كشفت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" ان المعلومات الاقرب الى الواقع عن المخطوفين تشير الى انهم ما يزالون على قيد الحياة ولدى الاتراك الذين يتكتّمون عنهم منعا للاجتهادات والتأويلات، وهم يعالجون قضيتهم بسرية وتأنٍّ، وأن قلائل من المسؤولين اللبنانيين على دراية بهذا الأمر، وتفاءلت بنهاية قريبة وسعيدة لهذه القضية وإلاّ لما كان رئيس الحكومة اعلن عن زيارة قريبة لتركيا.
وأكدت المصادر ان اتفاقا تم بين جميع المعنيين على إخراج هذه القضية من البازار السياسي الداخلي وحصر متابعته بين ميقاتي والحكومة التركية.