبنان والدخول مباشرة في حل تصادمي. هذا لا يقبل به أحد.

سئل: بصراحة، هل عرض عليك أن تتخلى عن تفاهمك مع حزب الله والانضمام الى الفريق الآخر مقابل شيء ما؟
اجلب: هذه العروض دائما موجودة ولكن لا أتاجر بها.

سئل: هل عرض عليك وأنت كمرشح لرئاسة الجمهورية، هل أحدهم قال لك في الداخل أو في الخارج؟
اجاب: هناك إغراء وهناك تهديد.

سئل: وهل تعرضت للتهديد أو الإغراءات في هذا الموضوع بالتحديد؟
اجاب: نعم في هذا الموضوع بالتحديد.

سئل: عندما التقيت مع النائب سعد الحريري في باريس، أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قال وقتذاك، ما يتفق عليه العماد ميشال عون والشيخ سعد الحريري أنا أوافق عليه، هل نسقتما هذا الأمر؟
اجاب: كلا، هناك تفاهم في ما بيننا وهو لديه الثقة الكاملة، لذلك أقول إن هناك حلا تفاهميا. وأنا لا أقول إنني أراهن على أشياء وهمية. كما التزم السيد حسن نصرالله بكلامه في ورقة التفاهم مع السيد سعد الحريري، فهو يعلم أن هناك حدودا في أي تفاهم أو محادثات، سأقوم بها شخصيا مع أي طرف لبناني أو خارجي، سآخذ مكونات الشعب اللبناني بالاعتبار. اليوم في النظام الطائفي عندنا السنة والشيعة والمسيحيون والدروز، بأي حديث أو التزام أو أي سياسية سأقرها شخصيا، يجب أن يكون في ذهني وجود لهذه المكونات ولحقوقها. يعني أنني لا أذهب أبعد من الحقوق، علي المحافظة على حقوق من هو معي ومن ليس معي في السياسة لأن هذه حقوق أساسية للطوائف ولمكونات المجتمع اللبناني. فلا يحق لأحد أن يتصرف بها، لذلك عندما أتكلم مع السيد سعد الدين الحريري عن حل المشكلة اللبنانية فالسيد حسن نصرالله يعرف في عمقه أن حقوقه محفوظة وسلامه محفوظ في المحادثات، وليس شيئا يباع ويشرى. كما أنني لا أقبل أن يباع مصيري ويشرى من قبل الآخرين.

سئل: ما الذي دار بينك وبين الشيخ سعد الحريري؟
اجاب: تبينا أننا متفاهمون على كل المواضيع السياسية المطروحة ولا نقاط خلافية الا واحدة وهي قضية القرارات الدولية.

سئل: هل تبين لكما أنكما متفقان؟
اجاب: نعم، المحكمة الدولية متفقون عليها، تنفيذ القرارات الدولية، ونحن مع ايجاد آلية حل وإشراك كل الأطراف فيها. لا سحب لسلاح حزب الله ومزارع شبعا لا تزال محتلة ولا يزال هناك أسرى.

سئل: ما رأي الشيخ سعد؟
اجاب: نحن قدمنا وجهة نظرنا وهو يعتقد كما المجتمع الدولي أن الأخرين لا ينفذون، لا أعرف ما هو اعتقاده. أنا طالبت بحل مماثل فأنا لدي مشروع حل وعليه أن يعطيني مشروع حل مماثل أو أفضل.
إذا هذا الموضوع مطروح، وطرحه كان واضحا بالنسبة لي، يجب على الجميع أن يكون جزءا من هذا الحل اسرائيل والأمم المتحدة...فهو ليس فقط حلا لبنانيا.

سئل: عندما تقول الآن إنك اكتشفت ان لا خلافات جدية بينك وبين الشيخ سعد الحريري، ولكن لماذا كل هذا التشنج في الفترة الماضية، ومن المسؤول عنه، هل أطراف داخلية أم خارجية، أطراف في المعارضة أم في الموالاة...؟
اجاب: هناك مثل شعبي يقول: سئل أحدهم جحا مرة لماذا هذا التجمع هناك، فأجابه أنهم يوزعون الحلويات والأموال فسمع الناس وركضوا باتجاه التجمع، بعد لحظة نظر جحا وقال "لربما كان ما قلته صحيحًا"، الجميع يركض فركض معهم، وصدق كذبته.
فعندما نرى هذا الإعلام الذي يشن دائما هجوما على العماد عون ويقول إن العماد عون صار في هذه المرحلة سوريا ايرانيا، هو ضد المحكمة، ضد القرارات الدولية...
صدقوا نفسهم بينما الأشياء ليست صحيحة وكنا دائما نرد أننا لسنا في هذه الحالة ولكننا ضمن حل يضمن الاستقرار في لبنان ولا يخلق لنا مشاكل جديدة.
الآن تبين أننا لسنا كذلك، الآن أتت ساعة الجد ونحن نضع أوراقا على الطاولة. كانوا يقولون أيا كان في رئاسة الجمهورية الا العماد عون، أتينا لنقول لهم، حل مع أي كان لرئاسة الجمهورية ولكن أعطونا حلا. نحن نريد حلا للقضية ولا نريد رئيسا تصادميا، يأتي دون حل وفي النهاية يقول إنه يريد حل القضية. يعني يجب أن يكون هناك الحد الأدنى من التفاهم للقبول بحل لهذه المشكلة حتى لا نقع في المحظور.

سئل: عندما تقول أنا مع أي رئيس يقدم حلا، هل هذا الكلام دقيق؟
اجاب: طبعا دقيق، ولكن الحل يأتي بالتفاهم مع حزب الله وليس أن يأتي ويتخيل حلا، نحن نقدم حلا تدريجيا وفيه ثقة.

سئل: أي رئيس يقدم حلا أنت معه؟
اجاب: يقدم تفاهما على الحل وليس أن يقول إنه لديه مشروع حل ويعطيني ورقة مكتوبة ويقول إنه سيقوم بكذا وكذا...

سئل: أما زلت مصرا على أنك مرشح حل ووفاقي وغير صدامي ومرشح غير تحد ومرشح يمكن أن يعطي الاستقرار للبلد؟
اجاب: بالتأكيد مصر على هذا الأمر. عندما أحترم حقوقك وأحترم كل القضايا الأساسية في لبنان المختلف عليها والتي بحاجة فقط لايجاد آلية تنفيذ سواء كانت لبنانية لبنانية أم لبنانية خارجية. أين يكون التحدي وأين يكون لا وجود للحل؟ المهم أن هذه المرحلة لم تبن فيها الثقة، فلا يمكن لأحد أن يقدم حلا وهو يقول إنه يريد خرق الدستور أو يحذف طائفتين من الطوائف في الحكم. أنا لم أحذف أحدا ولم أخرق الدستور، الحكومة خرقت الدستور وهي حذفت طائفتين أساسيتين من الحكم وهذا شيء غير مقبول، فهذا تهديم للمجتمع اللبناني.

سئل: هناك بعض من اركان الموالاة يقولون انه ومع احترامنا لشخص العماد عون ولكن لا يمكن ان يكون رئيسا للجمهورية في المرحلة المقبلة، وخصيصا عندما يقول النائب وليد جنبلاط والدكتور جعجع انهما لا يمكنهما القبول بالعماد عون رئيسا للجمهورية؟
اجاب: وانا ايضا ركن اساسي ولا اقبل ايضا بزعامة وليد جنبلاط للدروز ولا نقبل به مشاركا بالحكم، ولن نقبل بأحد وهو زعيم لطائفته بالمشاركة بالحكم، هذا ليس نظام حكم. من يمثل شعبه عليه أن يكون في الحكم. ايضا لنفترض انهم لديهم الحق ولكن السؤال الذي يطرح ما هي الدوافع لتلك المواقف، لماذا أي كان الا العماد عون، لأنهم بالتأكيد يخفون شيئا ما ويخافون من العماد عون. الموضوع ليس مزاجيا، نحن نمثل شعوبا ولدينا وجودنا الأساسي، ونحن في وطننا ونحن نعترف بنظام ديمقراطي وهناك حق تمثيلي لنا من هنا ليس لديه أي حق الفريق الآخر ان يقول لك أن لا أقبلك، فإذا هو يريد ان يكون زعيما للدروز والنصارى على حد سواء، كيف يحق له ان يأخذ دوره ودور الآخرين، انا احترم دور الآخرين ولا اقول ان وليد جنبلاط ليس زعيم الدروز، ولا اقول ان سعد الدين الحريري ليس زعيم السنة.

سئل: هناك خلاف سياسي معهم، انت تفاهمت مع حزب الله وهو المشكلة، انت الان اصبحت جزءا من المحور السوري الايراني، حتى انك متهم بالدفاع عن سوريا بالرغم ان سوريا متهمة بكثير من الأشياء في لبنان، انت الان تعادي المشروع الغربي للمنطقة، وانت لست متناغما بشكل كبير مع البطريركية المارونية؟
اجاب: هذه كلها ادعاءات وما هي الوقائع. هناك النظام السوري وهناك الدولة السورية هناك واقعان في هذا المجال، الدولة السورية يجب ان تكون على علاقات دائمة مع لبنان، اما في الأنظمة فيحق لنا ان نكون على خلاف معهم او لا، اما اذا تبين في التحقيق ان هناك من هو في سوريا متهم فليحاكم، نحن طالبنا بلجنة تحقيق دولية، ووراء المحكمة الدولية، قبل ان يبدأوا التفكير بهذه المواضيع كنا بدأنا المطالبة بهم، وعن دفاعي عن العلاقات مع سوريا، ماذا قررنا على طاولة مؤتمر الحوار، الم نقرر النص الوارد في ورقة التفاهم، وما اطالب به كنت اطالب به قبل خروج سوريا من لبنان. ما زالت النصوص نفسها التي اطالب فيها منذ 88 و89 وحتى 2005 .

سئل: هل يخشونك لأنك قوي مسيحيا؟ لأنك تطالب بقضية مكافحة الفساد؟ ام لأنك على علاقة مع حزب الله؟
اجاب: يبدو أن المشكلة نفسية عندهم، لربما لا يريدون بناء دولة في لبنان، انا مع بناء الدولة والمؤسسات، واعرف في الوضع الحالي الى اي قدر المؤسسات ضعيفة من المؤسسات المسلحة الأمنية التي واجبها حماية الحدود المواطنين، الى المؤسسات الادارية المهترئة، يبدو انهم يريدون الوطن هكذا، مستعمرات صغيرة على قياس الزعامات، ولكن كل ما قلته غير صحيح انا لست بمحاكمة واصلا لا اقبل رأيهم بالموضوع، عندما يقولون ان حزب الله مشكلة وانا متفاهم معه، فإنهم أتوا بأكثرية نيابية على ظهر حزب الله وتم تأليف الحكومة معه، عندها كان وطنيا لم يظهر حزب الله انه ارهابي الا عندما تفاهم العماد عون معه، كلما اقتربت من حزب الله يرتفع الصراخ ضدي وضد حزب الله، وعند الابتعاد تنتهي المشكلة. بدأت المشكلة عندما طالبنا بتشكيل حكومة وحدة وطنية والدخول الى الحكومة. عندما يعود الوزير من حزب الله الى مكتبه كانوا يصفقون له ولكن عندما نطالب بحكومة وحدة وطنية يدخلها التيار الوطني الحر يرتفع الصراخ، وتكبر المشكلة، ان المشكلة ليست حزب الله بل التيار الوطني الحر لأن الاعتراض دائما عليه وعلى دخوله في الحكومة. اوقفنا التفاعل السلبي كي لا نصل الى مرحلة الصدامات.اليوم يجروننا الى المشاكل.

سئل: هل ما زالت ترى توافقا ؟
اجاب: بالتأكيد، ولكن من يرفض التوافق ويرفض حقوق الأخرين ويعمل على الغاء دور المسيحي يريد الغاء لبنان، هناك مقولة شهيرة للاستاذ ميشال شيحا يقول فيها، من يحاول الغاء طائفة من لبنان يحاول الغاء لبنان، نحن لدينا طائفتان ملغتان في لبنان الشيعية والمسيحية، في عهد الوصاية السورية الرئيس الحريري وماله وشعبيته، وكان قسم كبير من المسيحيين والسنة والشيعة معه والسوري معه وكان لديه مشاكل كثيرة في إدارة لبنان. من هنا اعتبرنا ان السنة المنصرمة في حكومة السنيورة هي فترة سماح، لأن الاعتراض في خطواته الاولى يجب ان تكون ديمقراطية، بالتظاهر بالاعتصام، بالنقد والمطالبة ولكن كل هذه الأمور لم تنفع. فلا يستطيع الحاكم ان يقول ان افعل ما أشاء وانتم قولوا ما تشاؤون، فهذا ليس حكما مسؤولا، وهذا سيورطنا بالقريب العاجل بمشاكل كبيرة لأنه غير شرعي.

سئل: الطائفة الشيعية مغيبة بالتأكيد ولكن عندما تقول ان الطائفة المسيحية مغيبة، وهناك وزراء مسيحيون في الحكومة؟
اجاب: مسيحيون بأي صفة تمثيلية، هؤلاء اقلية مسيحية، حسب الدستور هناك تمثيل عادل عدديا وصفةً.

سئل: قد يكون آخر لقاء معك قبل الانتخابات الرئاسية، اذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية بنصاب الثلثين ما الذي سيحصل؟
اجاب: نحن نعتبر بقاء الرئيس السنيورة وحكومته في الحكم وانتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا امران مماثلان، نحن نعتبرهما انقلابا على الدستور اللبناني وخرقه وعلى الاعراف اللبنانية. وعن الحكومة، بقاؤها يعتبر مخالفا للدستور وسنعتبره بالتأكيد انقلابا.

سئل: كيق ستردون عليه؟.
اجاب: هذا الرد يأتي من المعارضة مجتمعة, وأتحفظ عن الرد حاليا.

سئل: تقول المعارضة منذ سنة انها سترد بالطرق المناسبة وحتى الساعة لم تفعلوا شيئا؟
اجاب: لم نفعل شيئا لان بالنا طويل ونحن أكيدون من نفسنا اننا بامكاننا الرد في الوقت والطريقة المناسبتين ولكننا تركنا فترة سماح لان الوصول الى التصادم ليس سهلا.

سئل: ماذا تعني بتصادم؟
اجاب: تصادم يعني من لا يريد تطبيق الدستور يرحل بوسيلة اخرى. لن نعترف فيه ولن ندعه يمارس سلطته علينا؟

سئل: تقولها بوضوح؟
اجاب: نعم، أقولها بوضوح. ليشرحوا لنا بأي صفة ستبقى الحكومة وتحكم. هناك خروقات دستورية ويجب احالة من خرق الدستور الى المحاكمة فقد اصبحنا في حكم انقلابي اليوم. لم نعد في حكم شرعي. ولكن اذا صمدنا لمدة من الزمن فلأن هناك مشكلة كبيرة في البلد. ونحاول ان نعطي فترة سماح حتى اعتقدوا اننا سنترك الامر مثلما هو فنسمع تحليلات ان المعارضة لن تفعل شيئا لا سنفعل شيئا. هذه حالة كحالات اوروبا الشرقية، لماذا رحب العالم بما جرى من انقلابات شعبية على الحكم في اوكرانيا وجورجيا.

سئل: هل حاولتم ان تفعلوا مثل هذه البلدان؟
اجاب: لا، اطلاقا لم نحاول. لو حاولنا لكانت انتهت القصة. لم نحاول.

سئل: وتلك التظاهرات؟
اجاب: التظاهرات لم تتخط حدودا معينة، كان بامكاننا ان نتخطى الشريط الشائك بأي لحظة.

سئل: يعني اقتحام السراي؟
اجاب: عندما يكون هناك حركة شعبية تقتحم كل شيء. ليس من المنطق ان يعتبروا ان خيم الاعتصام هي سبب المشكلة اللبنانية، لا فالازمة اللبنانية تكون في مواقع الحكم وليس في مواقف السيارات، ليقفوا حملاتهم لغش العالم في الداخل والخارج فالازمة في السراي وليس في موقف السيارات في ساحة رياض الصلح.

سئل: تحدثتم عن انتهاك للدستور وعن تصادم في حال الفراغ او الانقلاب، هل كلامك اليوم هو كلام رسمي للمعارضة؟
اجاب: لم احدد، تحدثت عن امكانية التصادم.

سئل: اسأل عن الآليات؟
اجاب: نعم نحن نحذر من التصادم. لأن بالتنازلات التي قدمناها وبالتفاهم الذي حاولنا ان نتوصل اليه لم يبق شيء لم نعطه، اعطينا كل شيء. اصبح وجودنا زائدا بالنسبة للسلطة، يقولون لنا ان نوضب حقائبنا ونسافر ونترك البلد لان وجودنا غلط في لبنان. لا وجودنا ليس غلطا وجودهم الغلط في لبنان. نحن يدنا ممدودة لكل التسهيلات والتنازلات قدمناها، لم يعد لدينا شيء لنقدمه، لم يعد لدينا مطالب. نسألهم ماذا تريدون بعد يقولون ان وجودنا خطأ. بأي صفة يقولون انهم لا يريدوننا ونحن نمثل ما نمثل. مع احترامنا لكل الناس ماذا يمثلون من الرأي العام اللبناني الذي يبحث عن رئيس؟ عندما يرفضونني لا يتحدونني شخصيا بل يتحدون كل ما امثل من مسيحيين وغير مسيحيين فهناك مسلمون يؤيدونني. عندما يأخذ هذا الحكم مرتكز مزاجه الشخصي ليرفضني من حقي ان ارتكز على مزاجي الشخصي لارفضه نهائيا وارفض وزارته. لا اريد ان اقبله في الحكم، يعتبرون انهم اكثرية، يقولون انهم اكثرية فكلنا نعرف اي اكثرية يتحدثون عنها وبأي قانون انتخابي حصدوها.انه قانون غير شرعي وغير دستوري ولكنه مدعوم من اميركا ومن فرنسا ايضا في حينه.حلوا المجلس الدستوري حتى لا يعاد النظر في قانون الانتخاب. ورفضوا كل الحلول التي اقترحناها. رفضوا حكومة وحدة وطنية عام 2006، رفضوا الانتخابات المبكرة حتى نعيد تكوين السلطة بعد الحرب وانهيار التحالفات. رفضوا التعديل الدستوري والانتخاب المباشر من الشعب حتى لا نصل الى حالة الصدام الدستوري. رفضوا الحكومة الانتقالية التي ما زلنا نطرحها حتى تكون حكومة شرعية تمثل اللبنانيين وتقوم مكان رئيس الجمهورية وتنظم انتخابات نيابية وتمدد الفترة حتى حل الازمة. رفضوا كل الحلول الدستورية ليأخذوا حلا غير دستوري يكمن بانتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا او بحكومة فاقدة لشرعيتها. إذا هم فرضوا التصادم علينا، والدعم المفرط لبعض الدول يقول لهم :"اطحشوا علين ولا تقبلوا طلاباتن" ونحن طلباتنا محقة. اريد ان اذكر اعلان الاستقلال الاميركي حيث تقول الفقرة الاخيرة بان للشعب حق الثورة في حال اغتصاب حقوقه وفي حال لم يعد الحكم يمثله.

سئل: ولكن الدكتور رايس لا تنظر الى هذه الامور بهذه الطريقة فهي تعتبر اي خسارة للحكومة انتصارا للمحور السوري الايراني؟
اجاب: هذه نظرتها هي.انا احافظ على لبنان اكثر ما هي تحافظ عليه فهي بامكانها ان تبيعنا باي لحظة وان تبيع لبنان الى سوريا كما باعته عام 1990 ، فمن هي القوى التي اقصتني عن بعبدا، اوليست سورية-اسرائيلية بمباركة اميركية؟

سئل: في كتابك رؤيتي للبنان تحدثت عن الوصي الاكبر وعن الوكيل السوري فمن هو الوكيل العام اليوم؟
اجاب: هناك عدد كبير من الوكلاء، ولا نعرف من هو أي وكيل من الوكلاء يستلم لبنان. فهناك زيارات ومندوبون من كل الدول.

سئل: في كتابك الى بان كي مون حذرت من الدعم المفرط الى حكومة السنيورة خاصة بنهاية عهد الرئيس الحالي لان من شأن ذلك ان يشجع على التصادم، هل هو تحذير او هاجس؟
اجاب: بالتأكيد انه تحذير من هاجس معين، وهذا الكتاب وزع الى كل الدول الاعضاء في مجلس الامن. وحذرت في الكتاب ايضا من ميليشيات السلطة التي تتسلح ومن المنظمات الارهابية قبل ان تحدث مسألة البارد. لم يرد لنا أي رد ومن مدة وجه الرئيس السنيورة كتابا تحدث فيه عن التسلح ولكنه يدعم التسلح للميليشيات التابعة للسلطة ويتهموننا بأننا نتدرب ونتسلح وهم لم يجدوا اي قطعة سلاح في منازل ناشطينا. السلاح الفردي موجود وبالامس اكد على ذلك النائب وليد جنبلاط وانا اقول اكثر من ذلك فعند وليد بك هناك السلاح الفردي ومخيمات التدريب ايضا. فمن يتدرب في اقليم الخروب وفي غير اقليم الخروب؟

سئل: اهذه معلومات؟
اجاب: من المؤكد انها معلومات، فمنذ مدة نقل احد المصابين من جراء التدريب الى المستشفى للمعالجة واعلن عن ذلك في وسائل الاعلام.

سئل: بماذا تطالب البطريرك صفير؟
اجاب: البطريرك صفير قام بمحاولة مشكور عليها بأن يوفق بين المسيحين من اجل اختيار مرشح او مرشحين ولكن تعذر عليه التوافق وهو يعلم لماذا. ولكن اعتقد اذا تعذر التوافق بين السياسيين فلم يتعذر عن الشعب اللبناني. فيمكن ان يعلن غبطته بما ان تعذر علينا التوافق على تسمية الرئيس فلنختر من اختاره الشعب اللبناني. واعتقد ان اختيار مئات الاف الناس هو افضل من اختيار ثلاثة او اربعة سياسيين.

سئل: اتقصد ان الانتخابات الماضية افرزتك زعيما على المسيحيين؟
اجاب: اي احصائيات تظهر من اختاره الشعب.

سئل: اتريد ان يعلن البطريرك صفير ان العماد ميشال عون هو المرشح الابرز للرئاسة؟
اجاب: لا أريد من البطريرك أن يعلن اسمي ، ما أقوله ان هناك اختيارا شعبيا ظهر في جميع المؤسسات الإعلامية المحترمة والتي تقدم إحصائيات سليمة ونتائجها تظهر تقدما واسعا لنا ، نحن نطالب بأن يحترم رأي الشعب اللبناني على الاقل.

سئل: هل تراهن على اللقاء بين العاهل السعودي والحبر الاعظم؟
اجاب: إذا بحث الموضوع هناك سيبحث بقاعدته الحقوقية والوجودية ولا يخضع لأي مزاج.

سئل: ما نسمعه هو انه إذا لم يحصل هذا الاستحقاق الرئاسي في موعده بالطريقة المثلى فالمشكلة ليست فقط بالتصادم والتحذيرات بل على مستقبل الوجود المسيحي في لبنان.
اجاب: طبعا، فعندما الاكثرية الساحقة من اللبنانيين تنتخب نوابا لها وزعماءها ويقولون لها في نهاية المطاف انه لا يحق لها ان تأتي الى الرئاسة بمن يمثلها، هذا إضطهاد فعلي وليس صدمة، خاصة انه لم يعد الى الجبل سوى 15 %من المهجرين وهم على انحسار في الوضع الاقتصادي ، هذه الضغوطات هي لحمل المسيحيين على ترك لبنان، والاصعب اليوم هو دفعهم للبقاء في وطنهم .

سئل: هل تذكر في لقاء سابق سألتك : انت أو لا أحد
اجاب: لنتذكر كامل الحديث، فقد قلت لك انني سأجيب بمزحة لان إحدى شركات الإحصاء كانت قدد أبرزت تقدما لمرشح اسمه "لا أحد" والنسبة المئوية ل "لا أحد" تساوي النسبة التي حصلت عليها، عندها قلت لك انه لست انا من يقول " انا أو لا أحد" بل الاحصاءات ، ولكن يبقى الهاجس هو الجمهورية وليست رئاسة الجمهورية ، وكنت عام 2005 أرى الطريق التي ستؤدي بنا الى هنا، فقد دخل لبنان في طريق مسدود، أريد أن أذكر الاميركيين الذين رأيتهم في تلك الفترة أننا دخلنا في ال impass التي ستؤدي بنا الى حالات لا نعرف مضاعفاتها فلم يأخذوا الامر على محمل الجد.منذ ذلك الوقت وانا أحذر لأنني رأيت انهم يعتمدون سياسات خاطئة تؤدي الى التصادم.

سئل: الدكتور سمير جعجع يقول انه في كل الاحوال سيكون لنا رئيس في 24 تشرين المقبل ونائبه جورج عدوان يقول انه على الرئيس بري ان يدرك انه لديه فرصة حتى 12 من هذا الشهر ليدعو الى جلسة بعدئذ يستطيع المجلس ان يجتمع حكما به او بدونه، ما هو رأيك؟
اجاب: هذا كلام تصادمي وليس كلام حل.

سئل:هل انت مع ضرورة ان يجتمع مجلس النواب بدعوة من رئيسه وبرئاسته؟
اجاب: بالتأكيد ، فهو قد دعا وسوف يدعو غدا لذلك، فإذا امنوا النصاب فلينتخبوا رئيسا، وهنا المشكلة تكمن بالتفسير الخاطىء للدستور والتراكم الإعلامي حول الموضوع يساهم بعملية غش الرأي العام، فالحضور يجب ان يكون الثلثين للاعتراف بقيام هذه الرئاسة وهذا ما يجبر الفريق الذي لا يملك الثلثين بالتوافق مع الفريق الاخر، فإذا لم يتأمن التوافق فليذهبوا الى انتخابات مبكرة وهذا ما يعمل به في جميع الانظمة الديمقراطية و البرلمانية ... والابشع هو انهم أتوا ليعلموننا ديمقراطية خرق الدستور وخرق القواعد الديمقراطية.
سئل: لقاؤك مع الرئيس الجميل هل هو لقاء مؤقت او هو يؤسس لحلف جديد عنوانه الاعتدال المسيحي؟
اجاب: هو لقاء جدي يؤسس للاعتدال المسيحي


tayyar.org


All times are GMT +1. The time now is 01:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ad Management plugin by RedTyger