علق مصدر قيادي في قوى الرابع عشر من شباط في لبنان على ما اعتبره مجموعة من التفسيرات التي تستبق وصول الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى بيروت وتحاول أن تعطي الإعلان الصادر عن اجتماع القاهرة مفهوماً غير دقيق وتطرح معادلات حكومية جديدة غير موجودة في صلب القرار.
واذ دعا المصدر كل الجهات المعنية الى انتظار وصول موسى وعدم اللجوء الى تفسيرات من شأنها أن تضع العراقيل في طريق انتخاب العماد ميشال سليمان، فانه قدم تفسير فريقه لكلمتي ترجيح قرار أو إسقاطه بواسطة اي طرف، فقال ان هذا يعني بشكل صريح ان كلمة الترجيح تتعلق بحصة الأكثرية التي لن يكون لها في التشكيلة الحكومية الثلثين، اي اقل من عشرين وزيراً في حال كانت الحكومة ثلاثينية، وان كلمة الإسقاط تتعلق بحصة الأقلية التي لن يكون لها حق الحصول على الثلث المعطل، أي اقل من احد عشر وزيراً.
كما اعتبر المصدر ان الدعوة الى انتخاب سليمان فوراً وفق الأصول الدستورية أمر لا يخضع لأي تفسير، وايضاً القول ان العمل على صياغة قانون جديد للانتخابات يبدأ فور انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة، وهو امر مطروح للجدل في ظل توافق أكثرية الأطراف على هوية القانون المتوقع.
هذا وإستقبل رئيس الحكومة الفاقدة للشرعية فؤاد السنيورة كل من السفير الأميركي جيفري فيلتمان والسفير الفرنسي أندريه باران الذي أعرب عن دعم بلاده القوي للمبادرة العربية.
وتمنى باران على المسؤولين اللبنانيين تحمل مسؤولية ترجمة المبادرة عبر الأفعال بغية السماح بإجراء الإنتخابات الرئاسية في أسرع وقت ممكن. كما استقبل السنيورة لجنة المتابعة لقوى 14 شباط الذين تحدث باسمهم النائب سمير فرنجية ناقلاً عن السنيورة تفاؤله بالمبادرة.
-----------------------------------------------------------------
لا شكلها كتير حتنحل قريبا بوجود هيك جهابزة ب 14 شباط !!!!!!!!!!!!!!!!1
Thank You ...