Vcoderz Community

Vcoderz Community (http://forum.vcoderz.com/index.php)
-   Vcoderz Lobby (http://forum.vcoderz.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   Sweet Revenge (http://forum.vcoderz.com/showthread.php?t=18162)

bitarno 04-29-2010 03:37 PM

Sweet Revenge
 
مقتل المشتبه به بجريمة كترمايا على يد أهالي البلدة خلال تمثيله الجريمة

ذكرت معلومات صحافية انه وفي اثناء تمثيل محمد سليم مسلم لجريمة قتل يوسف ابو مرعي وزوجته كوثر وحفيدتيهما انهال اهالي كترمايا عليه بالضرب ، واصابوه اصابات بالغة. وعلى الفور قامت القوى الامنية بنقله الى مستشفى سبلين للمعالجة، ولكن الاهالي هاجموا المستشفى وقتلوه.
ثم سحب الاهالي جثة القاتل من مستشفى سبلين وربطوها في سيارة وتوجهوا بها الى بلدة كترمايا. وبعد ان نزعوا عن القاتل ثيابه الخارجية علقوه بقضيب من الحديد من رقبته بعمود في ساحة البلدة."
وفي سياق متصل، أشارت معلومات لقناة "المستقبل" الى ان "المشتبه به سبق واعتدى على فتاة قاصر في البلدة حيث عمد الى قتلها بعد ذلك ولاذ بالفرار
".








abousoun 04-29-2010 07:49 PM

I had mixed feelings when I saw the news and heard about this incidence ...
It's heart breaking to see a nearly whole family butchered and then watch in the news later how they took their revenge and in what way !!!!

Looking at the incidence and from my personel point of view he deserves the death penalty (not because the massacre but because the rape), but to see this act happening in Lebanon, eno what are we teaching our children ???? jungle law ????

Thank You ...

SysTaMatIcS 04-29-2010 09:39 PM

well if he had political connections , he would have made it out alive , or probably a 25 years in jail . they did the right thing .

TAREK® 04-29-2010 09:47 PM

باشر النائب العام التميزي القاضي سعيد ميرزا تحقيقاته للوقوف على ملابسات الاحداث التي جرت في بلدة كترمايا ظهر اليوم لتحديد هوية المسؤولين عن هذه الاحداث الذين تعرضوا لعناصر قوى الامن الداخلي ومعاملتهم بالعنف وتحطيم زجاج احدى الياتهم وسحب المتهم بارتكاب الجريمة والتي ادت الى مقتل يوسف ابو مرعي، وكوثر ابو مرعي، وحفيدتيهما رقية وزينة الرواس، محمد سليم محمد مسلم.
وكانت قد عقدت بعد ظهر اليوم اجتماعات عدة في مكتب القاضي ميرزا حضرها النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي كلود كرم وقائد الدرك العميد انطوان شكور وقائد الشرطة القضائية العميد انور يحي ومنسق شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العقيد وسام الحسن

Jess 05-01-2010 11:25 AM

I cant but agree with you Abousoun


المفروض ان ياخذ القانون مجراه , ماحصل لايمت للانسانية بصلة بل لشريعة الغاب, اصبحوا هم مجرمين ايضا لايقللون عنه بشئ :@ :@

Jess 05-01-2010 11:31 AM

هل حالَ قتل "سليم" دون كشف شريك محتمل في جريمة كترمايا؟ وإجراءات بحق ضباط!

هل ينتهي المشهدان الداميان اللذان عاشتهما بلدة كترمايا في اليومين الماضيين على خطأين فادحين يحولان دون اكتشاف جناة محتملين وآخرين حقيقيين ممن ارتكبوا الجريمتين ببشاعة لا تقلّ إحداها عن الأخرى؟


يعزز هذه المخاوف أن قتل المصري محمد سليم مسلم قبل استكمال التحقيق، قضى على إمكانية التعمق في التحقيق، وانتزاع اعترافه بوجود شركاء معه في الجريمة أو عدمه.
في المقابل يبدو التخوّف جلياً، بين مصادر أمنية متابعة للقضية، من أن يقتصر رد فعل الدولة على ما حصل في كترمايا، على الإجراءات المسلكية التي اتخذت بحق ثلاثة ضباط من قوى الأمن الداخلي بداعي «سوء تقدير الموقف»، وبالتالي امتصاص نقمة المعترضين على ما فعله بعض الأهالي من دون معاقبة القتلة. وفي الحالتين، أي حؤول قتل سليم دون تحديد وجود شريك أم لا، وعدم معاقبة قتلة سليم، تترك مرتكبي الجريمتين طلقاء.

وإذا كانت نتائج تحاليل فحوص الحمض النووي (دي.إن.آي) التي أجرتها الشرطة القضائية قد أثبتت أن الدماء التي وجدت على القميص المضبوطة في منزل المشتبه فيه المصري محمد سليم مسلم مطابقة لدماء الضحية الجدة كوثر، فيما الدماء التي عثر عليها على نصل السكين مطابقة لدماء الضحية الطفلة زينة، بينما تعود آثار المزيج من عرق ودماء على قبضة السكين لمسلم نفسه، فإن دوافع مسلم لارتكابه الجريمة لم تعرف.

ولم تتمكّن القوى الأمنية، وفق ما أكده مصدر أمني رفيع المستوى لـ«السفير» من دفع مسلم على مدى ساعتين من التحقيق، للاعتراف بالأسباب والدوافع، وأن الأدلة التي ظهرت بالأمس وأثبتت تورطه، كانت المدخل لتأكيد اتهامه، واستكمال التحقيق معه للتأكد من وجود شريك أم لا، خصوصاً أن والدة الفتاتين كانت مصرة على اتهام احد الأشخاص الذي سبق وهددها بقتلهما، وفق ما قالت للمحققين.

ويدعم هذه الشكوك أنه يبدو من مسار ارتكاب الجريمة، أن قتل الفتاتين كان هو الهدف، والدليل أن المجرم قتل الجد والجدة وخبّأهما وانتظر عودة زينة وآمنة من المدرسة لقتلهما. وطبعاً يأتي قتل الجدّين في إطار التحضير لقتل الفتاتين لكونه لا يمكن قتلهما من دون تهيئة مسرح الجريمة وإخلائه، وهو ما أنجز عبر قتل الضحيتين الجدين يوسف وكوثر.

في المقابل علمت «السفير» أن بعض المسؤولين عن اتخاذ قرار اقتياد الجاني إلى مسرح الجريمة قد تنصل من إعطائه الإذن بذلك للضابط الأمني الذي نفذ المهمة بعدما ثبت، بجريمة قتل مسلم، سوء تقدير الموقف والوضع الميداني على الأرض. علماً أنه لا يتم تسجيل منح الإذن لكونه غالباً ما يتم عبر الهاتف وليس بالمراسلات الموثقة. وعليه، وقعت مسؤولية اتخاذ القرار والمعاقبة عليه، على الضابط المسؤول عن مفرزة المنطقة المعنية بموقع الجريمة، وبالمسؤول عن فصيلتها.

وكان من السهل استشعار الإحساس بالمرارة لدى بعض المصادر الأمنية «التي بذلت المستحيل لكشف جريمة كترمايا الأولى، وتمكنت خلال ساعات من توقيف مشتبه فيه، عادت التحاليل الجنائية وأكدت بالأدلة تورطه في قتل الضحايا الأربعة»، من أن يقدم رجل الأمن أضحية على مذبح «البازار» الذي تلا جريمة كترمايا الثانية، وبتحديد أدق ترى المصادر عينها انه يجب معاقبة قتلة مسلم الذين قفزوا عن الدولة وأجهزتها، وعدم الانصياع للتعاطف السياسي الملحوظ معهم.

في المقابل يؤكد وزير العدل إبراهيم نجار لـ«السفير» انه لا يمكن السكوت أبداً على ما ارتكب في كترمايا، وأن الجرم مثبت للعين المجردة وموثق بالصور والأفلام.

من جهته، قال النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا لـ«السفير» انه يتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمعاقبة المتورطين في جريمة كترمايا، رافضاً إعطاء أي تفاصيل إضافية إلى حين الانتهاء مما يجب فعله.

ولكن ماذا عن الحق العام في جريمة قتل محمد سليم مسلم؟

يقول المحامي فؤاد شبقلو لـ«السفير» إن الحق العام بدأ مع تصريح وزير الداخلية الذي استهجن ورفض ما حصل وفتح تحقيقاً». كما، ووفق شبقلو، لجهة «انتزاع مشتبه فيه خلال التحقيق معه وضربه ضرباً مبرحاً أفقده وعيه ومن ثم إخراجه من المستشفى، حيث لم يكن هناك حماية فعالة، وذبحه علناً من دون حكم قضائي وبالاستناد إلى شريعة الغاب». ويضيف شبقلو إلى أسس الحق العام «التمثيل بالجثة، ثم تعليقها على سارية مرتفعة ليراها القاصي والداني بما هو عودة إلى عهد البداوة وفعلة يشمئز لها حتى مع قاتل أو مع مشروع قاتل كما كانت صفته لحظة قتله.
ولتحقيق الحق العام يشير شبقلو إلى أنه «يتمّ استعراض صور الذين شاركوا في التنكيل وارتكاب الجريمة ليصار إلى اعتقالهم والتحقيق معهم، مشيراً إلى «وجود جريمة قتل كاملة عن قصد نتيجة انفعال الأهالي الذي أدى إلى مخالفة القانون والتصدّي للقوى الأمنية».

قد يجد المعنيون بمتابعة الجريمة، التي ارتكبت بحق الحق العام قبل محمد مسلم، أعذاراً مخففة للمشاركين في قتله على خلفية بشاعة وفظاعة الجريمة الكبيرة الأولى التي أودت بحياة مسنين وطفلتين بريئتين، لكن أبداً لا يمكن أن يكون هناك عذر محلاً من العقاب، ولو بحكم التدخلات السياسية التي بدأت بإيحاءات خجولة لكون رائحة الدم ما تزال تفوح ممزوجة ببشاعة ما ارتكب.

assafir

SysTaMatIcS 05-01-2010 01:49 PM

اوضحت والدة ضحيتي جريمة كترمايا رنا ابو مرعي التي فقدت والديها وابنتيها انه لدى عودتها من المدرسة التي تدرس فيها، وعند اول شارع القرية التقت بباص المدرسة الذي يقلّ يومياً "موني وزينة" وفرحت لانها "وصلت في الوقت المناسب فلا بدّ انهما لم تتناولا طعام الغداء بعد وفي استطاعتنا التشارك به".
ولفتت الى انها وصلت الى المنزل ووجدت الابواب في الاسفل مقفلة وهو امر غير اعتيادي لانها تبقى دائماً مفتوحة.
واشارت في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية الى انه لدى اقترابها قليلاً من الباب فوجدته مقفلاً بواسطة المفتاح، نظرت من الفراغ بين درفتي الباب وفي اعتقادها ان سوءاً ألمّ بأبيها كإصابته بسكتة قلبية او ما شابه، فلم تجده وتوجّهت الى شباك الغرفة ولكنها لم تر سوى طرف السرير ولم يكن احد عليه، فاعتقدت انه خارج المنزل لأن لا نور في الداخل على غير عادة.
واضافت: "توجّهت الى باب خشبي آخر اتوجّه منه الى منزلي فوجدته موصداً بدوره والمفتاح الذي يبقى دائماً في الصارورة مفقود، فتضايقت وتحسرت في قرارة نفسي كيف اقفلوا الباب وهم على علم أنني سأصل قريباً. فرحت اناديهما "يا موني، يا زينة"، ولا من مجيب".
وقالت: "امسكت بهاتفي الجوال واتصلت بخط المنزل ولكن لم يجب احد.فتأكدت انهم لم يصعدوا الى الطابق الاعلى فقلت لا بدّ من ان مكروهاً اصاب والدي فذهبت والدتي بالفتاتين الى احد الجيران". واكدت انها اتصلت بسائق الباص وسألته هل كان هناك احد في انتظار ابنتاها لدى وصولهما، فأجاب بالنفي وقال لهاانهما دخلتا المنزل من الباب الحديدي.
اضافت: "قلت لشقيق العريس ارجوك اريد ان ادخل المنزل فلا مفتاح معي وانا احمل اغراضاً كثيرة من قرطاسية للاولاد وحلويات لبعد الغداء، فقام بمرافقتي وفتح لي الباب، فتوجهت على الفور الى المنزل فوجدت انه تمّ قطع الكهرباءوبعد مروري في الغرف للتأكد انهم ليسوا هناك نزلت الى الصالون وفوجئت بحقائب الفتيات هناك.
واضافت: "قصدت اصدقاء لي، وأجريت اتصالات بأقاربي ولكن لم يعلم احد بمكانهم. جلست افكر ومشهد الباب الخشبي لم يفارق خيالي، فطلبت من احدهم مرافقتي ومساعدتي على فتح الباب الذي يوصل الى القسم الذي لم اتمكن من دخوله. فطلب مني شاكوشاً وقلت له كل الاغراض موجودة في الطابق العلوي".
واشارت الى انه بعد "خلعنا الباب وجدت جثة والدها مشوّهة وآثار دماء اعتقدت في البداية انها مياه، ولافتة الى انها وجدت في آخر الممر "قدم امها".
واضافت: "لدى دخولي الى الحمام بان لي حذاء زينة وقد حصرها في زاوية بعد ان قام بطعنها، وقد بدا انها حاولت صدّه لأنني امرّنها دائماً على الدفاع عن نفسها ولم يدعوني ارى موني في الطرف الآخر والتي ألقى بها على بطنها وقام بقطع اذنها وهي لم تحاول حتى ان تقاوم لأنها جامدة في الارض. وفي التحاليل تبيّن ان الدم الموجود على السكين يعود الى زينة اي انها دافعت عن نفسها ولكنها لم تستطع ان تفلت من قبضتيه، فحشرها في زاوية الحمام.


SysTaMatIcS 05-01-2010 11:21 PM

كما أظهرت لقطات فيديو بثتها محطات التليفزيون المحلية أمس قيام مئات الأشخاص بالتصدى لرجال الشرطة واختطاف المواطن المصرى ثم تجريده من ملابسه باستثناء سراوله الداخلى، وضربه حتى الموت فى حضور رجال الشرطة الذين وقفوا عاجزين.

anyone has the video?

Kingroudy 05-02-2010 12:37 AM

^^ 6 cops vs Angre Town
who will win?

Jess 05-02-2010 07:26 AM

المصور الذي "هضم" مشهد الثأر بالـ "صودا"...


كانت يــداه ترتجفان طيلة الوقت حين "أخــذ المتهم" يفرفر "كالصوص طويلاً لافظاً أنفاسه الاخيرة". انزل الكاميرا عن كتفه وراح يهيم صارخا "خلص بكفي" حتى بحّ صوته ولم يعد قادرا على لمح مساعده وسط الجموع الغاضبة الهاتفة للثأر الحي. إتصل بزملائه في قسم الأخبار ليبلغوا المسؤولين بما يجري على الأرض، "وين الدرك وين الجيش خليهن يجوا يشوفو شو عم بيصير". وبعد أن فقد الأمل بفعل شيﺀ يؤثر على مجرى الأحــداث، مشى مهزوماً واضعاً كاميراته جانباً ومستسلماً لشعور غثيان داهم، لم يملك متسعاً من الوقت "ليفكر وليعقل"، كان يرى الصورة هذه المرة من زاوية واحدة، فــقــد الــمــصــور الــمــحــتــرف ابــعــادهــا واجـــزاﺀهـــا الكاملة فــي مــرة نـــادرة، كانت رؤيته تصوّر جميع الهاتفين والمتجمعين في كترمايا امس الاول بأنهم جلادون وبأن المتهم بقتل طفلتين وجديهما (نستخدم المصطلح استنادا الى الرواية الرسمية التي قالت بالامس ان فــحــص الــحــمــض الــنــووي اثبت ارتكاب مسلم للجريمة) هو الضحية التي تنشد مــن يغيثها مــن ايــدي المنقضين عليها.

في تلك اللحظة، لم يستطع الزميل تظهير وجهي زينة وآمنة البريئين او جديهما في الصورة التي حاكتها غريزة انسانية انكب مساﺀ الامس على تشريحها طارحا اسئلة عدة "لماذا شعرت بالتعاطف مع القاتل؟ ، لماذا لم ترف جفون نساﺀ ورجال وأطفال لمنظر سحل الجثة وتعرية القتيل وتعليقه على عمود كهرباﺀ بعد ان تم تثبيت قطعة حديدية في فمه تم استقدامها من احد الجزارين؟ ، هل لو ان الضحايا من عائلتي لكنت الآن من بين الجموع المكبرة؟ "
.
يروي المصور انه بحث كثيراً عن الأم المفجوعة وسط الجموع دون ان يوفق في جعل عدسته ترصد ردود فعلها وهــي تشاهد عملية القتل وتوابعها التنكيلية، "كنت بحاجة لكي اراهــا وهم يعلقون الرجل على الــعــمــود كنت بحاجة لــرؤيــة صــورة الفتاتين"...

في المساﺀ لم يتمكن من اغماض جفنه، حيث بقيت حــال الغثيان المعنوي والجسدي تسيطر عليه، لم يتمكن من تناول الطعام، قرر ان ينقطع عن تناول اللحم الحيواني الــى ابــد الآبــديــن، شــرب الكثير من السودا والمهضم الغازي لكن رائحة الدم بقيت تملأ انفه وهو يستعيد مشهد غرز احدهم لاصابعه في العنق المفتوح بعد تعليقه.. اخذ يهرب من متابعة الحدث عبر الشاشات التي بثت عملية الاعدام "الجماهيري" دون مراعاة لمشاعر مشاهد أكان طفلا او عجوزا او انسانا ناضجا ضعيف القلب او قوي القلب "متحضر".. في منزله كان يتسلل الى سمعه جدال والديه، الوالدة المؤيدة للاقتصاص من القاتل بهذا الشكل "ليكون عبرة لغيره" والاب الرافض لسيادة شريعة الغاب...

صباحا كــانــت القضية تتصدر الصحف التي آثرت إحداها ان تعرض على صدر صفحتها الاولى المشهد الــــذي لــم يــغــادر مخيلة الــمــصــور التلفزيوني، المصور الــذي كثيرا ما صور قتلى وضحايا في احداث وحروب ومجازر.. الصحيفة كانت تمجد العمل الثأري الــذي قام به الاهالي وتبرره، فيما صحيفة اخــرى ترفع القضية الى صفحتها الاولى منتقدة "بربرية التنكيل بالعدالة الرسمية.".

. نحت النقاشات الصباحية بين الزملاﺀ في تحليل تعاطي الإعلام مع الحدث الى وضعه في خانة الطوأفة، فالاعلام الذي برره او أيده كان ذلك الذي يتشارك مع أهل القرية المذهب والخط السياسي، وجهة نظر ينقضُ مبدأها من ينهل من استسهال وسائل الاعلام اللبنانية عــرض المشاهد الدموية في كثير من المحطات الماضية... فجأة تحول الــحــدث الــى مـــادة لإثــبــات الــفــوارق الثقافية والحضارية بين منطقة لبنانية واخرى ومدى امكانية اقدام بيئة على استنساخ ما فعله الاهالي في كترمايا... وفجأة انتقل النقاش الى عادات الثأر التي ما زالت سائدة في غير منطقة لبنانية... وفجأة ايضا عاد النقاش بالزملاﺀ الى زمن الحرب الاهلية ومــا ارتكبته هــذه الطائفة أو تلك مــن مــجــازر وتنكيل خدمة لنظرية يريد صاحبها مساواة الجميع بالهمجية ...

المصور الذي يحسم نظرية تقديم الأمن المقصر للمتهم على طبق من ذهب لأهل الضحية المتعطشين للثأر، ارتاح كثيرا بعد تمكنه مع مرور الساعات من تثبيت وجهي الطفلتين المغدورتين زينة وآمــنــة فــي أجــزاﺀ الصورة. خرج بعبرة قديمة جديدة تقول باهتزاز الاجهزة الرسمية وباستعداد "اللبناني" الــى ارتكاب الفظائع ما ان تتحكم غريزته به والماضي القريب البعيد شاهد حـــيٌ.
بقيت احجية اكمال زميل له التصوير دون "هزة كتف او رمشة عين" تحيره... "فهل أنا لبناني مثله لكني ضعيف القلب؟ ..".

سؤال "محير" يردفه بسؤال آخر "هل كترمايا هي فعلاً قضية رأي عام مقسوم بين مفجوع ومــؤيــد؟ ".. يخلص "سأنتظر اسبوعا لالملم شتات الصورة؟ .".

:S

AL Balad

:(


All times are GMT +1. The time now is 07:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ad Management plugin by RedTyger