اعتبرت مصادر سياسية متابعة للعلاقات اللبنانية السورية لـ"صدى البلد" إن زيارة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الى سوريا ستشكل المدماك الأساسي في اعادة بناﺀ التواصل بين الشعبين في حين أن سوريا تكون قد استبدلت قيادات لبنانية بأخرى أقوى وأفعل على الأرض من تلك التي تسعى عن طريق أكثر من صديق لاستعادة موقعيتها في العلاقة مع دمشق مشيرة الى أن الشعارات التي رفعتها قوى 14 آذار لاستعداﺀ سوريا لم يتبق منها شيﺀ حتى في موضوع المحكمة الدولية لأن ما قد تثبته التحقيقات الجارية اليوم مع الشبكات التي تم توقيفها في لبنان وسوريا، من إسرائيلية وإرهابية، قد ينعطف بهذه القضية الى اتجاهات تعيد ترتيب الأولويات السياسية في المنطقة برمتها
elnashra