Vcoderz Community - الأجير فارس خشان وحال التقمص!!

بقلم/إبراهيم عيسى

مسكين الصحافي في "جريدة المستقبل" فارس خشان، "الله يكون بعون أهله، ويصبرون عَ مصيبتون والبلوي".
فالرجل يعاني من لوثة عقلية مزمنة ومستعصية على العلاج.
إن مشكلة الفارس صاحب السيف الخشبي والجبين المنكسر تكمن في عقله الباطني الذي استولى بالكامل على حالة الوعي عنده، وقد فك وقطع كل ارتباط للرجل بالواقع والعقل والمنطق.
كما أنه قتل وجدانه وخدر ضميره "وجحشَّن" عقله وكلبَّن" لسانه.
إن الفارس ومنذ سنة ونيف منسلخٌ عن كل ما هو محسوس، ومرئي وملموس.
لقد شيد لنفسه قصوراً من الأوهام والسراب، ومن ثم أغلق على نفسه أبوابها والأسوار.
تقمص الخشان بشكل مرَّضي داهم شخصية المحقق الدولي ديتلف ميليتس منذ اليوم الأول لوصول ذلك المحقق الدولي لبيروت. من تابع ويتابع برامج الفارس التلفزيونية "الميلتسية" والجيمس بوندية" من على شاشة تلفزيون المستقبل، أو يقرأ مقالاته والتحاليل التي يستفرغها من على صفحات جريدة المستقبل، لا بد وأنه شعر بالتقزز والقرف وأشفق على حالته التقمصية والانفصامية الفاضحة، وسخر من أسلوبه المتعالي والاحتيالي الصبياني في مقاربة ملفات الجرائم التي وقعت منذ محاولة اغتيال الوزير مروان حمادة.
كذب، دجل، فبركات، تركيبات، تعديات، اتهامات باطلة وهرطقات هي انجازات هذا الفاجر.
إن عملية التقمص كما يؤمن البعض تتم من خلال المواليد الجدد.
إلا الفارس هذا هو حالة شواذ ونادرة، حيث أن التقمص حل عليه "على كبّر" بفعل وسحر وإكسير الريالات والدولارات، فنسي، بل تناسى نفسه وراح يتصرف على أنه ميليتس.
كل يوم بلون، وكل ساعة بوجه، وكل دقيقة بلسان، وكل شي عنده بثمن.
المهم عند هذا الأجير القبض "بالعملة الصعبة" والباقي تفاصيل.
فكلما ازداد أجره ازدادت وساخة لسانه والقذورات.
وكلما انتفخت جيوبه وزاد الرصيد، زاد قدحه ومدحه والردح، وعلت نبرة تحاليله وغاص في التبصير والتنظير المفبرك والهرطقي.
أما آخر تعليقات هذا العكاظي "الصبي الفراش" في قصر قريطم، فهو تطاوله والنعيق على هامة العماد العملاق.
إن المبكي والمضحك ليس حقاً في عواء هذا المسوخ بلسانه ورقبته والفكر، وإنما في حالة الانحطاط والإسفاف المتقدمة التي وصل لدركها تفكير المالكين والقيمين على تلفزيون وجريدة المستقبل، وعلى باقي الوسائل الإعلامية الحريرية.
لكل هؤلاء المرتزقة والمأجورين من العيدو وليد، إلى الخشان وباقي الصبيان، ولمعلمهم وولي نعمهم والأرصدة نقول:
إن العماد عملاق كان، وعملاق سيبقى، شئتم أم أبيتم، "وموتو بحصرتكم والقهر".
يا ربع "زي ما هييَّ"، أنتم أقزام كنتم، وأقزام ستبقون لأن الحقد يسكن عقولكم وأخلاقكم سيئة.
توبوا واستغفروا قبل فوات الأوان!!
تذكروا أن الزعامة نعمة لا تباع وتشترى، كما الأخلاق والوطنية ومحبة الناس، وانتم براء منه كلها.
نختم مع الإمام علي (كرم الله وجهه): لا زعامة لسيّء الخلق.
16 أيار 2005