Vcoderz Community - The Fight between Riyadi and Mouttahed

Here is more about this incident:

إشكال بين جمهور الرياضي والقوى الأمنية يعطّل المباراة الثالثة

سليم عواضة تعطلت المباراة الثالثة من نهائي بطولة لبنان بكرة السلة، وتحولت الى سيناريو «دراماتيكي» بعدما كانت أشبه بعرس شهد عودة جمهور الرياضي الى مواكبة فريقه بقوة، وذلك نتيجة إشــكال وقع بين الجمهور «الأصفر» والقوى الأمنية المولجة الحفـاظ على النظام، ما أدى الى إيقاف اللقاء قبل 4.20 دقائق من موعد النهاية، حيث كان الرياضي بطل لبنان متقدماً على ضيفه المتحد ـ طرابلس ( 76ـ53).
إلا أن مسؤولي النادي الضيف رفضوا إكمال الوقت المتبقي حفاظاً سلامة لاعبي فريقهم بعد خروج الجمهورين من الملعب ليعلن حكام المباراة فوز الرياضي (20ـ صفر) بالانسحاب وبالتالي تقدمه (2ـ1) من أصل خمسة لقاءات.
وفي التفاصيل، أن الحكم رباح نجيم احتسب خطأ على لاعب المتحد الأميركي نورمان نولان فاعترض الأخير بشدة ليعاقبه نجيم بخطأ تقني «تيكنـيكال» فاول، الأمر الذي أثار حفـيظة اللاعب فشتم الحكم الذي عـاد وطرده لعدم الأهــلية. وهنا رمى أحد المشجعين الملــعب بقنينة مياه ثم تراشق الجمهوران بالقنــاني، وهنا حاولت القوى الأمنية فض الأشكال لكنه تحول فجأة الى عراك بالأيدي مع الجمهور المضيف.
واستخدمت القوى الأمنية العصي، فيما هرب الجمهور الى أرض الملعب وراح يرشق عناصر قوى الأمن بالعبوات الفارغة والكراسي لأكثر من دقيقتين، في حين وقف عناصر مكافحة الشغب أمام الأجسام الغريبة التي سقطت عليهم قبل أن يشنوا هجوماً مركزاً على كل من كان على أرض الملعب، في الوقت الذي هرب فيه اللاعبون الى غرف الملابس.
وقد اعتبر مصدر مسؤول في النادي الرياضي أن الإشكال مفتعل وعلى خلفيات سياسية، مع العلم أن اللقاء شهد «كالعادة» هتافات غير رياضية كالمديح بطرف معين وشتم الطرف الآخر.
وكانت القوى الأمنية تعاملت بالطريقة نفسها أيضاً مع جمهور المتحد في طرابلس بعد نهاية اللقاء الثاني الذي انتهى بفوزه.
مصدر في القوى الأمنية أكد لـ«السفير» أن أحد المشجعين اعتدى بالضرب على عنصر أمني، ما دعا الى تدخل رفاقه للدفاع عنه فحصل الإشكال. مشدداً على أن الصورة ستكون أوضح صباح غد (اليوم). وبغض النظر عن الأحداث التي حصلت في هذه المباراة بالتحديد وخلفياتها والمتسبب بها، فقد بات الاتحاد اللبناني لكرة السلة أمام تحد حقيقي لإلزام الأندية بضبط جماهيرها وإيقاف الهتافات السياسية التي تحصل في غالبية المباريات.
وأكد الأمين العام للاتحاد فارس مدور أن لجنة الامور المستعجلة ستجتمع في الساعات المقبلة لتقرير مصير المباراة الرابعة المقررة الساعة التاسعة من يوم السبت في طرابلس. وعلمت «السفير» أن هناك توجهاً لحصر الحضور فيها بجمهور المتحد.
وبالعودة الى الأمور الفنية، فقد أعاد الرياضي تلميع صورته في هذا اللقاء واستعاد حضوره بعد سقوطه بفارق 18 نقطة في طرابلس، وهو ما شكل صفعة قوية لهم جعلتهم يستفيقون من الغيبوبة. وفاجأ المدرب فؤاد ابو شقرا خصمه بإشراك حسين توبة في التشكيلة الأساسية وعهد اليه مهمة ايقاف نورمان نولان (10 نقاط)، في حين طلب الى لاعبيه فرض رقابة مزدوجة على صانع الألعاب الأميركي دارين كيلي (23 نقطة) لمنعه من قيادة رفاقه.
وقدم علي محمود واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم وسجل 16 نقطة في الشوط الأول وكان الأميركي ايس كاستس (22 نقطة) في قمة مستواه. كما تولى جو فوغل (15) الأمانة في الشوط الثاني الى أن توقفت المباراة. وكانت الأرباع الثلاثة الأولى انتهت (28ـ13 ,9ـ22 ,15ـ16).
"تعطلت المباراة الثالثة من نهائي بطولة لبنان بكرة السلة، وتحولت الى سيناريو «دراماتيكي» بعدما كانت أشبه بعرس شهد عودة جمهور الرياضي الى مواكبة فريقه بقوة، وذلك نتيجة إشــكال وقع بين الجمهور «الأصفر» والقوى الأمنية المولجة الحفـاظ على النظام، ما أدى الى إيقاف اللقاء قبل 4.20 دقائق من موعد النهاية، حيث كان الرياضي بطل لبنان متقدماً على ضيفه المتحد ـ طرابلس ( 76ـ53). إلا أن مسؤولي النادي الضيف رفضوا إكمال الوقت المتبقي حفاظاً سلامة لاعبي فريقهم بعد خروج الجمهورين من الملعب ليعلن حكام المباراة فوز الرياضي (20ـ صفر) بالانسحاب وبالتالي تقدمه (2ـ1) من أصل خمسة لقاءات. وفي التفاصيل، أن الحكم رباح نجيم احتسب خطأ على لاعب المتحد الأميركي نورمان نولان فاعترض الأخير بشدة ليعاقبه نجيم بخطأ تقني «تيكنـيكال» فاول، الأمر الذي أثار حفـيظة اللاعب فشتم الحكم الذي عـاد وطرده لعدم الأهــلية. وهنا رمى أحد المشجعين الملــعب بقنينة مياه ثم تراشق الجمهوران بالقنــاني، وهنا حاولت القوى الأمنية فض الأشكال لكنه تحول فجأة الى عراك بالأيدي مع الجمهور المضيف. واستخدمت القوى الأمنية العصي، فيما هرب الجمهور الى أرض الملعب وراح يرشق عناصر قوى الأمن بالعبوات الفارغة والكراسي لأكثر من دقيقتين، في حين وقف عناصر مكافحة الشغب أمام الأجسام الغريبة التي سقطت عليهم قبل أن يشنوا هجوماً مركزاً على كل من كان على أرض الملعب، في الوقت الذي هرب فيه اللاعبون الى غرف الملابس. وقد اعتبر مصدر مسؤول في النادي الرياضي أن الإشكال مفتعل وعلى خلفيات سياسية، مع العلم أن اللقاء شهد «كالعادة» هتافات غير رياضية كالمديح بطرف معين وشتم الطرف الآخر. وكانت القوى الأمنية تعاملت بالطريقة نفسها أيضاً مع جمهور المتحد في طرابلس بعد نهاية اللقاء الثاني الذي انتهى بفوزه. مصدر في القوى الأمنية أكد لـ«السفير» أن أحد المشجعين اعتدى بالضرب على عنصر أمني، ما دعا الى تدخل رفاقه للدفاع عنه فحصل الإشكال. مشدداً على أن الصورة ستكون أوضح صباح غد (اليوم). وبغض النظر عن الأحداث التي حصلت في هذه المباراة بالتحديد وخلفياتها والمتسبب بها، فقد بات الاتحاد اللبناني لكرة السلة أمام تحد حقيقي لإلزام الأندية بضبط جماهيرها وإيقاف الهتافات السياسية التي تحصل في غالبية المباريات. وأكد الأمين العام للاتحاد فارس مدور أن لجنة الامور المستعجلة ستجتمع في الساعات المقبلة لتقرير مصير المباراة الرابعة المقررة الساعة التاسعة من يوم السبت في طرابلس. وعلمت «السفير» أن هناك توجهاً لحصر الحضور فيها بجمهور المتحد. وبالعودة الى الأمور الفنية، فقد أعاد الرياضي تلميع صورته في هذا اللقاء واستعاد حضوره بعد سقوطه بفارق 18 نقطة في طرابلس، وهو ما شكل صفعة قوية لهم جعلتهم يستفيقون من الغيبوبة. وفاجأ المدرب فؤاد ابو شقرا خصمه بإشراك حسين توبة في التشكيلة الأساسية وعهد اليه مهمة ايقاف نورمان نولان (10 نقاط)، في حين طلب الى لاعبيه فرض رقابة مزدوجة على صانع الألعاب الأميركي دارين كيلي (23 نقطة) لمنعه من قيادة رفاقه. وقدم علي محمود واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم وسجل 16 نقطة في الشوط الأول وكان الأميركي ايس كاستس (22 نقطة) في قمة مستواه. كما تولى جو فوغل (15) الأمانة في الشوط الثاني الى أن توقفت المباراة. وكانت الأرباع الثلاثة الأولى انتهت ).

Tayyar.org