دل بوسكي : ميسي يستحق الجائزة لانه لاعب استثنائي ولكن
اكد مدرب منتخب اسبانيا الفائز بكأس العالم الماضية التي جرت في جنوب إفريقيا "فيسنتي ديل بوسكي" أن فوز "ليونيل ميسي" بجائزة الكرة الذهبية لا يعتبر أمراً مفاجئاً لكونه لاعباً استثنائياُ لكنه حمّل اللاغازيتا مسؤولية المفاجأة التي حصلت كونها سبق ورجّحت كفة إنيستا وهي المشهورة بمصداقيتها بعد أن توقعت استبعاد شنايدر وفوز مورينيو حيث قال :" ميسي لاعب استثنائي وقدّم موسماً عظيماً لذلك لا يمكن اعتبار اختياره أمراً مفاجئاً لكن المشكلة كانت أن صحيفة اللاغازيتا ديلو سبورت أعطت الأفضلية لإنيستا مما جعلنا غير مهيئين لنتيجة أخرى لكن في النهاية لا نستطيع التشكيك بمصداقية النتائج ."رغم ذلك رأى ديل بوسكي أن الظلم قد لحق بالكرة الاسبانية كون ميسي وتشافي يستحقون الحصول على الكرة الذهبية أيضاً حيث قال :" إنهما جديران بالكرة الذهبية لا بسبب موهبتهما وحسب بل من أجل ماقاما به لفريقهما والمنتخب الوطني الذي فاز بكأس العالم ، لقد كان أملنا أن يتم اختيار أحدهما ."المدرب الاسباني أكّد بأن البرتغالي جوزيه مورينيو يستحق جائزة أفضل مدرب في العالم لأنه قاد فريقه لثلاثية تاريخية مبيناً في الوقت نفسه بأنه غير مستاء أبداً لعدم حصوله على الجائزة.
كريستيانو رونالدو يفضل كاسياس على ميسي
أعرب البرتغالي كريستيانو رونالدو عن امتعاضه من اختيارات الفيفا للكرة الذهبية حيث أكّد بأنها غير عادلة على الإطلاق لأنها استثنت قائد فريقه إيكر كاسياس من القائمة النهائية
حيث قال في تصريحات نقلتها صحيفة الماركا :" لا أفهم على أي معايير استنند الفيفا في اختياراته عندما استبعد كاسياس من القائمة فهو فعلياً لاعب الميدان الحقيقي ، ولنتذكر
إيقافه لضربة جزاء مع الباراغواي وتصدّيه لكرة روبن عداك عن موسمه الممتاز منذ سنوات مع الريال ، هو برأيي فوق جميع المرشحين."
رونالدو الذي بدا غاضباً من الجائزة أشاد بفوز مدربه جوزيه مورينيو بجائزة أفضل مدرب في العالم حيث قال :" هو المحترف الأفضل الذي تعاملت معه في حياتي
مورينيو فرح بالفوز ويؤكد فوز رونالدو بالكرة الذهبية مجددا
ً
لم يخف المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو فرحته بالحصول على جائزة أفضل مدرب بالعالم لسنة 2010 في مقابلة مع قناة ريال مدريد التلفزيونية.
و صرح مورينيو أثناء عودته من زيوريخ مع بعثة النادي الملكي قائلاً "المدربون لا يساوون شيئاًَ بلا لاعبين جيدين. إذا لم يلعب هؤلاء بشكل جيد فإنك ستكون في مأزق و تقع في صعوبات كبيرة للغاية"
وقال انه في يوم من الأيام، الحارس يجب أن يفوز بالجائزة وأتمنى أن يكون كاسياس لأنه الأفضل على الإطلاق. أما كرستيانو رونالدو، فيجب أن يفوز بها أربعة أو خمس مرات
."
هجوم اسباني عنيف على النتائج
حركت المشاعر الاسبانية بقوة في عالم الرياضة وتحديداً في عالم كرة القدم، بعد ان اختير الارجنتيني لونيل ميسي افضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وخرج كل من اندرياس انييستا وتشافي هيرنانديز خاليي الوفاض. وبعد هجوم وسائل الاعلام الاسبانية على رئيس الاتحاد سيب بلاتر، أكد حارس مرمى المنتخب الإسباني وريال مدريد إيكر كاسياس أن فوز ميسي بالجائزة جعله يشعر بالإحباط إلى حد ما، على غرار ما أصاب الإسبان ككل، واضاف: كنت أتمنى أن يحصل تشافي أو إنيسستا عليها.
لكنه اعطى المعنويات اللازمة حين اكد الاستمرار في المنافسة وبذل قصارى جهدنا في المستقبل، حتى لا يكون لويس سواريز هو كل تاريخنا في اللعبة الأكثر شعبية في العالم. وسواريز هو اللاعب الإسباني الوحيد الذي حصل على الجائزة عام 1960.
ومن الطبيعي الا يتطرق كاسياس الى مسألة اختيار افضل مدرب لان المعني هو مدربه في الريال رغم ان من نافسه على الجائزة هو مدربه في المنتخب الاسباني.
لم يمر احتفال الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"على خير فقد شنت صحيفة "ماركا" الرياضية الشهيرة هجوماً عنيفاً على رئيس الاتحاد سيب بلاتر .
وفي ما يشبه شد العصب القومي وشحذ الهمم الوطنية في نفوس الشعب الاسباني اجمع، وضعت الصحيفة على صدر صفحتها الاولى صورتين كبيرتين لكل من مدرب فريق ريال مدريد البرتغالي خوسيه مورينيو الذي اختير كأفضل مدرب، ونجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي، صاحب جائزة أفضل لاعب وتحتهما صورة صغيرة جداً لبلاتر متهمة اياه بتوجيه صفعة جديدة لكرة القدم الإسبانية في أقل من شهر، معتبرة انه بعد ان حرم إسبانيا من حلم استضافة مونديال 2018 ها هو يدع تشافي هيرنانديز واندرياس إنييستا وفيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب دون جوائز.
و فتحت الماركا إستفتاءً لإتاحة الفرصة أمام زوارها الكثر لإنتقاد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" برئاسة السيد سيب بلاتر بمنح جائزة الكرة الذهبية لنجم برشلونة ليونيل ميسي، و جاءت النتيجة كارثيةً بعد أن عبّر "ثلثي" المشاركين عن عدم رضاهم عن هذا الإختيار و تأكيدهم على أن فوز ميسي بجائزة أفضل لاعب بالعالم "ظُلم" كبير للكرة الإسبانية التي تستحق أن يفوز أحد أبنائها بالكرة الذهبية من جديد
ودفاع ارجنتيني مستبسل
قليلة هي المرات التي اتحد فيها الأرجنتينون للدفاع عن ليونيل ميسي مثلما فعلوا الثلاثاء ، إزاء الانتقادات الواردة من أسبانيا بعد أن حرم اللاعب الاسبانيين من الفوز بجائزة الكرة الذهبية.
في الأرجنتين ، يؤكد الكل تقريبا أن مواطنهم قدم عاما "شبه متكامل"، لولا مونديال جنوب أفريقيا.
وقالت صحيفة "أوليه" الرياضية: "البطل ليس الأفضل: ليونيل ميسي لم يفز بكأس العالم ، لكنه تفوق على تشافي وإنييستا وحصل على جائزة الكرة الذهبية للعام الثاني على التوالي. صرخ بفرحة بعد تسجيل 60 هدفا في 2010 وخيم تألقه على زملائه في برشلونة".
وبالنسبة لصحيفة "لاناسيون" ، يعد ميسي "الأفضل ولو لم يكن كذلك".
وقال كلاوديو ماوري في مقاله "ميسي لم يكن سيترك مكانته كأفضل لاعبي العالم إذا لم يفز أمس. إنه كذلك للفارق الكبير بينه وبين الآخرين ، حتى أن كثيرون اعتبروا معه أن المونديال لا يزن شيئا".
واعتبر ماوري أن المهاجم "أثبت وبرر مكانته كنجم طيلة 335 يوما كان فيها في خدمة برشلونة".
وأضاف "في الثلاثين يوما التي ارتدى فيها قميص المنتخب في جنوب أفريقيا ، لم يكن بنفس المستوى. بدأ بحماس كنجم ، وأنهى بإخفاق ، يطارده شبح فشل فريق مارادونا".
وتابع بأن من صوتوا لميسي "لم يسمحوا لمونديال متواضع أن يمسح عام 2010 الرائع له مع برشلونة