" البلد ماشي , والشغل ماشي , ولا يهمك ...."
سمعناها على مدار اثتا عشر سنة وما زلنا .. اما للتصحيح والتركيز فإن البلد في حالة حرب
قد يستغرب البعض بحيث انه لا يسمع دوي المدافع وأصوات القذائف. إنما إذا كنت تشاهد قناة المؤسسة اللبنانية للارسال أو قناة المستقبل فتسمع دوي الطائفية وأصوات الفتن ورشيش الكلام البذيء للمراجع الدينية وهذا له تأثير أكبر من اية الة حرب فتاكة.
فبالامس استقال ثمانية وتسعون عضواً من التيار الوطني الحر وقبل أمس كان هناك عدد خجول في الاعتصام والاجمل ان الاكثرية التي شاركت هي فارسية وسورية.
ويا للسخرية بحيث أن الشعبية العونية تتزايد والعدد المشارك كان كثيفا ووصل الى مئة خيمة في الليلة الاولى والكل كان يتكلم العربية وجنسيته لبنانية.
يسألون الى أين ؟ نسألهم الى أين تاخذون البلد ؟ الى متى سيدفع الشعب غاليا جدا ثمن لقمة عيشه ؟
تحريض طائفي بامتياز وشعاره وحدة وطنية . وحدة بين جعجع مجرم الحرب وسعد الحريري ابن الشهيد القديس السارق رفيق الحريري وجنبلاط الحرباية الدرزية وسارق المهجرين ومجرم حرب.
اما الوحدة الحقيقية فتتجسد كل لبلة في الاعتصام بحيث اننا حتى الان لا نعرف من مسلم ومن مسيحي في الخيم.
وانهي خاتما : أردتموها مواجهة مفتوحة فلتكن حربا مفتوحة ...
تحية الى الجنرال دولة الرئيس العماد ميشال عون