سجلت الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية - لا فساد ملاحظاتها حول الإنتخابات البلدية في بلديات بنت جبيل، رميش، صيدا وجزين والنبطية، فأشارت إلى "تقديم شكوى في رميش في خصوص عملية شراء أصوات وقد علم بأن تكلفة الصوت كانت 50 دولار أميريكي"، هذا وأكدت وجود "حالات اقتراع خارج المعزل في القرية عينها". وعلق مراقبو الجمعية على أداء بعض رؤساء الأقلام "اللذين ساعدوا الناخبين على وضع اللوائح في المغلفات لدى تسليمها وقد تم تبليغ وزارة الداخلية عن الموضوع".
أما في بلدية صيدا فقد أوضحت أنه "جرى استعمال دور العبادة في صيدا كمكتب انتخابي حيث تجمع المندبون وقاموا بتوزيع الطعام واللوائح"، لافتة إلى أنه "تم إجراء مقابلة تلفزيونية داخل باحة مركز الإقتراع مع أحد نواب المنطقة والداعم لإحدى اللوائح".
وفي ما يتعلق بجزين، فقد لاحظت الجمعية "توزيع اللوائح الداعمة للمرشحين من قبل موظفي البلدية"، هذا وتدخل جهاز أمني لدعم احدى اللوائح، و"لوحظ غياب التجهيزات اللازمة لذووي الاحتياجات الاضافية، وقد تم استغلال هذا الأمر لمرافقتهم والضغط عليهم للإنتخاب لصالح بعض اللوائح".
وفي بنت جبيل "تم التصويت دون التوقيع والدمغ بالحبر في احد مراكز الاقتراع".
وكشفت الجمعية أنه، في مختلف القرى المذكورة، سجلت "وجود لوائح داخل الستار في عدة مراكز اقتراع، وغياب أوراق وأقلام وتوزيع لوائح داخل مراكز أخرى".