لربّما
لربّما
قلتها فطلت الأنجما
أتهربين يا أنجما؟
و ممّا تهربين؟
لا ... فأنا العاشق المسكين
و لربّما ... لن تهدهدك السّما
دعيني
أرفسك من حنيني
قبل أن يرفسني الوما
و ما الوما؟
(هو ولد يأكل التّفاحة
لا ينتبه إلى شرح المعلّم و يرسم الأرسما
فيخرطش قلبًا و يشكّه أسهما
عرفته تلميذًا مغرما
ذات مرّة عفشه المعلّم قائلًا : أهذا هو الدّوڤوار؟
فأجاب التّلميذ : "كلّ اللّي تعلّمتن يا معلّم طاروا
إنّه الحبّ يا سيّدي ... إنّها النّار"
فغضب المعلّم و رقص شارباه نحن منخارو
و تشردق بالأحرف غيظًا و تلعثما
فأخذ دفتر الإملاء من يد الولد
و جرّده من الأنجما
فبكى الولد كثيرًا واستعمل المحرمة
ونظر إلى السّما
و تنهّد العاشق المنمنما
وقال : "ويحك لم أعهدك مجرما
لا تقدّر الحبّ .. لا تساير الولهان المغرما
لا تقدّم للجرح بلسما
أي معقولة يكون بعد في هيك ناس؟
شو هيدا ... العمى!")
إنّه الوما
نعم هذا هو الوما