وعن خيار المعارضة وصوابيته قال:
خيارنا في المعارضة ليس ربحاً او خسارة بل خيار قناعة سياسية ربحنا ام خسرنا، او نربح او ندفع ثمن الخسارة، فمثلاً انا كنت قادراً بعيد استشهاد الرئيس الحريري ان اشتم سوريا واترك رفاقي في الحكومة لاصبح بطلاً، فانا لا ابدلّ في سبيل الربح بل اثبت في قناعتي. وهناك فرق بين القراءة السياسية والرهان السياسي فانا توقعت الانسحاب السوري والمحكمة الدولية ولم اغيّر من خطّي
المسيحيون واللبنانيون عموماً يجب ان يختاروا لبنان والتأقلم ضروري فالخيار ليس بين سوريا وايران او السعودية والخليج او فرنسا او اميركا بل الخيار لبنان من دون اغفال اننا جزء من صراع المنطقة وصراع الاديان وصراع الجغرافيا نحن ننتمي للشرق واصدقاء للغرب وهذه مسلّمة غير قابلة للنقاش. ومن ضمن هذا الموقع اسأل عن ضماناتي وتأمين وجودي مع حق الاختلاف.
واليوم اي فئة تقف بجانبنا وجانب حقوقنا لا استطيع رفضها، لذلك تحالفنا اليوم مع حركة امل وحزب الله على اساس العرق
المشرقي وعدم الرهان على الغرب والعداء لاسرائيل اضافةً الى ضمانات الداخل كقانون الانتخابات وصلاحيات الرئاسة فالذين سلبونا الصلاحيات و القانون ليسوا الشيعة. ونحن لسنا ضد اوسع الصلاحيات بل مع اعادة التوازنات خصوصاً عبر قانون عادل للانتخابات وليس كما الجاري اليوم حيث معظم النواب المسيحيين منتخبون من السنّة والدروز ومن يحاول الغاءنا لانستطيع الا ان نكون ضدهم. و اعلام الموالاة يراهن على ضرب سوريا من غير التنبه الى ان المعتدي عدو لبنان التاريخي, واي ضربة منه لها تداعيات , مثلاً لو ضربت اسرائيل او السعودية اناً اكون منزعجاً.