وحول وراثة الجنرال عون سياسياً وشعبياً قال:
انا اؤمن بان الملك لله ، بشير الجميّل اعتبر انه سيرث كل المسيحيين وكذلك امين الجميّل ، بعده الفراغ وجاء العماد عون فحدثت حرب الالغاء والتحرير والمراهن على هكذا موضوع في السياسة فهو فاشل.
ولا احد في التاريخ حاول ان يرّكب خلفاً او يخلف احداً ووصل. ونحن بدأت مع الجنرال على اساس التقاط مصالح بالرغم ان تاريخ العلاقة معه لم تصل يوماً للتجريح بل انا وقفت مع العونيين في التظاهرات وحميتهم على عكس الجو آنذاك غير ان 14 آذار قدّرت خطر الجنرال ولم تتحالف معه وبعدها في الحكومة فتقاربنا من بعضنا وتحالفنا انتخابياً وهذا التحالف ادّى الى تحالف سياسي وعلاقة شخصية وعلاقة بيئية، ولاول مرة اثنان من الموارنة يتفقان.
وانا انظر الى العماد عون كأب واذا حصل له اي امر فكأنه حصل لوالدي. والقول بغرام التيار الوطني الحر بسليمان فرنجية يقابله غرام من المرده بالجنرال عون. وهذا الجو يطمئن الساحة المسيحية ويجب ان ينضم اليه القواتيون وكل المسيحيين لاجل وحدة مسيحية من ضمن الوحدة اللبنانية.