Vcoderz Community - Mtc & Alfa Users!

عقد وزير الاتصالات المهندس جبران باسيل، في مكتبه في الوزارة بعد ظهر اليوم، مؤتمرا صحافيا خصصه للحديث عن مؤشرات الجودة في الخليوي.

وقال: اللقاء اليوم يعنى بمؤشرات الجودة في خدمة الخليوي في ظل عقد جديد بدأ في 1 شباط، وينص من جملة ما ينص على مؤشرات تعنى بمقاييس لتقديم خدمة افضل للمشتركين. انهينا بعد جهد كبير على مستوى هيئة المالكين وبالتشاور مع الهيئة المنظمة للاتصالات وشركتي الخليوي، الاتفاق على المؤشرات وفق العقد الجديد، وارسلناها الى الشركتين وسنعمل على تطبيقها من اجل قطاع خليوي يقدم خدمات افضل. عدد هذه المؤشرات 19 ومقسمة على 3 فئات:

مؤشرات تقنية: وهي 13، تتعلق تقنيا بنجاح أي اتصال او انقطاعه او انتهائه. وتسمح المعايير الدولية بنسبة انقطاع بين 1.5 و2%. وهناك ايضا Drive Test للمناطق حيث الخدمة السيئة، اضافة الى معدلات التخابر في ساعات الذروة.

مؤشرات مالية: عددها 3، وتتعلق بالديون وبعدد وقيمة الفواتير غير المحصلة. والشركتان ملزمتان تجاه الدولة بنسبة منخفضة من الفواتير غير المحصلة تتراوح بين 1.5 و2%، وهناك اجراءات تعتمد لتحصيلها.

مؤشرات خدمة المشتركين: وهي 3، تتعلق بالوقت للاجابة على المشترك الذي يتصل بمركز الشركة Call Center، والمعدل هو 35 ثانية، وفي امكان المشترك التقدم بشكوى في حال طال الوقت عن الـ 35 ثانية. وهناك ايضا الشكاوى ومعدلات الاداء المختصة بهذا الامر.

عندما نحقق هذه المؤشرات نصبح امام شبكة تقدم خدمة على مستوى الشبكات العالمية. نحن راهنا لسنا على هذا المستوى، خصوصا ان هذه المؤشرات لم تكن تحترم ولا آلية متابعة لها. نحن مصرون على القيام بواجباتنا واي مخالفة لاي مؤشر تفرض غرامة بقيمة 50 الف دولار. انما الشركتان تعملان بشبكات مهترئة ومتدنية ونحن في مرحلة تطبيق خطط التوسيع، لذلك وضعنا نمايير لمعدلات سماح في كل مؤشر حتى انتهاء التوسيع الذي بدأ في شباط وحتى قبل ذلك، وينتهي بقدرة استيعاب 400 الف مشترك اضافي في كل شركة في نهاية نيسان ومنتصف ايار. ونتوقع تسوية الوضع وتطبيعه بحيث نصل الى المعدلات في حلول حزيران، وتموز كحد اقصى. مع الاشارة الى ان العقد ينص على غرامة 500 الف دولار لاي شركة لا تلتزم انهاء خطة التوسيع في نهاية نيسان ومنتصف ايار.

خطط التوسيع
باشرنا خطط التوسيع بكلفة مباشرة هي 100 مليون دولار تضاف اليها مشاريع مرافقة بكلفة 25 مليون دولار، ويُدفع مجمل هذه الكلفة على دفعات وبالتقسيط وتدريجيا، علما ان هناك مداخيل تتحقق.

في شركة الفا، تشمل عمليات التوسيع نحو 20 محطة جديدة صارت على الهواء اضافة الى توسيع 100 محطة في عدد كبير من المناطق.

اما شركة mtc فتنهي في نيسان توسيع محطات عدة، توازي 90 محطة تتركز اكثريتها في بيروت.

ونشير الى اننا بتنا نعتمد موجة جديدة هي 1800 MHZ تتمتع بخصائص ومنافع عدة خصوصا في المناطق ذات الكثافة العالية، حيث انها تحد من التشويش وتحسّن الارسال خصوصا في داخل المنازل والمكاتب، وتتحمل قدرة ضغط اكبر وقدرة على فصل الموجة الى جزءين لاستيعاب كمية اكبر من الاتصالات.

اعمال التوسيع انتهت في عدد من المناطق اذكر منها: القاع، الفنار، فاريا، ميروبا، حراجل، الاوتوستراد الساحلي بين بيروت وطرابلس، جبيل والمدفون، وسط بيروت، الصيفي، كازينو لبنان، خلدة، بيت الشعار، المكلس – الحايك، طرابلس، الموفمبيك، اللقلوق، بشعلة، الحدود اللبنانية – السورية وخصوصا في مناطق عكار والجنوب حيث جرى تركيز الاعمال بسبب سوء الخدمة والارسال فيها.

مؤشرات ايجابية

اود ان اشير الى بعض المؤشرات التي تدل على التحسن الذي حققناه علما انه نسبي وليس كافيا، وهذا التحسن يُقارب بالمستوى الذي كانت عليه الشبكة الخليوية في الصيف الفائت.
في MTC ارتفعت نسبة نجاح الاتصال من 88% الى 93%. وتحسن انقطاع الخط بسبب التشويش بنسبة 27%. وتحقق هذه التحسن على رغم الزيادة في حجم الاتصالات بنسبة 15%.
في الفا، زاد التخابر بنسبة 18%، ونسبة الحجم مع التكنولوجيا الجديدة هي 18%، ويتوقع في بيروت ان ترتفع الى 20%. وبدأت النتاج تظهر. وهناك 22 موقعا جديدا.
400 محطة جديدة
مع انتهاء خطة التوسيع ستكون هناك 400 محطة جديدة اضافية مقارنة بـ 800 محطة راهنا، أي بزيادة 50%، وهناك توسيع محطات قائمة اضافة الى الموجات الجديدة المستعملة والتقنيات الحديثة التي تساعد في تحسين التغطية والخدمة.

وعرض الوزير باسيل، على خرائط اعدت لهذه الغاية، المحطات وتوزيعها في المناطق كافة، ومؤشرات نوعية الخدمة.

وقال: اعمال التوسيع بدأت، وتكاليفها تدفع، لكن من الطبيعي ان تستغرق وقتا، لذلك على المواطنين ان يتوقعوا حيال هذه النهضة الكبيرة الحاصلة، ان التحسن لا يتحقق بين ليلة وضحاها، وقد تحصل اعطال متوقعة. كما ان هناك زحمة متوقعة في ايار وحزيران مع توافد اللبنانيين من الخارج للتصويت في الانتخابات اضافة الى المرحلة الانتخابية التي تتزامن مع تعمير الشبكات. وهذه المرحلة يجب ان نتهيأ لها تقنيا وعلى مستوى السوق ايضا.

وعلى رغم التكاليف التي تدفع للتوسيع، هناك ارقام مشجعة جدا بالنسبة الى مداخيل الدولة التي لم تتأثر بل هناك ارتفاع فيها بعد خفض الاسعار وزيادة عدد المشتركين. وتاليا، الارقام مشجعة جدا وتدل على صوابية المعادلة التي قدمناها. والامور تسير وفق المخطط له.

بذلت الشركتان جهدا كبيرا في مرحلة قصيرة، لكننا ملتزمون جانب المواطن والدولة، تاليا نحن نتفهم بعض المشاكل التي قد تواجهه الشركتين لكن لا يمكن الاستسهال فيها على حساب المواطن والدولة. من هنا نص العقد الجديد على بنود جزائية، وسنلجأ اليها عند أي تقاعس متعمد، مع التذكير أننا وضعنا معايير وفترات سماح تتلاءم وعمليات التوسيع والتحسين.

نحن ملتزمون ان نضع المواطنين في صورة الوضع الذي نحن عليه. كنّا في وضع سيئ جدا جدا جدا، واصبحنا في وضع سيئ جدا جدا، ونأمل ان نحقق وضعا سيئا... ونأمل مع قدوم الصيف والمصطافين ان نكون قد حققنا تحسنا كبيرا ومعايير تتطابق مع المعايير الدولية.

حوار

سئل: هل ثمة خوف من انهيار الشبكتين في فترة الانتخابات؟

اجاب: من المبكر الحديث في هذا الشأن، لان ثمة شهرين فاصلين يحملان الكثير من العمل. سبق ان انجزنا خطط ودراسات توسيع الشبكة وبدأنا التلزيمات، وبعد المناقصة الاخيرة والفترة الانتقالية بدأنا التنفيذ بوتيرة تصاعدية. لكن التوقعات تشير الى ضغط كبير جدا على الشبكة في فترة الانتخابات، خصوصا انها ستجري في يوم واحد. وهذا الضغط متوقع ايضا على صعيد السير والمطار وموظفي الادارات العامة كما على صعيد الجهوزية الامنية. الجميع متهيبون وهناك حال استنفار عالية على كل المستويات لا يستثنى منها قطاع الاتصالات.
التنصت الاحد

وسئل عن مجريات جلسة مجلس الوزراء الاخيرة على صعيد التنصت، فأوضح انه سيتحدث في هذا الشأن، التاسعة والربع مساء الاحد على شاشة قناة الجديد.
مؤتمر صحافي الاثنين

من جهة ثانية، يعقد الوزير باسيل الثانية عشرة ظهر الاثنين المقبل، مؤتمرا صحافيا يخصصه للحديث عن خطط التوزيع في سوق الخليوي

tayyar.org