مرّيت عَ الدّار دار الولف حيّيها
سلّم عليها و سلّم عَ أهاليها
يا ناس ما كان حبّي لأجلها كدّار
لكن لأجل الحبيب اللّي سكن فيها
هالقلب ياما مشي عَ دروبها مشوار
و ياما قصايد هوى وحدُه يغنّيها
لا كان يسمع جواب و لا سمع أخبار
و ما كان غير الصّدى يرجّع نواحيها
ناديت يا دار قولي بعدنا شو صار
قالت حبيبَك عهود الحبّ ناسيها
أهل الهوى تبدّلوا و طير المحبّة طار
و ما عاد طابت للدّار علاليها
يا حبّ نحنا عرفنا مين حبّينا
ورد الحبايب لِنا عم تضحك ازرارُه
يا شوق خدنا لهم يا ردّهم لِنا
بيت المحبّة سوا تَ نكمّل عمارُه