[El-Meghwar]

جنبلاط: أهلاً وسهلاً بالحرب وسنحرق الأخضر واليابس

اعتبر النائب وليد جنبلاط أن 14 شباط هو يومٌ تقرر فيه الموالاة ان يبقى لبنان مستقلا أم مرهونا بسوريا وايران في ظل دولة "حزب الله"،
يومٌ تقرر فيه ان تكون الدولة في لبنان مركزية، أم ان يبقى حاكمُ ميليشيا "حزب الله" الآمرَ الناهي في قرار الحرب والسلم، ويقرر ساعة يشاء التفاوض على الأسرى على حساب قرار الدولة.
وقال جنبلاط في مؤتمر صحافي عقده لمناسبة افتتاح الجمعية العمومية للحزب التقدمي الاشتراكي: 14 شباط هذا العام أهم وأقسى بكثير من الاعوام السابقة، ولبنان على المحك، فإما يكون أمنُ الدولة المركزي في يد الدولة، وإما أن يخرج المقنعون والمجرمون من الأحزاب الشمولية ويغتالون من يغتالون.
أضاف جنبلاط: اذا كنتم تريدون الحرب والفوضى فأهلاً وسهلاً بالحرب والفوضى، سنحرق الاخضر واليابس، ولا مشكلة لدينا بالسلاح ولا بالصواريخ، فسنأخذ الصواريخ منكم.
وتوجه الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالقول: لا يمكن أن يكون قول الامام الحسين " هيهات منا الذل"، في خدمة بشار الاسد وأدواته، وليس من مقامك يا سيد أن تطل علينا بهذا الكلام البغيض، أترك يا سيد هذا "الحائط" الذي بجانبك وهذا الموسوي الذي يجسد نظرية "داروين"، كفانا رفضكم المفضوح للعدالة.
وأكد جنبلاط أن اقارب الضباط الاربعة سيبكون دماً عندما تُعلق مشانقُهم.
ولفت الى أن هناك اقزاما يرمون بسهامهم على الصرح البطريركي، هم تلامذة القزم الصغير في دمشق.
جنبلاط استغرب مقولة ان لا مربعات امنية في حين أن قسما من الجبل مربع، والريحان مربع، وقسما من وسط البلد مربع،
وسأل: ماذا تريدون بعد؟ أن يصبح كل لبنان مربعاتٍ أمنية؟ هذا دون الكلام عن التسليح لشتى الجماعات، في الجبل والاقليم وزغرتا، مشيرا الى ان جماعات مسلحة في الجبل وغيره تنوي القيام بأعمال إجرامية ضد الجيش وغيره.

tayyar.org