View Single Post
Old 07-24-2010   #1
SysTaMatIcS
Registered Member
 
SysTaMatIcS's Avatar
 
Last Online: 10-14-2022
Join Date: Dec 2006
Posts: 10,467
Thanks: 14,136
Thanked 4,244 Times in 2,547 Posts
Groans: 186
Groaned at 198 Times in 120 Posts
Default لبناني يتسلم رأس إبنته بعد 7 سنوات من قتلها &#

اكد محمد العجوز ان السلطات الامنية في مدينة مالمو السويدية اتصلت به لتخبره انها قامت بكافة التحريات والتحقيقات طوال 7 سنوات ولم تعثر على ما يكشف عن قاتلي ابنته التي اختفت منذ عام 2003 ووجد راسها مفصولا عن جسدها احتفظت به الشرطة طوال تلك المدة علها تتوصل الى دليل في القضية وتصل الى العثور على الجسد، واوضح ان الشرطة طلبت منه الاستعداد هذا الأسبوع لتسلم رأس ابنتهما مروة، والتي قضت بعز الشباب، فبالكاد كان عمرها 18 عاماً.
واشار في حديث لـ"العربية.نت" إن ابنته غادرت مالمو في أوائل 2002 لتقيم مع أقارب لها في بيروت، وهناك خطبها 6 شبان بالتتابع، واحداً تلو الآخر، حتى استقرت آخر خطبة لها بعض الشيء، فتزوجت من شاب متخصص في الكمبيوتر، لكن الزواج استمر شهرين فقط، عادت بعدهما حزينة إلى مالمو فوكلت أخاه في بيروت وطلقها من زوجها، ثم أرادت السكن بمفردها، على عادة بنات السويد حين تبلغ الواحدة منهن 18 عاماً، فاستأجرت لها شقة قرب البيت وأقامت فيها مع صديقات من عمرها.
واوضح أن "مروة دخلت في شجار إحدى المرات مع زمرة شبان في مقهى بالمدينة، وبعد أسبوع، وكان ذلك في 20 كانون اول 2003، اختفت تماماً، ومضت أيام وأسابيع وشهور، كنا جميعا نظن خلالها مثل الشرطة أن لاختفائها علاقة بزواجها الفاشل في بيروت، إلى أن عثروا على رأسها مفصولاً عن جسدها بين الأشجار، ومذبوحاً بشراسة بمنشار يستخدمه النجار عادة للأخشاب الكبيرة".
وذكر محمد أنه "اكتشف من بعدها مؤشرات أوضحت له هوية قاتليها، وكانوا من تشاجروا معها في المقهى الليلي وهم 4 أو 5 شبان يتعاطون المخدرات، وعلمت بأنها كانت ملمة ببعض أسرارهم، لذلك خطفوها على ما أعتقد وطعنوها بالسكاكين في مكان ما، ثم نقلوها إلى الغابة وفصلوا رأسها هناك عن جسدها ورموه كيف ما كان".
واعرب عن اعتقاده بأنهم دفنوا الجثة في مكان آخر، وقال: "حين أبلغت الشرطة عنهم اعتقلت أحدهم، ثم سعت وراء الآخرين، لكن الجميع خرجوا أبرياء بعد التحقيق معهم لعدم توافر الأدلة ضدهم، ثم بقينا ننتظر أي جديد لمدة 7 سنوات ولكن بلا نتيجة، حتى طرأ جديد قبل أسبوع".
وقال محمد إنه تأمل في الصورتين ورأى أن الرأس أصبح جمجمة فيها بعض الخصلات من شعر ابنته، فبكى واعتصر بحزن تكرر فيه من جديد، وقال إنه يعد الساعات الآن ليستعيد الرأس "لأنني أريد إقامة صلاة الميت الحاضر عليها بمسجد مالمو، ثم سنقوم بدفنه في المقبرة الإسلامية، وهي الوحيدة في المدينة التي يعيش فيها 50 لبنانياً من المهاجرين مثله على الأكثر".
واعترف محمد، البالغ من العمر 51 عاماً، أن حبه اللا محدود لابنته كان يدفعه للمبالغة في تدليلها أكثر مما ينبغي، إلى درجة أنه سمح لها بالعيش على طريقة السويديين - أي حرة تقريباً من أي قيود - ويضيف: "لأني كنت أريد زرع الثقة فيها، لذلك كانت قوية الشخصية. ولا أعرف إذا كنت أخطأت أم لا، لكني نادم على مغادرة بيروت، ومشتاق إلى حينا وأهله وتقاليده، ويا ليتني أملك العزم الكافي لأعود إليه وإليهم من دون رجعة
thats so sad!! after 7 years they get to burry only the head , and not knowing who killed her!!
__________________
problems of performance appraisal is that it sucks to memorize them
SysTaMatIcS is offline   Reply With Quote
The Following User Says Thank You to SysTaMatIcS For This Useful Post:
mr_j (07-24-2010)