بعد البلبلة التي اثارتها الانباء المتداولة عن امكان رحيل المدرب البرتغالي لكرة القدم جوزيه مورينيو قلعة نادي ريال مدريد الاسباني لكرة القدم بسبب خلافات مع الادارة وبعض المسؤولين الاداريين، تدخل امدرب نفسه وطمأن الى ان هذه الانباء غير صحيحة.
وأوضح مورينيو بعد تأهل فريقه الى نصف نهائي كأس الملك: ليس كل ما يشاع يمكن تصديقه، وما تردد حول تركي النادي ليس سوى أكاذيب تناقلها واحد تلو الآخر، فالمدربون يمكثون في مناصبهم عندما يحظون بعلاقات وطيدة بمسؤولي النادي، لذا فأنا باق.
وترك مورينيو مستقبله مع الريال معلقاً مع شيء من الغموض، فقال انه مستمر في شغل منصبه حتى نهاية الموسم، وبعدها سيقرر ما إذا كان سيبقى عاما أو عشرة أعوام أخرى. الا انه القى بالشكوك حول العلاقة التي تجمعه بالمدير العام للفريق الارجنتيني خورخي فالدانو حيث لم يعلق على سؤال طرح عليه في هذا الخصوص