Vcoderz Community - Sami Gemayil's latest jokes

سامي الجميل، وفي حديث الى محطة
ANB،
اليوم قال: إن خوض التيار الوطني الحر الانتخابات في فرعية المتن كان "قلة أخلاق" واستغلالاً للشهادة للوصول الى النيابة..

نعم ايها "الشيخ" الصغير، إن التيار، وتحديداً العماد عون كان "قليل الأخلاق" دائماً في تعاطيه مع آل الجميل، و"قلة الاخلاق" هذه ظهرت عندما ترك مقعداً شاغراً على لائحته في المتن، ولما سئل عن السبب أجاب "لا أريد تسكير البيوتات السياسية".

"قلة الاخلاق" ظهرت عندما لم يرد على عنتريات آل الجميل بعد الانتخابات ونكرانهم للجميل.

"قلة الأخلاق" ظهرت عندما حاول جاهداً الاتصال بالرئيس الجميل لحظة سماعه خبر إطلاق النار.

"قلة الاخلاق" ظهرت لما حاول مراراً وتكراراً الحصول على موعد لتعزية اهل الشهيد رغم كل التجريح والافتراءات.

وقلة الأخلاق ظهرت أيضاً عندما قبل بالوساطات كافة وبخاصة وساطة بكركي في انتخابات المتن،
والقمة في "قلة أخلاق" العماد عون ظهرت عندما منع شباب التيار من الاحتفال بالفوز في الانتخابات مع أنهم كانوا يتوقون الى ذلك بعد كل الجهد الذي بذلوه وبعد كل الاستفزازات التي تعرضوا لها طوال ذلك اليوم وما سبقه.

أما الأخلاق، لا بل قمة الأخلاق فظهرت في تصرفات آل الجميل بكافة أطيافهم
هل نبدأ بالشهيد أم سيقال إننا نهاجم الشهيد في ذكرى استشهاده؟ لمن سيقول ذلك نجيبه بأننا نسرد حقائق والحقيقة لا تموت بموت أهلها.
قمة الأخلاق ظهرت في مواقف الشهيد بعد نجاحه في الانتخابات النيابية وكلنا يعرف كيف نجح.
قمة الأخلاق ظهرت في مواقف والد الشهيد بعد وصول ابنه الى البرلمان مع أنه يعرف جيدا كيف وصل.
قمة الأخلاق ظهرت في مواقف والد الشهيد ووالدته عندما رفضا استقبال العماد عون وزوجته في واجب التعزية، حجتهم كانت قربه من القوميين ومن حزب الله وكلنا يذكر وفد حزب الله والحزب القومي عندما جاؤوا للتعزية.
قمة الأخلاق كانت في اتهاماتهم المسيسة وفي حفلات التجريح والتجني وفي استغلالهم الشهادة
قمة الأخلاق ظهرت في تصرفات الكتائب ومن لف لفهم طوال تلك الفترة، ظهرت في مراكز التيار المكسرة، وصور العماد عون المحروقة، وسيارات العونيين المحطمة..
قمة الأخلاق ظهرت في مواقف وتصاريح امين الجميل اثناء انتخابات المتن..
وبعد، هل يحق لنا أن نسأل من يستغل الشهادة، ومن يحاول عبثاً الاستفادة من الشهيد؟
هل لنا أن نسأل لماذا عرقل أمين الجميل كل الوساطات في انتخابات المتن، وكم كان سيخسر من الأموال لو لم يخض تلك الانتخابات؟
من حوّل انتخابات المتن الى حرب ضد الأموات، ومن بدأ يومه ذلك النهار بصلاة متلفزة من أمام المدفن، وأمام ذلك المدفن بالذات وفي مساء اليوم نفسه أطلق المفرقعات وفتح زجاجات الشمبانيا عندما ظن خطأ أنه ربح الانتحابات؟
هل لنا أن نسألكم لماذا تحاولون جاهدين تبسيط وتجاهل ما تكشّفت عنه التحقيقات الأخيرة في مقتل ولدكم؟؟ وكأننا بكم لا تريدون معرفة من قتله..
لماذا؟ هل لأن الحقيقة لا تفيدكم في الانتخابات القادمة، ولن تمكنكم من استغلال شهادته، بل على العكس من ذلك؟
وأخيراً وليس آخراً، هل هناك استغلال للشهادة اكثر من ذلك الشعار الذي اخترتموه عنوانا لحملتكم الدعائية التي غطت لبنان "بتحب لبنان ما تحب غيرو" ماذا تعني تلك الجملة، ومن سمح لكم بمصادرة المشاعر والمحبة، ومن أخبركم أن حب لبنان صار مربوطاً بمحبتنا لشهيدكم؟؟
هل لكم أن تتركوا الشهداء يرتاحون حيث هم وكفاكم استغلالاً لهم، ولا تجعلونا نكفر بالشهادة وبهم.

سامي الجميل، توسمنا فيك بعض الخير، وانتبه لكلمة "بعض"، ولكنك اليوم أثبت لنا وبجداره قول السيد المسيح : "وهل يُرجى من العوسج تين؟"...

Source

;) ;) ;)