شدد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون على ان "اجواء مجلس الوزراء كانت هادئة، وعكست نجاح المساعي لاحتواء التشنجات والحملات التي نتجت عن الاحداث الاخيرة، والتي اعتبرها البعض خرقا لتسوية الدوحة حول عدم استعمال السلاح في الداخل".
واعتبر في تصريح اليوم انه "بالرغم من التهجم الاخير لرئيس تكتل "التغيير والإصلاح العماد ميشال عون على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والذي ترك استياءا واستنكارا كبيرين في الشكل والمضمون، الا انه لم يترك آثارا سلبية على جلسة الامس لمجلس الوزراء".
ورأى "ان هذا الامر لا يعني ان المواقف والخلافات انتهت، وان معظم الشعب اللبناني لا يقبل استمرار استعمال سلاح المقاومة في الداخل، ويريد ان لا يبقى السلاح غير الشرعي في الاماكن حيث لا مبرر لهذا السلاح، كما انه يريد التقدم في الاتفاق على الاستراتيجية الدفاعية، في حين ان المطلوب في هذه الفترة الدقيقة التي تحمل مخاطر اقليمية واخرى داخلية ناتجة عنها، ادارة لبنانية وعربية مسؤولة لحماية لبنان في هذه المرحلة، بالاضافة الى الوعي الكامل لعدم الوقوع في اي فخ يدفع ثمنه الجميع دون استثناء".
وشدد على "ان المطلوب ايضا الالتزام بالبيان الوزاري وبثوابت هذا البيان على صعيد الحد الادنى من الوفاق الوطني، اضافة الى المزيد من الحوار للتوافق على تحصين دور الجيش والتغطية السياسية لهذا الدور لان الناس تريده دورا كاملا على جميع الاراضي اللبنانية في الدفاع والحفاظ على الامن"، مسجلا "دعم مساعي رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة سعد لحريري في هذا الاتجاه".
واسف فرعون "لاي حملة تشن عليهما بهدف ابتزازهما لانها لا تخدم الا من يريد اضعاف السلطة في لبنان وبالتالي اضعاف استقلال لبنان".
|