The Interview was Done
here it is:
رأى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون أن ما حصّله لبنان من اتفاق الدوحة ليس الأفضل ولكن أفضل الممكن مشيراً إلى أن موازين القوى الحقيقية ظهرت في قطر وكانت الدولة القطرية ممثلة بالأمير ورئيس الوزراء بمثابة الوسيط الحيادي ملاحظاً أن الأزمة كانت كبيرة وتشعباتها كبيرة لم يبق أحد إلا وتدخل بها لكن الحل أتى من قطر "ربما لوجد تآخٍ بين دولتين متوازنتين في الحجم".
العماد عون، وفي حديث تلفزيوني، أشار إلى أن مؤتمر الحوار في الدوحة حصل بعد إسقاط التعقيدات الخارجية بحيث لم يبق سوى التعقيدات الداخلية التي حلت في خمسة أيام متحدثا عن خطأ جسيم حصل في لبنان خلال السنوات الثلاث الماضي "فلبنان قام على نقاط توافقية تعاكسها تماما التجربة التي مضت خلال السنوات الثلاث الماضية بحيث لم تحدث مرة في تاريخ لبنان أن طائفة بأسرها غابت عن الوزارة وبقيت الحكومة تمارس".
ورأى العماد عون أن للتفاهم مع "حزب الله" عدة أسباب أولها أنه وجد بعد عودته للبنان أن الحواجز الترابية بين اللبنانيين أزيلت بينما بقيت الحواجز النفسية فكان لا بد من الانطلاق نحو ثقافة جديدة لنؤسس للمستقبل على أن الحوار هو الأساس.
العماد عون شدد على وجوب الحفاظ على علاقات متوازنة وثابتة مع سوريا مشيراً إلى أن حديثه عن ذلك لا يندرج في إطار تبرئة سوريا ولا في إطار تغريمها الذي اعتمده البعض في الآونة الأخيرة.
وتعليقا على أحداث بيروت الأخيرة، لفت العماد عون إلى أن "الثورات الداخلية تقام بقوة السلاح" مشدداً على أن ذلك حق "عندما نيأس من الخطوات الاصلاحية".