تجه الأنظار إلى ملعب سيتي أوف مانشستر ستاديوم، حيث يأمل تشلسي حامل اللقب، ومتصدر الدوري التأكيد بأنه على أتم الاستعداد لكي يحتفظ بلقبه، كونه ضرب بقوة في بداية الموسم مسجلا خمسة انتصارات متتالية، جاءت بعد عروض هجومية رائعة نجم عنها تسجيله 21 هدفا، مقابل تلقي شباكه هدفا واحدا. لكن لم يواجه الفريق اللندني الذي يتصدر بفارق أربع نقاط عن كل من أرسنال، ومانشستر يونايتد، في المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن أي منافس من العيار الثقيل.
وسيكون منافسه اليوم مختلفا تماما عن الفرق الخمسة التي واجهها في المراحل السابقة، لأنه من المرشحين للمنافسة بقوة على لقب هذا الموسم حتى وإلم تكن بدايته مثالية كونه حقق فوزين، مقابل تعادلين وهزيمة.وفي المواجهات الأخرى، سيكون أرسنال الذي سيغيب عنه فابريغاس، ومانشستر يوناتيد متربصين لتشلسي من أجل تضييق الخناق عليه، حيث سيلتقي الأول مع ضيفه وست بروميتش البيون (7 نقاط)، والثاني مع مضيفه بولتون.
فيما سيكون ليفربول الجريح مطالبا بالفوز على ضيفه سندرلاند من أجل مصالحة جماهيره بعد البداية المخيبة جدا، فيما يلتقي برمنغهام مع ويغان، بلاكبول مع بلاكبيرن، فولهام مع أيفرتون، وست هام مع توتنهام.
و يحاول مانشيني تثبيت خطته التي ظهر بها في الدوري، بإشراك جيمس ميلنر وآدم جونسون والمزيد من العناصر التي تواجدت معه ببطولتي الدوري والدوري الاوروبي، وقد يضطر مانشيني للإستعانة بميلنر في منطقة الظهير الأيسر لتواجد عدد كبير من اللاعبين خارج قائمته بداعي الإصابة أمثال "ليسكوت، وكولاروف" فضلاً عن أديبايور وماريو بالوتيلي وجيروم بواتينغ.، ولن يُشارك محور مشاكل السيتي وتشيلسي "واين بريدج" فقد قرر الأطباء عودته منتصف شهر تشرين الثاني المقبل.
أما تشيلسي فأبرز غياباته ستكون "يوسي بن عيون وسالمون كالو" لسابق تعرضهما لإصابات أمام نيو كاسل في كأس كارلينغ، بالإضافة لفرانك لامبارد الذي فشل في التعافي من الإصابة، لكن جون تيري بات جاهزاً بنسبة مئة في المئة للعودة للعب مع أليكس في منطقة قلب الدفاع وعلى اليمين سيتواجد إيفانوفيتش.
إجمالي مواجهات السيتي بتشيلسي وصل قبل هذا اللقاء لـ 139 مباراة، فاز السيتي في 44 وخسر 59 وتعادلا 36.