«
شركات التبغ هي المتضرّر الوحيد من إقرار قانون الحدّ من التدخين في لبنان. بقدر ما تكون مواد القانون قوية وملزمة بقدر ما يزداد حنقهم». الكلام للباحث الأميركي في قضايا مكافحة التبغ في جامعة هارفارد د. غريغ كونلي في حديث الى «الأخبار» على هامش مشاركته في مجموعة من الأنشطة بدعوة من مجموعة البحث للحدّ من التدخين في الجامعة الأميركية في بيروت. يرى كونلي أنه فقط بالأدلة العلمية يمكن رسم سياسات فعالة لمكافحة التبغ. صُدم الرجل، أثناء تجوّله في لبنان، بحجم انتشار النرجيلة في المطاعم والمقاهي. لكن صدمته الكبرى كانت أمام مشهد شبان دون الثامنة عشرة يدخنون داخل أحد فروع سلسلة مطاعم الوجبات السريعة في بيروت. «لن أسكت. سوف أخاطب الفرع الرئيسي للشركة في الولايات المتحدة. هل صحة الطفل الأميركي أهم من صحة الطفل اللبناني؟ على إدارة هذه المطاعم أن تجيب عن هذا السؤال»، يعلق كونلي بغضب. يصف الباحث لبنان بأنه «منفضة الشرق الأوسط. لديكم أعلى مستويات تدخين في المنطقة، وخصوصاً لدى النساء». يرفض الذرائع التي تروّجها الشركات عن تراجع الاقتصاد الوطني فيما لو طبق حظر شامل للتدخين في الأماكن العامة. «انظروا الى جارتكم قبرص، لقد ارتفع الدخل الوطني هناك وزاد عدد السياح وتضاعفت فرص العمل بعد تطبيق قانون الحد من التدخين». يضيف: «علاج سرطان الرئة والمثانة المرتفع في لبنان بسيط. لماذا تنفق وزارة الصحة الملايين؟ ببساطة أوقفوا التدخين وسينخفض معدل الإصابة الى النصف في غضون 10 سنوات».
http://www.al-akhbar.com/node/14031
and people ask me"you don't smoke?
لعمى ليش؟
smoking is more than a problem in lebanon, because the lebanese do not see it as a problem, young people take pride in smoking, and parents take pride in their 4 year old yallé bida5en arguileh
do you agree on a smoking ban in public places in lebanon?