Vcoderz Community - View Single Post - كفانا كذباً ونفاقاً واحتيالاً يا فخامة ال

Tarek1990 · 09-28-2006

استياء كتائبي يبلغ القيادات العليا
من ممارسات <القوات> وخطاب جعجع

علمت <السفير> ان قيادات في المكتب السياسي الكتائبي واطر اخرى متقدمة داخل حزب الكتائب، أثارت في الاجتماعين الاخيرين للمكتب السياسي ما وصفته ب<محاولات القوات اللبنانية لقرصنة شهداء حزب الكتائب>، خاصة بعد المهرجان الذي اقامته القوات قبل يومين في حريصا، وأبدت استياءها من خطاب سمير جعجع في المهرجان ومن تصرفات القوات خلال الاشهر الماضية، وسط حالة انزعاج لدى القاعدة الكتائبية ايضا من ممارسات القوات الالغائية للحزب، خاصة في منطقة البقاع، حيث تحاول القوات استدراج عناصر كتائبية اليها تحت شعار <ارث الشهداء>.
وافادت معلومات لمصادر مطلعة، الى ان الرئيس الاعلى للحزب امين الجميل ابدى ايضا انزعاجا من ممارسات القوات ومن بعض ما ورد في خطاب جعجع، خاصة طريقة مخاطبته له في المهرجان، مكتفيا ب<فخامة الرئيس>، وعاد بالذاكرة خلال الاجتماع الى احتفال 14 ايلول معتبرا ان القوات اغتصبت ايضا ذكرى بشير الجميل والشهداء الذين معه وفي مناطق اخرى، فيما اثارت قيادات اخرى مسألة تبني القوات لقضية القيادي المخطوف بطرس خوند وأحد شهداء الحزب الاوائل جوزيف ابو عاصي، متسائلين ما علاقة القوات بهذين القياديين؟
ويبدو ان حالة الاستياء من القوات بدأت تتعلق بوضع حزب الكتائب داخل قوى الاكثرية، حيث بدأت تطرح لدى كوادر الحزب وقواعده اسئلة عن دور المسيحيين المهمش في هذه الاكثرية، ومحاولات القوات إظهار نفسها كأنها القوة المسيحية الوحيدة او الاكثر تمثيلا للمسيحيين داخل الاكثرية. وبرزت مطالبة للرئيس الجميل بضرورة انفتاح الكتائب على كل القوى المسيحية وعدم حصر نفسها في قوى <14 آذار> التزاما بسياسة الانفتاح التي قرر الحزب اعتمادها تجاه كل الشرائح اللبنانية منذ اعادة توحيده.
واشار بعض القيادات الكتائبية الى ان جعجع يروج بأن شعبية التيار الوطني الحر والنائب العماد ميشال عون تتراجع، وان بعض جمهوره يتجه نحو القوات، بينما الحقيقة ان جعجع يعمل على زيادة شعبية القوات من حساب جمهور الكتائب وقواعده.

09-28-2006	#2
Tarek1990 Registered Member Last Online: 02-07-2008 Join Date: May 2006 Posts: 123 Thanks: 0 Thanked 13 Times in 13 Posts Groans: 0 Groaned at 0 Times in 0 Posts	Re: كفانا كذباً ونفاقاً واحتيالاً يا فخامة ا&a استياء كتائبي يبلغ القيادات العليا من ممارسات <القوات> وخطاب جعجع علمت <السفير> ان قيادات في المكتب السياسي الكتائبي واطر اخرى متقدمة داخل حزب الكتائب، أثارت في الاجتماعين الاخيرين للمكتب السياسي ما وصفته ب<محاولات القوات اللبنانية لقرصنة شهداء حزب الكتائب>، خاصة بعد المهرجان الذي اقامته القوات قبل يومين في حريصا، وأبدت استياءها من خطاب سمير جعجع في المهرجان ومن تصرفات القوات خلال الاشهر الماضية، وسط حالة انزعاج لدى القاعدة الكتائبية ايضا من ممارسات القوات الالغائية للحزب، خاصة في منطقة البقاع، حيث تحاول القوات استدراج عناصر كتائبية اليها تحت شعار <ارث الشهداء>. وافادت معلومات لمصادر مطلعة، الى ان الرئيس الاعلى للحزب امين الجميل ابدى ايضا انزعاجا من ممارسات القوات ومن بعض ما ورد في خطاب جعجع، خاصة طريقة مخاطبته له في المهرجان، مكتفيا ب<فخامة الرئيس>، وعاد بالذاكرة خلال الاجتماع الى احتفال 14 ايلول معتبرا ان القوات اغتصبت ايضا ذكرى بشير الجميل والشهداء الذين معه وفي مناطق اخرى، فيما اثارت قيادات اخرى مسألة تبني القوات لقضية القيادي المخطوف بطرس خوند وأحد شهداء الحزب الاوائل جوزيف ابو عاصي، متسائلين ما علاقة القوات بهذين القياديين؟ ويبدو ان حالة الاستياء من القوات بدأت تتعلق بوضع حزب الكتائب داخل قوى الاكثرية، حيث بدأت تطرح لدى كوادر الحزب وقواعده اسئلة عن دور المسيحيين المهمش في هذه الاكثرية، ومحاولات القوات إظهار نفسها كأنها القوة المسيحية الوحيدة او الاكثر تمثيلا للمسيحيين داخل الاكثرية. وبرزت مطالبة للرئيس الجميل بضرورة انفتاح الكتائب على كل القوى المسيحية وعدم حصر نفسها في قوى <14 آذار> التزاما بسياسة الانفتاح التي قرر الحزب اعتمادها تجاه كل الشرائح اللبنانية منذ اعادة توحيده. واشار بعض القيادات الكتائبية الى ان جعجع يروج بأن شعبية التيار الوطني الحر والنائب العماد ميشال عون تتراجع، وان بعض جمهوره يتجه نحو القوات، بينما الحقيقة ان جعجع يعمل على زيادة شعبية القوات من حساب جمهور الكتائب وقواعده. __________________ حمادة: سلاح المقاومة يخيف إسرائيل نزعه يتطلب حواراً وفاقياً داخلياً المستقبل - الخميس 2 حزيران 2005 - العدد 1935 - شؤون لبنانية - صفحة 4 أكد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب مروان حمادة "ان سلاح حزب الله مخيف لإسرائيل، لأن مهمته الدفاع عن لبنان وتحصينه من المخاطر الاسرائيلية، وأن الصيغة التي سيتوصل إليها الحكم المقبل حول هذا السلاح ستنجز مع حزب الله الذي سيكون جزءاً أساسياً من هذا الحكم".