![]() |
الضريح موقع الفتنة
زينا الخوري - لسنوات خلت كان 14 شباط يوما عاديا في لبنان. ثم تبدل الزمن، فصار شهراً للتسوق. قبل ذلك بوقت قصير ابتكر العقل الغربي «المتطور»، مناسبة جديدة، وسعيدة، دخلت قاموس اللغة في 14 شباط. ولد لنا في ذاك النهار عيد اسموه عيد العشاق! لكن فرحتنا به لم تعمّر طويلاً. كان القدر بالمرصاد، فاختار هذا اليوم العاطفي، ليحوله الى ذكرى اليمة. في 14 شباط 2005 سقط الرئيس رفيق الحريري شهيداً على جادة البحر، وبات ذاك النهار الذكرى السنوية لاستشهاده. من حق اهل الرئيس الشهيد، وانصاره، ان يحتفلوا بذكرى غيابه الثانية على طريقتهم. ومن حقهم ان يقرأوا الفاتحة على ضريحه في ساحة الشهداء كما حصل في الذكرى الاولى... لكن الظروف التي يعيشها لبنان اليوم قائمة على الكثير من التشنج. وقد يتحوّل يوم 14 شباط 2007 عن مساره الانساني الى طريق مختلف يخطف الذكرى الحزينة. هناك خطر فعلي ان تتحول ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، الى ذكرى اندلاع الحرب الاهلية الثانية في لبنان. وهذا يرفضه الشهيد من دنيا الحق. ولا يريده احد في هذه الدنيا ايضا! وبما ان بعض حلفاء تيار المستقبل يصرون على التظاهر امام الضريح، بحجة ان لا ساحة في بيروت تتسع للحشود الضخمة الا ساحة البرج، اتقدم منكم ايها السادة باقتراح بديل: فليجتمع الاحباء والانصار والحلفاء في موقع الجريمة. وهذا امر طبيعي. في أمكنة سقوط الضحايا تقام المزارات والمقامات. والامثلة لا تحصى. كنيسة الفاتيكان في روما شيدت في الموقع الذي صُلب فيه القديس بطرس. في الذكرى الاولى كانت ساحة «السان جورج» ما تزال مقفلة. اليوم رُفع عنها الحظر الدولي. وهي ساحة واسعة. وتمتد من البيال الى المنارة. ويمكنها ان تستوعب عشرة ملايين محب! هكذا يقام الاحتفال في موقع «شرعي» مؤثر، ونتجنب حصول الفتنة! الا اذا كان المطلوب هو الفتنة وليس الاحتفال؟ Source: Al Diyar |
Re: الضريح موقع الفتنة
Quote:
What the hell.. we saw them in Tripoli, Deir el Kamar, and in Cheikh Pierre's funeral R.I.P They can do it in Bourj Hammoud Stadium.. Enough for them they dnt need more :wel3et: Thanks |
Re: الضريح موقع الفتنة
I think this is an excellent suggestion from the journalsit, but the prob is that the ruling gang prefer a civil war than steping aside and letting all lebanese rule their country by themselves only ..........
|
Re: الضريح موقع الفتنة
Guys i'll post this picture designed by a member of this forum "joffre",he posted it in his own forum .and i think it's very expressive !
http://equinox.editboard.com/General...iri-t56-20.htm http://i10.servimg.com/u/10/05/97/42/my__yo11.jpg |
Re: الضريح موقع الفتنة
Very expressive picture el meghwar!!!
|
Re: الضريح موقع الفتنة
We all know that the 14 feb. will be the cutting edge of their manouevers. And in this day it will be revealed to the whole world their intentions if they want peace and coordination in this country, or just being part of the international mafia led by Bush who is spreading wars wherever they put their fingers in. We as opposition know our limits and our potentials, but i wonder how the 14 feb gang and its clan will react if they make their demo next to the grave and we didn't attcak them la bi knives wala bi rocks wala shi. And even if they try to attack us, we will respond in the same way as the " black tuesday". It will show the whole world who is the az3ar in this country and who is not. Aslan this theory we all know the answer about it.:patrioticmcjay:
|
Re: الضريح موقع الفتنة
Source: tayyar.org
------------------- يتحول عدد من المباني في مناطق مختلفة من العاصمة إلى مراكز لتجمع عشرات الشبان من مناطق الشمال والبقاع والإقليم، تحت عنوان إنشاء شركة حماية أمنية خاصة. ويقول بعضهم إنهم أتوا «للدفاع عن بيروت» التحرك بعكس وجهة السير في شارع الصيداني في منطقة الحمرا بمدينة بيروت يوصل إلى مبنى «ماي فير». يفصل بينه وبين مبنى «جان دارك» منزل تظهر عليه آثار زمن تغيّرت فيه المدينة، وانتقلت من وجهة إلى اخرى. كان مبنى «جان دارك» يضم المركز الرئيس للحزب السوري القومي الاجتماعي إبان الحرب الأهلية وخلال عدة سنوات من «السلم»، قبل انتقال المركز المذكور إلى منطقة الروشة، قرب مبنى تلفزيون «المستقبل». وبعد وصول فؤاد السنيورة إلى رئاسة الحكومة، تحول شارع الصيداني إلى جزء من مربع أمني محيط بمنزل دولة الرئيس. ويقع مبنى «ماي فير»، الملاصق لمستشفى الخالدي، في قلب هذا المربع. وتتحدث المعلومات، التي استقتها «الأخبار» من أصحاب المحال التجارية وسكّان الشارع المذكور، عن أن مبنى «ماي فير» تحول، بعد «الاشتباك» الذي حصل في محيط الجامعة العربية، إلى مركز لتجمع أكثر من مئة شاب «من خارج بيروت». المبنى، الذي كان يملكه ر. ع.، وكان يؤجره كشقق مفروشة، انتقلت ملكيته، بعد مشاكل مالية تعرّض لها المالك، إلى بنك البحر المتوسط، كما ذكر سكان المنطقة. وخلال الأسبوعين الماضيين، حضر إلى الفندق المذكور، حسب روايات الشهود، ما يزيد على مئة شاب من خارج المنطقة، يتحدث بعضهم بلهجة شمالية وبقاعية. استقدم قسم منهم بواسطة فانات نقل، والقسم الآخر أتى كمجموعات صغيرة العدد (اثنان أو ثلاثة)، وذلك أيام الخميس والجمعة والسبت (25، 26 و27 كانون الثاني 2007). وذكر عدد من الشهود أن قدومهم تزامن مع تفريغ مستودع المبنى من بضاعة كانت معروضة في محالّ كانت تابعة للفندق المذكور. وذكر شاهد أن أحد المقيمين في الفندق قال له إنهم أتوا «للدفاع عن بيروت». لكن «المدافعين» عن بيروت لا يعرفون المنطقة، حسب ما قال أحد أبنائها الذي ذكر أن عدداً منهم كانوا يأتون إلى الشارع ويسألون عن المبنى المذكور، ومنهم «من لا يعرف لفظ كلمتي My Fair». وعندما ازدادت أسئلة الوافدين، وقف عدد من «العناصر» على زوايا الشارع ليرشدوا زملاءهم إلى المكان المقصود. وذكر شاهد آخر أن سيارات من مطعم «سقراط» تزوّد «نزلاء الفندق» الجدد بالطعام. كما ذكر أن العميد المتقاعد من الجيش اللبناني غ. ب. يتردد إلى المبنى المذكور. كما قال أحد الشهود إن عنصرين يقفان بشكل دائم أمام المبنى، ويمنعان السيارات من التوقف أمامه، وإنه رأى مسدّساً على وسط أحدهما. وهذا بالفعل ما يمكن ملاحظته، حيث توضع أمام المبنى عوائق حديدية مكتوب عليها عبارة «ممنوع الوقوف». وفي محاولة من «الأخبار» لسؤال «نزلاء» المبنى عن المعلومات التي تتردد حوله، توجه أحد مندوبيها إليه، حيث كان يجلس في غرفة الحرس شابان، «استنفرا» أثناء دخوله ولحقا به مباشرة. دخل مندوب «الأخبار» ليجد شابين يجلسان خلف طاولة الاستقبال، ويحملان أجهزة اتصال لاسلكي. عرّف المندوب عن نفسه، وطلب التحدث مع المسؤول عن المبنى، فرد أحدهما أنه غير موجود. وعندما سئلا عن رقم هاتف «المسؤول» ردا بأنهما لا يعرفانه، وأن اسمه وليد، ولا يعلمان اسم عائلته. وعندما سألهما عن نزلاء المبنى ـــــ الفندق، ذكرا أنه فارغ ولا أحد فيه وأنهما موجودان فقط لحماية المبنى، بصفتهما موظفين في شركة حماية أمنية تدعى «S.P». اللافت في الموضوع، أن في المبنى أكثر من 20 غرفة تضاء ليلاً، ولا يرتدي الشابان، ولا زميلاهما الموجودان خارج المبنى، ما يشير إلى أنهما يعملان في شركة أمن خاصة. غادر المندوب بعدما ترك اسمه ورقم هاتفه مع الشابين، طالباً منهما إيصاله «للمسؤول» عن المبنى. إلى ماذا تحول مبنى «ماي فير»؟ وهل هو جزء من سلسلة مراكز، مثل المبنى المقابل لقصر خوري في منطقة برج المر، ومحيط شركة أوجيه لبنان قرب عين التينة، ومقابل مبنى البريد في منطقة شوران في رأس بيروت، وأحد مباني منطقة رأس النبع، يتجمع فيها عناصر من أحزاب وتيارات موالية للسلطة استقدموا من خارج بيروت وجرت تعبئتهم تحت شعار أن يوم 14 شباط سيشهد «كنس المعتصمين من الساحات»؟ أم أن إنشاء شركة أمن خاصّة للدفاع عن بيروت مباشرة بعد وقوع اشتباكات الجامعة العربية واقتراب موعد 14 شباط مجرّد صدفة؟ |
Re: الضريح موقع الفتنة
Source: Diyar
----------------- لن تتعاطى المعارضة الوطنية مع ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري بالسلبية، التي حاولت اطراف في السلطة الترويج لها او الاشارة الى انه سيتم منع حصولها في وسط بيروت، ونقلها الى مكان آخر، حيث وضعت اوساط المعارضة ذلك في إطار استغلال المناسبة من قبل قوى 14 شباط للتجييش والتحريض المذهبي في صفوف السنة وإظهار الامر وكأن الشيعة يرفضون احياءها كما يحاولون تعطيل المحكمة الدولية باغتيال الحريري.وتنبه رئيس مجلس النواب نبيه بري لذلك واعلن ان يوم استشهاد الحريري هو لكل اللبنانيين وليس لفئة واحدة منهم وانه اوعز للمسؤولين في حركة «امل» لإقامة مهرجان في الجنوب وفاء للرئيس الشهيد.فالمعارضة ستفوّت الفرصة على الفريق الحاكم بتحويل المناسبة الى محطة للضغط بإنهاء الاعتصام او محاولة لإشعال فتنة من جديد، تحت عنوان احياء المناسبة في المنطقة التي اعاد اعمارها رفيق الحريري، دون وجود اي طرف سياسي يوم الذكرى يعتبرهم آل الحريري وحلفاؤهم انهم كانوا على خصام سياسي معه، وبعضهم كان وما زال من الذين شنوا حملات قاسية عليه قبل وفاته وبعده.فهذه الاجواء التي وصلت الى اطراف في المعارضة عن التعبئة التي تقوم بها قوى 14 شباط في صفوف انصارها وعبر وسائلها الاعلامية، تؤشر الى ان هناك محاولة لإدخال البلاد بمواجهة يوم الذكرى، وهذا ما تعمل المعارضة على تعطيله، بعد ان وصلتها معلومات انه سيتم نشر عناصر في وسط بيروت باسم شركات امن، لاستفزاز المعتصمين وافتعال مشكلة معهم فتتدخل قوى الامن لاخراجهم من ساحتي رياض الصلح واللعازارية وجوارهما قبل حلول المناسبة.وهذا الاسلوب اذا لجأ اليه الفريق الحاكم وفق المعلومات المتوافرة للمعارضة، سوف يؤدي الى حصول احداث امنية تضيع معها ليس المناسبة فقط بل لبنان كله ويكون النائب سعد الحريري قد سجّل على نفسه ان 14 شباط هو يوم 13 نيسان 1975، الذي كان الشرارة التي اشعلت الحرب الاهلية التي امتدت 15 سنة.ولكن رئيس «تيار المستقبل» اعلن ان احياء الذكرى لن يكون عنفيا بل سلميا، وهذه اشارة اذا حصلت المناسبة في اجواء من التعبئة والتحدي اذ لا تعترض المعارضة عليها ابدا، لا بل ان اقطابها يتدارسون اذا كان من الممكن المشاركة فيها لتخفيف الاحتقان السياسي والطائفي والمذهبي، ولتكون محطة لمواجهة الفتنة الداخلية وابقاء الصراع السياسي في اطاره الديموقراطي.وتسعى قيادات في المعارضة لجس نبض آل الحريري في هذا الموضوع، لمعرفة الجواب حيث تتوقع اوساط المعارضة ان يكون سلبيا، ولكنها ستقوم بواجبها لإزالة ما بدأ يتداول ويعلق في ذهن المواطنين من ان المعارضة واطرافاً فيها ترفض احياء الذكرى، وهذا امر غير صحيح لأن كل المواقف والتصريحات التي صدرت عن قياديين بارزين في المعارضة اكدت على ضرورة حصولها ومن حق اصحابها الاحتفاء بها مع كل اللبنانيين ومشاركتهم، وبالتالي لم يعد ينفع التضليل من اجل كسب جمهور على اساس مذهبي، وهذا هو الخطير في الموضوع كما تقول اوساط المعارضة التي اشارت الى ان الاعتصام لا يحول دون ان تحشد قوى 14 شباط انصارها من ضريح الرئيس الحريري ورفاقه وتملأ الساحة المجاورة وصولا الى المرفأ ومنطقة «البيال» وصولا الى الصيفي ومحيطها.فالمعارضة ومنذ اليوم لاعتصامها حيّدت منطقة الضريح ووقعت عناصر انضباط ونسقت مع الجيش اللبناني، خوفا من ان يندس شخص ما، ويقوم بعمل مسيء ويتسبب في حدوث فتنة، تنبهت لها قوى المعارضة، ومنذ اكثر من شهرين تاريخ الاعتصام لم يسجل اي حادث ضد اية مؤسسة خاصة او عامة وبالتالي تسقط كل الادعاءات والمزاعم التي تروج بأن استمرار الاعتصام يمنع حصول الذكرى.فلن تسمح المعارضة للفريق الحاكم بأن يستغل ذكرى الحريري سياسيا ومحاولة افضاء الطابع المذهبي عليها، لاستثارة مشاعر السنة كما فعلت قوى 14 شباط في محطات اخرى ومن ابرزها الانتخابات النيابية، عندما تم الضغط على المواطنين تحت شعار من ينتخب ضد لوائح الحريري فهو من القتلة، واليوم يستخدمون الذكرى الثانية بأن من لا يحييها هو مع القتلة، كما في موضوع المحكمة الدولية وغيرها. |
| All times are GMT +1. The time now is 07:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ad Management plugin by RedTyger