قال رئيس بلدية بيروت بلال حمد لـ"الجمهورية" إن "ما نشهده اليوم فعلاً كارثة، والمباني القديمة أشبه بقنبلة موقوتة تحتاج إلى التدخّل السريع"، مبدياً أسفه لأنّ "الرخص كانت توزَّع عشوائيّا من دون أيّ كشف فنّي على مدى صحّة وسلامة سبل البناء". وأضاف: "ما من مبنى يسقط فجأة، ومن دون أيّ مؤشّرات كظهور تشقّقات أو تفسّخات وتصدّع في الجدران"، داعيا المواطنين إلى "التوجّه إلى مكتبه للتبليغ عن أيّ حالة تصدّع قد تحدث نتيجة الحفريات وعمليات البناء التي تشهدها بيروت".
وعن التدابير التي سيتمّ اتّخاذها لمنع تكرار سقوط أيّ من الابنية القديمة، يجيب حمد: "لن نتردّد في إطلاق خطة للكشف على الابنية القديمة، مع إصدار قوانين تساعدنا على إنجاز عملنا في أسرع وقت ممكن. لا أنكر أنّ عملنا سيكون محفوفا بالمشاكل، ولا سيّما في البحث عن بدائل للأبنية المتصدّعة".