Vcoderz Community

Vcoderz Community (http://forum.vcoderz.com/index.php)
-   Political Forum (http://forum.vcoderz.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   14 March 1989 : A date to remember ... (http://forum.vcoderz.com/showthread.php?t=12068)

El-Meghwar 03-14-2008 12:36 PM

14 March 1989 : A date to remember ...
 
http://img137.imageshack.us/img137/1807/14mars1nh6.png

ماذا حصل في 14 آذار ....!؟
...
رفض العماد عون مواجهة الدمى المتحركة والأقنعة المدارة. أدرك خفايا اللعبة. لذا لمّا تمادى الجيش السوري في رعونته، ولمّا اشتد القصف متواصلاً على كلّ المنطقة الحرّة، ولمّا لم تفلح جميع المبادرات الايجابية التي أعلنتها الحكومة الشرعية للحد من التفجير و إطفائه، قرر رئيس مجلس الوزراء العماد ميشال عون أن يردّ على المحتلّ معلناً حرب التحرير ضده ليؤكد أن الصراع الحقيقي هو بين اللبنانيين والقوى الغريبة، وإن اللبنانيين هم ضحية مؤامرة قذرة وخبيثة هدفها إبقاء لبنان مسرحاّ للإرهاب والتهريب، وجبهة مشتعلة لتصفية الحسابات العربية وتنفيس الصراعات الاقليمية وتوزيعه جوائز ترضية في الحلّ الشرق أوسطي: وذلك بتجشيع التقاتل الطائفي وتعزيز الفرز السكاني وتسهيل الهجرة وشحن النفوس حقداً وبغضاً وكراهية وتكريسها في حالة عداء دائمة


وهكذا في الرابع عشر من شهر آذار عام 1989، وهي نقلة جديدة، هي الاولى من نوعها، ردّ الجيش اللبناني على السوريين، وقد طالت قذائفه مرابض السوريين وتجمعاتهم حتّى في منطقة البقاع، ووصل بعضها إلى قرب الحدود حيث اسقطت منهم أكثر من مائة قتيل في يوم واحد حسبما أوردت وسائل الإعلام

نهار 14 آذار بالذات، حاول السوريون اغتيال القائد ميشال عون مطلق حرب التحرير ليقضوا عليها في مهدها. لأن هذه الحرب ستفضح دور سوريا على حقيقته وستجمع اللبنانيين بعد طول فراق وستكون بداية تحررهم من كابوس الذل والظلم والخوف وستوحدهم على مبادئ وثوابت وطنية واضحة وراسخة

منذ أن رفض الجنرال الإذعان لإرادة المحتلّ والانتثال لأوامره، ولمّا لم يتجاوب مع النصائح الأميركية التي دعته للقبول بالأمر الواقع والمشي في اللعبة وترك الساحة اللبنانية سائبة لحل مشاكل المنطقة عليها وتوزيع لبنان في النهاية جوائز ترضية، جنّد الجيش السوري مخابراته لمعرفة تواجد الجنرال وأوقات انتقاله وطرق تنقله... واستناداً لهذه المعلومات نفّذوا محاولة الاغتيال

ركّز السوريون فوهات عديدة من مدافعهم الثقيلة وراجماتهم التي كنات تصب حممها على البقعة الحرة من لبنان، على القصر ووزارة الدفاع والطريق الممتدة بينهما. وبإشارة مدروسة ومنسقة سقطت مئات القذائف دفعة واحدة على الأهداف المعيّنة فأصابتها ولكنها فشلت في النيل من طريدتها

...
تجاوبت الارادة اللبنانية مع نداء القائد وتخطّت الحواجز الترابية والموانع الطائفية والتحمت مع جيشها في حرب تحرير الوطن.. فقد انتقل مئات الضباط والجنود، من الألوية المتواجدة في مناطق الإحتلال سيراً على الأقدام والتحقوا برفاقهم على الجبهات، وهبّ اللبنانيون من كل المناطق الحرّة لمنالصرة جيشهم، فمنهم من انضمّ إلى صفوفه نصيراً، ومنهم من التحق مناصراً ومنهم من حفر الخنادق وجاء لتأمين الدعم المعنوي والمادي له


...
وفي بلاد الإغتراب قام المغتربون بتظاهرات في كل أنحاء العالم داعمين حرب التحرير، منددين بالإعتداءات السورية، مطالبين بانسحاب جميع الجيوش والقوى المحتلة من لبنان. ولأول مرّة منذ بداية الحرب، سار في المظاهرات المسلم والدرزي والمسيحي


نقلاً عن كتاب " عون الصحوة اللبنانية " بيار رفّول

Sheriff Ice 03-14-2008 04:18 PM

Re: 14 March 1989 : A date to remember ...
 
وباءت جميع محاولات السيطرة على لبنان سقط الإحتلال وبقي شعب لبنان العظيم سيداً حراً مستقلاً

Jess 03-14-2008 05:55 PM

Re: 14 March 1989 : A date to remember ...
 
تسعة عشر عامًا، لبيك يا جنرال

قبل تسعةَ عشرَ عامًا، كنت ما زلت طالبًا في المدرسة، سمعت أن هناك رجلاً يريد تحرير لبنان من الإحتلالات والمليشيات، وقتذاك كنتُ صغيرًا لفهم المعنى الحقيقي للتحرير و الإحتلال أو حتى لكلمة ميليشيا. وعلى الرغم من جهلي، بقي هذا المفهوم محفورًا في ذاكرتي.
رأيت الناس يتوجهون فرحين الى قصر الشعب ( هكذا كانوا
يسمونه)، بالألوف لا بل بمئات الألوف، من كل الوطن، سمعتهم أيضًا يقولون " سقطت معه الحواجز وأسقط صوته متاريس الحقد والكراهية، الظلم والقتل على الهوية."
وأيضًا هنا لم أفهم.

كنت في الثامنة من عمري، صغيرًا جدًا لإستعاب ما يحصل، خاصةً وأنا على مقاعد الدراسة، أنمو على قصائد تُعلمني كيف أرسم لبنان. فكانت قصائد إيليا أبو ماضي إحدى التي ما زلت أرددها،
" وطنَ النجوم أنا هنا، حدّق أتذكر من أنا، ألمحت في الماضي بعيد فتىً غريرًا أرعنا.".
... أخذتني أفكاري إلى أمكنة بعيدة، غصت في عالم التاريخ والحضارة، أفتش عن ورقة أو حدث علّني أفهم معنى هذه الكلمات الصعبة، والتي لم تعتاد أذناي على سماعها.
فلم أفلح،
لم أشأ أن أسأل أحدًا، كنت أتظاهر بالمعرفة علمًا أني لا أملكها، ولكني كنت على يقين بأني سأصل الى يوم أعرف الأجوبة مهما صعبت الأحداث وكثرة التطورات.
حتى سمعته يقول للحشود الغفيرة:
" لبنان أكبر من يبتلع، وأصغر من أن يقسم."

وكأن شيئًا أشعل فيي روح الثورة والنضال، وكأن كل التساؤلات سقطت، فعرفت أن الحرية ما هي إلا تعبير آخر لوطن إسمه لبنان، وإنه الأصغر من أن يقسم، لا يمكن أن تقضي عليه زمرة من الميليشيات، والأكبر من أن بيتلع لا ترهبه إحتلالات.
سقطت الأقنعة عن وجوه سياسيين إمتهنوا فنّ الكذب والخداع. ورحل هذا الرجل منفيًا، وعادت ساحات النضال ساحات إنكسار، وساحات الثورة ساحات من الخمول والتبعية.

... هل نترك من أشعل فينا الثورة، أن يرحل وكأن شيئًا لم يكن، وهل نقبل أن يصبح لبنان، سهلاً يبتلع ويقسّم؟ أم نكمل المسيرة بروح النضال أملاً بالغد وإكرامًا للشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن لبنان العظيم، وشعب لبنان العظيم؟
بين الصعب والأصعب.

خيارنا كان الأصعب.

إنطلقنا، نبتدع الحدث ونذكّر العالم أننا شعبٌ حرّ،
" عونيون لا نهاب الموت،
وما بدنا من العالم عون، عنّا عون بيكفينا،
وما بدنا مجلس نواب يوقف للسوري بواب،
لغير الخالق ما منركع،
حرية سيادة استقلال،"
... شعارات حملناها بحناجرنا لتصدح في شوارع بيروت ترنيمة الحرية.

وعلى أنغام المجد والكرامة إستمرت المسيرة. ألاف من المعتقلين والمسجونين والملاحقين. لم نتعب، لم نتبدل ولم نتغير على الوعد بقينا.

19 عامًا، إستطاعوا سرقة الرقم، من طُبع تاريخهم بصفحات من الأحداث المسروقة، ولكن بقيت أجسادنا تشهد على أعقاب بنادق عمدّتها كلمة حرية، وبقيت أقلامنا تكتب تاريخ لن نسمح لأحد أن يسرقه منا، وبقيت اصداء اصواتنا تردد في شوارع وسط بيروت وفي كل مكان:
لبيك، لبيك، لبيك، يا جنرال.

في ذكرى إشعال روح الثورة فينا، أيها القائد.
أتوجه إليك، لأقول لك، كنت المثل والمثال، فلا تسمح لنقيق الضفادع أن تشوّه لحن الحرية الذي إستغرق 19 عامًا لننجزه. غدًا عندما سننظر من على شرفة منزلنا، سنرى قوس القزح فرحًا لأن شعب لبنان العظيم، لم يتعب من ظلم السنين وظلم الدول وإنكسار السياسيين.

ألكسندر نعمة

-----------------------------------------------

من القلب صاح البلد.... ميشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال عون اختار....
نحنا معك للابد تيار نولر ونننننننننننننننننننننار

:luv:

Choukou 03-15-2008 06:01 AM

Re: 14 March 1989 : A date to remember ...
 
How many people still remember this day now?? not much thank god there is something called FPM and 3awniye wa 2ela no one will remember this date!!! cause most of the people are brainwashed now!!!

xcoder 03-15-2008 09:31 AM

Re: 14 March 1989 : A date to remember ...
 
A day to remember, not forget, and not let others steal it!
When our brave army , its leader and the people of the army merged their powers against the Syrian occupier.
Back then we were called "fools","crazy","dreamers"... but those people who never felt the fire of freedom inside of them to defend their land for the last bullet of course will see such an act that way, the same way it's happening now with the Israeli aggression.
14 march 1989 is our pride, when we were able to stand against the whole world east and west and insisted on our freedom and to defend it.

Sheriff Ice 03-06-2009 07:48 PM

14 March 1989 ==> 2009 and the journey continue
 
كان ليل 22 تشرين الثاني ، ليل لبنان القوي، في تلك الليلة لم يتصور أحد أن رجل سيطأ عتبة الجمهورية لجمهورية جديدة.

في تلك الليلة كان الرهان على " ما بهدّي أكتر من ربع ساعة" في تلك الليلة كان بداية الرحلة.

في تلك الليلة كان الـ"رعد" اصبح ميشال عون رئيس الحكومة الإنتقالية، في تلك الليلة كان حكومة العزة والكرامة في و كانت الثورةتتحضر.

كانت الثورة ، وكان التحرير 14 آذار 1989، البعض اعتبرها جنوناً و آخرون حلماً مستحيلاً و معركةً خاسرة.


14

آذار 1989

عندما اصبحت الثورة واقعاً و الحرية و السيادة و الإستقلال هدفاً


http://img15.imageshack.us/img15/962...entaspxyvm.jpg

http://img204.imageshack.us/img204/9596/aoun00.jpg

http://img48.imageshack.us/img48/637...dhiawawafa.jpg

http://img141.imageshack.us/img141/7710/picture8v.jpg

http://img144.imageshack.us/img144/3...awioneoone.jpg

http://img12.imageshack.us/img12/247...tachment5k.jpg


http://img3.imageshack.us/img3/8052/getattachment6m.jpg


http://img17.imageshack.us/img17/631...tachment7a.jpg

RAM BÓY™ 03-06-2009 08:05 PM

tnx Sheriff for reminding the world who is the real 14 March :huh:

Tawa 03-06-2009 08:15 PM

Quote:

Originally Posted by RAM BÓY™ (Post 176288)
tnx Sheriff for reminding the world who is the real 14 March :huh:


You Mean The VCoderZ World :p Where Everyone Already Knows Who Is The Real 14 March :p

TAREK® 03-06-2009 08:26 PM

فخر للبنان و لشعب لبنان ان يقف جنرال بلباس مرقط و يقول لهؤلاء النواب وللعالم ان الوجود خارج اطار الحرية هو شكل من أشكال الموت بينما العالم يخاف من العسكريين

:leb:
:leb::leb::leb:
YeS

Rami_s 03-06-2009 09:21 PM

14
آذار 1989

عندما اصبحت الثورة واقعاً و الحرية و السيادة و الإستقلال هدفاً

وفي
8 حزيران 2009 تصبح
الحرية و السيادة و الإستقلال واقعًا


All times are GMT +1. The time now is 06:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ad Management plugin by RedTyger