لم تنته الاشكالات التي رافقت مباراة الرياضي بيروت والشانفيل لكرة السلة والتي شهدت مواجهات غير رياضية، رغم التدخلات التي حصلت. اذ بعد المؤتمر الصحافي لرئيس نادي الرياضي هشام جارودي والاتهامات التي وجهها الى الاتحاد اللبناني لكرة السلة واعضاء نادي الشانفيل ولاعبيه، صدر بيان عن نادي الشانفيل إتهم فيه الرئيس الفخري للنادي جاد قهوجي ورئيس النادي ايلي فرحات نادي الرياضي وبصورة خاصة بالسعي لإضعاف فريقهما من خلال المطالبة بايقاف المدرب غسان سركيس وقائد الفريق فادي الخطيب "تمهيداً لإحراز لقب البطولة"، واكدا أن الإتحاد هو الوحيد المخول إتخاذ هكذا قرارات
واعتبر النادي ان العمل على ازاحة سركيس والخطيب هدفه منع نادي الشانفيل من المنافسة على لقب البطولة وهو المتصدّر حالياً للترتيب العام
وهكذا، تكون حرب البيانات قد وجدت طريقها الى الاعلام، لتعلن اشتعال المواجهة الكلامية بين القيمين على الناديين، ويبقى المطلوب وقفة اتحادية قوية تفرمل هذه المشاهد وتضع حداً لكل ما من شأنه ان يضعف ويسيء الى كرة السلة اللبنانية كي تبقى المتنفس الوحيد للرياضة اللبنانية، بعد الاصرار على "تهميش" الرياضات الاخرى وابرزها كرة القدم.