كوارث عديدة تقع في البلاد ولا من ينتبه نظراً الى التركيز المشروع والمفهوم على كارثة الطائرة.
غداً كارثة صغيرة منتظرة في فندق البريستول، حيث ينتظر أن تعلن الوفاة السريرية للقاء عمره 5 أعوام ونيّف، وذلك نتيجة غياب الحريري وجنبلاط عنه.
أمّا امس فكانت كارثة اخرى بارزة نسبياً مسرحها مجلس الوزراء حيث اطاحت التوافقات والتسويات غالبية إصلاحات الوزير زياد بارود حول قانون البلديات حتى انّ الصورة الأكثر تعبيراً عمّا حصل تجلّت عند طرح الكوتا النسائية، إذ أقرّ البند على طريقة المزاد العلني لكن من دون إتجاه محددّ صعوداً او هبوطاً.
افتتح العرض بنسبة 30% حصة محجوزة للمواطنات اللبنانيات، ثمّ بدات المناداة 50%، 30% 25% تى رست الى 20% وتبقى الكارثة الأساسية تلك التي في البحر، المعلومات الرسمية تؤكد للـ
"otv"
ان انتشال الطائرة امر مؤكد ومحتوم. كلّ المجهول هو عامل الوقت.
وفي المعلومات لمحطتنا لم تسمح للبحر العالي الأمواج بالتقدم في البحث غير انّ الأرصاد الجوية تشير الى طقس هادئ نسبياً غداً وهو ما سيساعد اكثر الى إنجاز هذه المهمّة خصوصاً أنّ جسم الطائرة كما الصندوق الأسود باتا محددّي الموقع والمكان. والمعضلة في هذا المجال هو السباق القائم مع الوقت قبل التحللّ المتقدّم للجثامين، ويشير خبراء الطب الجنائي في هذا المجال الى انّ فترة اسبوعين قد تكون الحدّ الأقصى للتمّكن من إنتشال جثمان قابل للتسليم الى الأهل.