View Single Post
Old 11-13-2006   #1
KeXasthur
Registered Member
 
KeXasthur's Avatar
 
Last Online: 12-17-2012
Join Date: Jan 2006
Posts: 2,996
Thanks: 319
Thanked 1,119 Times in 872 Posts
Groans: 1
Groaned at 6 Times in 6 Posts
Default The Newest Statistics about Lebanon !

دراسة إحصائية شاملة عن حاملي الهوية اللبنانية وخريطة ديموغرافية عن التوزّع السكاني:


لمصدر هيام القصيفي- النهار 13 / 11 / 2006

أربعة ملايين و855 ألفاً و67 لبنانياً موزّعين بين 35,33% مسيحيين و64,29 مسلمين
4 ملايين و855 الفا و67 لبنانيا ، هو عدد اللبنانيين المسجلين في دوائر النفوس، من عام 1907 حتى ايلول 2006، حاملي الهوية اللبنانية من المقيمين وغير المقيمين في لبنان. تلك هي خلاصة الدراسة الاحصائية الشاملة التي تصدر قريبا ليوسف شهيد الدويهي، وهي الاولى من نوعها منذ الستينات، عن عدد اللبنانيين المسجلين في دوائر النفوس، وتوزعهم الطائفي والمذهبي والمناطقي. والدويهي بانجازه هذه الدراسة العلمية، يضع امام اللبنانيين حقيقة اراد لها كثيرون ان تبقى طوال عقود سرا من الاسرار
فلأن "الارقام اصبحت في لبنان وجهة نظر"، كما يقول الدويهي، ولانه "لم يعد للعلم الحسابي والاحصاءات الدقيقة والصحيحة، مكان في عالم سياسي يستخدم الارقام على هواه الآني والمستقبلي، كان لا بد من البحث المعمق والدقيق في لوائح قيد الناخبين وسجلات النفوس، ومصادر اخرى موثوق بها، للوصول لا الى خلاصات ولا الى ارقام تقريبية، بل الى حقائق ملموسة ودقيقة"، يضعها امام الرأي العام، لتكون مادة دسمة للدراسات الاجتماعية والسياسية والديموغرافية.
واذا اخذنا في الاعتبار السجالات التي تدور حول السياسات التوافقية والاكثرية العددية والاقلية، يتبين لنا اهمية تقديم ارقام موثوق بها عن الواقع السكاني والطائفي في بلد محكوم بهواجس طائفية. وتتبين لنا كذلك اهمية ما تنشط له مؤسسات وشخصيات فاعلة من اجل تسجيل اللبنانيين في المغتربات وحضهم السفارات والقنصليات اللبنانية على تأمين هذا التسجيل.
والدراسة البعيدة عن أي تحليل سياسي او اجتماعي، تحوي كمية ضخمة من المعلومات الاحصائية، موزعة على 210 جداول كالآتي:
1 - التوزع الطائفي في الاقضية.
2 - التوزع الطائفي في المحافظات .
3 - التوزع الطائفي في لبنان.
4 - التوزع السكاني في الاقضية.
5 - التوزع السكاني في المحافظات.
6 - التوزع السكاني في لبنان.
واذا كان اللبنانيون اعتادوا بطبيعتهم السياسية والطائفية ان يتناولوا اي دراسة احصائية، من الزاوية الطائفية فحسب، فان دراسة الدويهي تقدم خريطة ديموغرافية عن اللبنانيين خلال 99 عاما، توزعهم اناثا وذكورا ونسب اعمارهم، اضافة الى توزعهم في الاقضية والمحافظات. وتتناول الجداول تفصيلا اعداد اللبنانيين، وتوزعهم فئات عمرية لعشرة اعوام، أي الاعداد الطائفية او المذهبية او السكانية لكل عشرة اعوام،مثلا
( 1907 - 1916)، ( 1917 - 1926) وصولا الى العام الجاري.
و"النهار" تنشر ابرز خلاصات الدراسة مع جدولين اعدهما الدويهي لها.

خلاصات طائفية
انشغل اللبنانيون الاسبوع الماضي، بدراسة صدرت عن احدى اللجان في الكونغرس الاميركي، حول اعداد اللبنانيين، وشغلت ارقام الدراسة بال عدد من المراجع الروحية والسياسية. لكن لا يبدو ان الدراسة الاميركية اصابت في أي من الارقام التي ذكرتها.
فبحسب دراسة الدويهي، تبلغ نسبة المسيحيين 35,33 في المئة، اما نسبة المسلمين فهي 64,29 في المئة .
يتوزع المسيحييون بين الموارنة 19,47 في المئة، والارثوذكس 6,85 في المئة، والكاثوليك 4,55 في المئة، والارمن الارثوذكس 2,27 في المئة.
ويتوزع المسلمون بين السنة 29,6 في المئة والشيعة 29,5 في المئة، والدروز 5,38 في المئة.
لكن قراءة الجداول الخاصة بالتوزع الطائفي والمذهبي في لبنان، تظهر نتائج ابعد بكثير من الواقع العددي الذي اصبحت عليه نسبة الطوائف المسيحية والاسلامية، والذي ستتركز عليه التعليقات السياسية الآنية. وتحليل التباينات الظاهرة في الجداول، موضوعة في تصرف علماء الاجتماع لتحليلها، مع ان قراءة اولية تظهر وجود مفارقات حادة لها علاقة بتطور نمو بعض الطوائف او تدهور اوضاع بعضها الآخر، في ارتباط وثيق بالتطورات والمراحل السياسية التي عاشها ويعيشها لبنان.
وتبدو الفترة الممتدة بين 1946 و1976 الفترة الاكثر ازدهارا ونموا سكانيا لدى الطوائف المسيحية التي كانت تشعر بالاستقرار الامني والسياسي ومستقبل وجودها في بلاد ساهمت هذه الطوائف في شكل جذري في نيل استقلاله.
في بيروت بلغ عدد الارثوذكس الذين سجلوا في الفترة الممتدة بين 1957 1966-، 8260 ارثوذكسياً، ثم بدأت الاعداد تنخفض فسجل بين (1987- 1996)5211، شخصا، في حين لم يبلغ عدد المسجلين بين 1997 و2006 سوى 3091 ارثوذكسياً.
وسجل الموارنة في جبل لبنان بين 1957 - 1966 رقما قياسيا بلغ 75249 مارونياً، في حين لم يسجل في الفترة الممتدة بين 1997- 2006 سوى 31129 .
في المقابل، ورغم ان عدد الولادات في الاعوام العشرة الاخيرة سجل تراجعا كبيرا لدى كل الطوائف اللبنانية، الا ان الطائفتين السنية والشيعة بقيتا على معدل تسجيل مستقر خلال الفترة الممتدة من 1977 حتى 1997.
مثلا بدأ عدد الشيعة في الجنوب يرتفع بدءا من عام 1957، اذ انتقل عدد المسجلين في الفترة الممتدة بين 1947 - 1956 من 26829 الى 51607 في الفترة الممتدة بين 1957 - 1966 . واستمر محافظا على وتيرته التصاعدية وبلغ ذروته في الفترة الممتدة بين 1987 - 1996 ليبلغ عدد المسجلين 69425 الفا، لينخفض عدد المسجلين حديثا خلال الاعوام العشرة الاخيرة الى 48919 شيعياً.
اما السنة في الشمال فارتفع عدد المسجلين منهم بين 1957 – 1966 من 55157 الى80810 سنياً في الفترة الممتدة بين 1987 - 1996.

انخفاض الولادات
تظهر دراسة الدويهي انخفاضا ملحوظا لنسبة الولادات في لبنان لدى كل الطوائف في الاعوام العشرة الاخيرة. في جبل لبنان لم يسجل سوى 12732 درزيا في مقابل 29699 للفترة الممتدة بين 1987 - 1996 . وفي البقاع لم يسجل السنة في الاعوام العشرة الاخيرة سوى 13522 سنيا مقابل 25021 في الفترة الممتدة بين 1987 - 1996. وكذلك لم يسجل السريان الارثوذكس في جبل لبنان سوى429 شخصاً في الاعوام العشرة الاخيرة في مقابل 864 سريانياً ارثوذكسياً في الفترة الممتدة بين 1987 - 1996.
الأكثر كهولة والأكثر شبابا
في الفترة الممتدة بين هجرتهم الى لبنان منذ عام 1914 حتى بداية الحرب اللبنانية، استمرت اعداد الارمن الذين اصبحوا لبنانيين، في اطراد مستمر مثلهم مثل بقية الطوائف المسيحية. ومع الحرب انخفضت نسبة المسجلين منهم في شكل حاد، سواء بالنسبة الى الارثوذكس او الكاثوليك منهم. ففي بيروت مثلا سجل بين 1966 - 1957، 7608 ارمن ارثوذكس، ولم يسجل في الاعوام العشرة الاخيرة سوى 1684. وانخفاض عدد الولادات لدى الطائفة الارمنية الارثوذكسية، لا يظهر في شكل حاد الا متى قارناه بنسبة الشبان الارمن الارثوذكس ما دون العشرين عاما التي لم تعد تتعدى 0,89 في المئة، في حين ان نسبة الارمن الارثوذكس الذين تعدوا الحادية والستين عاما تبلغ 5,41 في المئة.
تظهر الدراسة التي اعدها الدويهي صورة مقلقة لمجتمع مسيحي يقارب الكهولة، ولا يكثر من الولادات. وما ينطبق على الارمن، في مثل حاد وقاس، ينطبق على كل الطوائف المسيحية، اذ يظهر في شكل نافر ارتفاع اعداد المسيحيين الذين يبلغون فوق 61 عاما لتصل نسبتهم، من مجموع اللبنانيين الذين تتعدى اعمارهم 61 عاما، الى 54,41 في المئة ، في مقابل 44,57 في المئة عند المسلمين .وتنخفض نسبة الشبان المسيحيين ما دون العشرين عاما، لتصل الى 23,31 في المئة، في مقابل 76,59 في المئة للمسلمين.
وتبلغ اعلى نسبة عند المسلمين من الذين تتراوح اعمارهم من 21 الى 40 عاما لتصل الى 68,72 في المئة، في مقابل 31,06 لدى المسيحيين.

ثقل الطوائف المناطقي
تطرح الدراسة واقع لبنان من 1907 حتى اليوم، وتعطي بذلك دلالات ديموغرافية لافتة على واقع بلاد تغيرت كثيرا صورتها على مدى مئة عام. شكل المسيحيون في قضاء بعبدا بين الفترة الممتدة بين(1907 - 1916) 72,70 في المئة من السكان في مقابل 26,24 في المئة للمسلمين، وعلى مدى تسعين عاما حفلت بالحروب والهجرة والتهجير والنمو السكاني لدى الطوائف الاسلامية، اصبحت النسبة حاليا 51,70 للمسيحيين في مقابل 47,99 للمسلمين.
يدل بعض المؤشرات على تغيير جذري في صورة عدد من الاقضية، ودوائر بيروت، التي كانت سابقا اقضية مختلطة، لمصلحة ارتفاع نسبة اعداد المسلمين وتدني نسبة الوجود المسيحي فيها، في حين لم يسجل أي تطور في عدد المسلمين في الاقضية المسيحية ما خلا قضاء جبيل حيث ارتفعت نسبة المسلمين، فباتوا يشكلون حاليا فيه 23,85 في المئة في مقابل 75,93 في المئة. في حين ان النسبة كانت في بداية القرن 90,11 في المئة لمصلحة المسيحيين و9,58 في المئة للمسلمين.
قد تكون بيروت ابرز نموذج عن هذا التغير الديموغرافي خلال مئة عام. في دار المريسة كانت نسبة المسيحيين بين(1907 - 1916) 54,64 في المئة في مقابل 40,39 للمسلمين، لكن النسبة اصبحت حاليا 80,78 في المئة للمسلمين مقابل 18,21 للمسيحيين.
وكانت نسبة المسيحيين في منطقة المرفأ في الفترة نفسها 44,73 في المئة، مقابل 38,64 في المئة للمسلمين، لكنها اصبحت اليوم، 84,27 في المئة للمسلمين في مقابل 12,15 للمسيحيين. ولم يسجل في الاعوام العشرة الاخيرة سوى ولادة 28 مسيحياً في منطقة المرفأ في مقابل 715 سنيا و375 شيعيا.

التوزع السكاني في المحافظات
تطرح الدراسة امام الرأي العام كمية من المعلومات، تتعدى موضوع التفاوت بين عدد المسيحيين والمسلمين، رغم ان هذا البند وحده هو الذي سيشغل بال السياسيين لاستخدامه في سجالاتهم السياسية. لكن ثمة معطيات احصائية تظهرها الدراسة تتعلق بالتوزع السكاني والطائفي في المحافظات والاقضية. ومن الضروري التعاطي ونسب هذا التوزع بمنطق علمي، ولا سيما في موضوع توزع عدد المقاعد النيابية، على سبيل المثال، سواء التوزع الجغرافي او المذهبي او الطائفي. وهنا اهمية التعامل مع أي قانون انتخاب عصري، يدرس بإنعام نظر ملاءمة عدد المقاعد وتمثيلها للعدد الفعلي للسكان والناخبين.
في عرف اللبنانيين وذاكرتهم ان لبنان خمس محافظات، رغم ان لبنان اصبح واقعياً يضم 8 محافظات. فاللبنانيون يعتبرون الجنوب جنوبا وليس محافظتي الجنوب والنبطية، ويعتبرون الشمال شمالا وليس محافظتي الشمال وعكار، والبقاع بقاعا وليس محافظتي بعلبك - الهرمل والبقاع.
اذا اعتمدنا العرف اللبناني، تظهر الدراسة ان نسبة السكان في الجنوب والنبطية هي الاعلى اذ يشكلون 24,19 في المئة من اللبنانيين، وتأتي في المرتبة الثانية نسبة سكان عكار والشمال 23,63 في المئة، ثم جبل لبنان ثالثا بـ 22,53 في المئة من اللبنانيين.
اما اذا اعتمدنا التقسيمات الادارية فيصبح جبل لبنان اولا، والشمال ثانيا، وبيروت ثالثا.
ويتمتع المسيحيون بالارجحية العددية على المسلمين في محافظة جبل لبنان فحسب بـ62,74 في المئة في مقابل 36,92 في المئة للمسلمين.
ويسجل الحضور المسيحي ادنى نسبة له في محافظة النبطية بـ 9,72 في المئة. والمفارقة ان عدد الموارنة في النبطية يبلغ 32018،اي اكثر من الموارنة في محافظة بعلبك - الهرمل، حيث يحظى الموارنة فيها بنائب واحد، نقيض ما هي عليه الحال في النبطية. في حين ان ادنى نسبة وجود للمسلمين هي في جبل لبنان أي 36,92 في المئة، اما اعلى نسبة حضور لهم ففي النبطية بطبيعة الحال، يليها بيروت.
KeXasthur is offline