نقلت معلومات خاصة بصحيفة "الجمهورية"، أنّه "وقبيل تعرّض اللبنانيين الـ11 إلى الاختطاف في حلب، جرى إتّصال هاتفي بين سائق الحافلة التي كانت تُقلّ المختطفين، وجهة مجهولة، ولم يعرف مضمونه حتى الساعة، لكنّ إحدى السيدات التي أُفرج عنها أكّدت "أنّ السائق ارتبك لحظة الاتصال، ولم يتفوّه بأيّ كلمة خلاله سوى بعبارة: "نعم هونيك" لخمس مرات، وذلك قبل أن ينهي المكالمة نهائيا"
وتابعت السيدة: "بعد إغلاقه هاتفه، طلب مني السائق إعطاءه المبلغ المتوجب على ركاب الحافلة وهو أربعة آلاف دولار أميركي، لكنّني امتنعت مُصرّة على عدم تسليمه إياه إلا بعد أن نصل إلى المكان المتفق عليه".
وأكدت أنّ "السائق كان في استطاعته أن يهرب من الخاطفين في لحظة ما، لكنّه حاول إيهامنا أنّه لا يستطيع الهروب من السيارتين اللتين كانتا تلاحقان الحافلة، وانّه أضطر إلى الركون بجانب البساتين".