Vcoderz Community - View Single Post

**Jess** · 01-25-2009

حرب برعاية صاحب جائزة نوبل للسلام!

صاحب جائزة نوبل للسلام شمعون بيريز يرعى حرب الإبادة على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل في ثلاث مدارس فلسطينية في قطاع غزة، ولم يمنع بيريز وجود ممثلين للأونروا من استهدافه الأطفال العزل الذين هربوا من قصف الطائرات والمدافع والدبابات إلى اقرب رمز للأمم المتحدة طلبا للحياة.

أكثر من 40 % من الشهداء هم من الأطفال، وهذا ماجعل بيريز يعترف علنا أن جيشه يقتل الأطفال، وفي نفس الوقت فإسرائيل تعرف كيف تدافع عن أطفالها!.

إسرائيل تعرف كيف تدافع عن أطفالها" هكذا قال بيريز، اما نحن فلا نعرف كيف ندافع عن أطفالنا، تتراشقنا الخلافات ونتظاهر، وربما نتبرع بالدم الرخيص ونقدم المساعدة الإنسانية لأطفال فلسطين أسوة بأطفال أفريقيا وجزر الهند الشرقية والغربية كلما تعرضوا للفيضان، ومرض الملاريا ونقص المناعة، ولكننا لا نعرف حتى الإقدام على فعل دبلوماسي قوي وموحد كما تفعل امم الارض عندما تتعرض للإعتداء، تميزت الحرب الشرسة على غزة منذ لحظاتها الأولى بالوحشية الصارخة عند الهجوم على مدرسة الشرطة بهدف إيقاع أفدح الخسائر. وبدى واضحا أن هدف الحرب ليس الرد على صواريخ تنطلق من القطاع، بقدر ما هي حرب على المقاومة ونهج المقاومة ومعنى المقاومة، فهذا أخطر ما يمكن أن يؤثر على إسرائيل.

قصدت إسرائيل إعطاء مثل وعبرة، ودائما عندما لا تنجح مع المقاومين تلجأ إلى قتل الأبرياء، خاصة وأنها تعرف أن أحدا ما لن يحاسبها، لا بجرائم حرب ولا بمحاكم دولية، بل على العكس فهي صاحبة جوائز نوبل للسلام، وهي فوق القانون وهي الدولة السوبر التي يهرع العالم إلى نجدتها من صواريخ حماس التي تشكل خطرا يهدد أمنها ومستقبلها.

تخيلوا شعبا يتنفس من خلال الأنفاق ويعيش من خلال الأنفاق ويستجلب وسيلته للدفاع عن نفسه من خلال الأنفاق.

بينما نحيط به نحن العرب من كل جانب!

source

01-25-2009	#9
Jess Community Moderator Last Online: 06-23-2013 Join Date: Dec 2006 Posts: 14,267 Thanks: 7,236 Thanked 8,442 Times in 4,889 Posts Groans: 31 Groaned at 29 Times in 23 Posts	Re: A presentation! حرب برعاية صاحب جائزة نوبل للسلام! صاحب جائزة نوبل للسلام شمعون بيريز يرعى حرب الإبادة على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل في ثلاث مدارس فلسطينية في قطاع غزة، ولم يمنع بيريز وجود ممثلين للأونروا من استهدافه الأطفال العزل الذين هربوا من قصف الطائرات والمدافع والدبابات إلى اقرب رمز للأمم المتحدة طلبا للحياة. أكثر من 40 % من الشهداء هم من الأطفال، وهذا ماجعل بيريز يعترف علنا أن جيشه يقتل الأطفال، وفي نفس الوقت فإسرائيل تعرف كيف تدافع عن أطفالها!. إسرائيل تعرف كيف تدافع عن أطفالها" هكذا قال بيريز، اما نحن فلا نعرف كيف ندافع عن أطفالنا، تتراشقنا الخلافات ونتظاهر، وربما نتبرع بالدم الرخيص ونقدم المساعدة الإنسانية لأطفال فلسطين أسوة بأطفال أفريقيا وجزر الهند الشرقية والغربية كلما تعرضوا للفيضان، ومرض الملاريا ونقص المناعة، ولكننا لا نعرف حتى الإقدام على فعل دبلوماسي قوي وموحد كما تفعل امم الارض عندما تتعرض للإعتداء، تميزت الحرب الشرسة على غزة منذ لحظاتها الأولى بالوحشية الصارخة عند الهجوم على مدرسة الشرطة بهدف إيقاع أفدح الخسائر. وبدى واضحا أن هدف الحرب ليس الرد على صواريخ تنطلق من القطاع، بقدر ما هي حرب على المقاومة ونهج المقاومة ومعنى المقاومة، فهذا أخطر ما يمكن أن يؤثر على إسرائيل. قصدت إسرائيل إعطاء مثل وعبرة، ودائما عندما لا تنجح مع المقاومين تلجأ إلى قتل الأبرياء، خاصة وأنها تعرف أن أحدا ما لن يحاسبها، لا بجرائم حرب ولا بمحاكم دولية، بل على العكس فهي صاحبة جوائز نوبل للسلام، وهي فوق القانون وهي الدولة السوبر التي يهرع العالم إلى نجدتها من صواريخ حماس التي تشكل خطرا يهدد أمنها ومستقبلها. تخيلوا شعبا يتنفس من خلال الأنفاق ويعيش من خلال الأنفاق ويستجلب وسيلته للدفاع عن نفسه من خلال الأنفاق. بينما نحيط به نحن العرب من كل جانب! source __________________ If my smoking bothers you. Don't breathe.