أشار شقيق صاحب حملة "بدر الكبرى"، التي تم اختطاف عدد من افرادها في حلب، في حديث لقناة "الجديد" الى أنّ اللبنانيين الذي إختطفوا في حلب من قبل "الجيش السوري الحر" كانوا عائدين من إيران وعند دخولهم الى سوريا اعتقلهم "الجيش السوري الحر".
وأضاف: "لنرى أصدقاء "الجيش السوري الحر" في لبنان الذين يتغنوا بالوطنية والحرية ويروا كيف تصرفوا أصدقائهم، فهم يعلمون أن الكثير من المعارضين السوريين في لبنان، ونحن لم نلجأ الى أي خطوة، وهناك إتصالات مع الدولة، وحزب الله وحركة أمل يتابعان الموضوع ولا أعرف الى أين وصلت، وليس لدي اتصال بالجيش السوري الحرّ".
ولفت الى أنّه "إذا كان "الجيش السوري الحر" يعتبر بأنّه حضاري ويعمل لحرية شعبه، فحرية شعبه ليست على ظهر آخرين"، مضيفاً "إذا كنتم خائفين على حرية مواطنيكم وأتباع الجيش السوري الحر، لا تجبروننا على أن نرتكب خطوات غير حضارية".
وفي معلومات لقناة "الجديد"، أفادت أنّ "هناك 7 أسماء من اصل 12 إسم من المخطوفين وهم، عباس شعيب، علي عباس، عباس حمود، أبو علي صالح، حسن محمود، مهدي بلوط، وحسين السبلاني، والإختطاف حصل في منطقة عجاج في حلب، والنساء الذي تمّ الإفراج عنهن موجودين في أوتيل "أرز لبنان" في حلب".