السفير: ارتسم على الورق ومن خلال سلسلة واسعة من المشاورات الداخلية والعربية والدولية، مشروع تسوية على مرحلتين، أولى تتعلق بتراجع الحكومة، في جلسة استثنائية تعقدها، قبل ظهر اليوم، عن قراريها المتعلقين بالشبكة الهاتفية للمقاومة وقضية العميد وفيق شقير، على أن يعقبها فورا اعلان المعارضة عن اعادة الأمور الى ما كانت عليه قبل السابع من أيار، أي اليوم الذي اعقب جلسة مجلس الوزراء التي اتخذت القرارين المذكورين.
وعلمت «السفير» أن قيادة المعارضة تلقت ضمانات كبيرة من جهات اقليمية مفادها أن الحكومة ستتبنى رفض قيادة الجيش للقرارين، وفي ضوء ذلك، أعطت المعارضة، فجر اليوم، تعليمات واضحة ببدء إزالة معظم العوائق التي أقفلت طريق المطار، في الاتجاه الغربي، حيث سيسلك الوفد العربي الطريق من المطار الى الفينيسيا، على أن يصار الى إزالة العوائق عن الجانب الشرقي وعن كل الطرق ووقف العصيان المدني في اللحظة التي تعلن فيها الحكومة عن قرارها.
أما المرحلة الثانية، فتتعلق بانطلاق المسعى العربي لاعادة جمع أركان الحوار اللبناني.