![]() |
My Story
Hey guys, here is a story concerning every single person "meghterib" 3n LEBANON. Read it carefully and please post your comments دخل إلى غرفته الصغيرة الموحشة، وضع رأسه بين يديه وبدأ يفكّر...بعد سنتين مضنيتين في هذا المهجر، وبعد تخصّص كلّفه ثروة في إحدى جامعات بيروت الخاصة، وعلى الرغم من كلّ التضحيات المبذولة والقرارات المصيريّة المتَّخَذة، يجد نفسه الآن عاطلا عن العمل. تكبّدت الشركة خسائر فادحة جرّاء الأزمة الأخيرة، وقبل النقاشات والدراسات والإجتماعات تقرّر تسريح الجميع والإبقاء على قلّة قليلة من الموظّفين لتيسير الشؤون فقط. يفكّر كيف نصحه الجميع بالسفر عندما تخرّج. فالهجرة عادة عائليّة لديه. أبوه في أوروبا منذ نعومة أظفاره، وأخوه البكر تخرّج أصلاً في الجامعات الأميركيّة واستقرّ هناك وأسّس. أمّا اخته، فهي مع زوجها في إحدى دول الخليج. وتبقى أمّه في لبنان لضيافة الزائر منهم. يفكّر كيف بكى في الطائرة كالأطفال عندما غادر لبنان للمرّة الأولى، وكيف قبّل أرضه عندما عاد. يفكّر بأنّه في سنتين من العمل المتواصل، لم يستطع إدّخار ليرة واحدة. فالمعيشة غالية حيث هو. عمل كالعبد هناك ليحقّق حلم ذويه ويقود شركة أو شيئاً من هذا النوع. صبر كأيّوب وانتظر قراراً بترقيته، وقد أتى فعلاً بعد سنتين، وتلته النكسة... يضع رأسه بين يديه... ماذا الآن؟ اجتهد وقدّم ما لديه! حاول وذهب إلى الخليج كما أراد الجميع! عمل فيه وتقدّم ولم يعرف يوم سعد واحداً هناك! ضحّى بصيفه أو بشتائه كلّ عام، فلا يحقّ له إلا بفرصة من عشرين يوماً لا تكاد تبدأ حتى يجد نفسه في الطائرة مقزّزا مستاء عائدا إلى روتين وحرّ واشتياق وحركة روبوتيّة ومحصياً الأيام المتبقيّة للفرصة المقبلة. سقم من هذه الحياة التي لم تقدّم له شيئا، يئس من وحشة المهجر ورائحة السفر التي تلاحقه منذ صغره. فقد ترعرع طفلا سائحا في قلب بيروت، ومنذ ذلك الوقت، كان يدرك بأنّ لحظة الهجرة آتية. وقد أتت. لم يحبّ هذا النمط أبداً. أراد الإستقرار في لبنان لكن الوضع "مش منيح" كما يقول أبوه، ولا مستقبل في هذا البلد كما يحلّل له أصدقاءه وأقاربه وأساتذته وجيرانه وحيطانه وهرّته و...و...و...! هل يلحق بأخته إلى قطر؟ لكن سوق العمل في قطر أيضاً مقفلة. هل يعيش مع أبيه في أوروبا إلى حين موعد آخر؟ لا لا ...لن يتطايقا. هل يكافح وينتظر تجليّات الأزمة في الخليج لربّما يعود إليها بعض الروح؟ لكنها قد تتأزِّم أكثر. هل يكلّم أخاه ليسأله عن عمل هناك؟ وهو الغارق أكثر منه في لعنة البورصة؟ هل يذهب إلى...تلمع عيناه فجأة ويستوي رأسه! يقوم عن السرير ويتوجّه نحو الردهة. يفتح باب المدخل ويخرج مهرولاً. يتوجّه إلى مكتب السفريّات في أسفل البرج راكضاً، يدخل مسرعاً إليه ويسحب راتب شهر ويضعه أمام المضيفة: "تيكيت روحة على لبنان..." بلا رجعة هذه المرّة. سيكون في لبنان في الشتاء. وفي الصيف أيضاً. سيبحث عن عمل في مجال المعلوماتيّة وسيرضى بأوّل عرض يُقدَّم له. لكن قبل كلّ ذلك والأهمّ، أنّه سيتعشّى في الجبل مع العائلة يوم الميلاد وسيسهر مع الرفاق في شوارع بيروت ليلة رأس السنة. سيفرح مع اللبنانيين فيما لو "مشي الحال"، سيقترض ويتجرّأ ويستثمر، ولم لا؟ وسيكافح معهم ويقف إلى جانبهم في الأيام السود. سيكون مجدّداً جزءاً من هذه الفوضى الخلابة، وكسائر أبناء وطنه، سيسلّم أمره لطبقة سياسيّة يزدهر البلد فيما لو توحّدت، ويتفجّر إذا انقسمت، ويأمل. NB: This story is kinda about me but the only difference is that i didn't lost my job here yet lool |
Re: My Story
i like toumou7o ;) yalla i wish him a good luck in Lebanon ☺ |
Re: My Story
awsome
this is what i stay saying this is why i do not want to leave |
Re: My Story
Quote:
and that's my case but IF that happened in the company where i work,then i will go back to Leb and stay there :) |
Re: My Story
Quote:
anw gr8 story and if thats how u feel, forget about work and comeback :( |
Re: My Story
Quote:
it's a subjective story which maybe similar to some people, but to many it's totally the opposite ... Nice story, may become handy for someone 3indo "mawdou3 2incha" related to this topic ... Thank You ... |
Re: My Story
bleh...this is pathetic, It seems like a 12 years old wrote this crap
|
| All times are GMT +1. The time now is 09:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ad Management plugin by RedTyger