عقد العماد ميشال عون مؤتمرًا صحافيًّا في الخامسة والنصف عصر اليوم:
المشكلة الأساسية التي تواجهنا بدأت مع قانون الانتخابات النيابية
وإجراء الانتخابات بشكلٍ سريع في ظل العاطفة التي كانت تسود على أثر اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري
نحن لسنا من المدرسة التي تلتزم لحين ومن ثم تخرج وتنهي التزامها وفقًا لمصالحها
دخلنا في مسار غير دستوري عبر الخروقات الدستورية التي طبقتها الحكومة الحالية
لقد وُعدنا من قبل الجميع وخصوصًا من السفيرين الفرنسي والأميركي بقانون انتخابي جديد ولكننا ما زلنا على الوعد.
في البيان الوزاري هناك دعم لا محدود للمقاومة.
الهدف من التفاهم مع حزب الله هو تحديد التزام المقاومة بثلاث قضايا: أولاً مزارع شبعا وثانيًا الأسرى في اسرائيل وثالثاً قضية السلاح التي يجب أن توضع ضمن اطار خطّة دفاع استراتيجية.
المواضيع الثلاث الأهم في ورقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله تبنتّها طاولة الحوار.
الإضراب الذي أعلناه نجح تمامًا.
كثيرون اعتقدوا أنّ الإضراب سيكمل لكننا أوقفناه وأنا من طالبت بهذا الأمر.
كان هناك نية بخلق الفتنة وإفشال الإضراب وهذا ما ظهر جليًا على لسان أحد النواب قبل يوم واحد من الإضراب حين قال على شاشة الLBC إنّ الإضراب سيتحوّل الى فتنة.
من يعتدي ويشاغب يخاف من الكاميرا والإعلام أكثر من السلاح.
الناس كانت محضرة مسبقًا لافتعال المشاكل
هذه الاعتداءات وكما وصفها أحد الصحفيين تشبه أحداث 5 شباط، فتلك الأحداث حصلت "بلحى أصولية" واعتداءات الأمس حصلت بإسم الصليب المشطوب.
هل الذي استعمل البندقية بالأمس يعلم كيف سيعيدها؟
كما قاومنا الإحتلال السوري نقاوم اليوم لنثبت أننا ندافع عن قضيتنا بسلمية تامة دون استعمال السلاح.
بالطبع نحن نفشل إذا لجأنا الى الشغب، فهذه التصرفات ليست من شيمنا وتربيتنا
القوات الأمنية هي الوحيدة المخولة الحفاظ على الأمن
من أعطى السلطة لميليشيا بأن تنزل الى الشارع وتعتدي وتهدد المتظاهرين؟
نحن من يمثّل ذهنية قيام الدولة وليس من يحمل الفكر الميليشياوي
سؤالي اليوم الى كل المؤسسات الروحية خصوصًا البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير وسماحة المفتي قباني، هل يمكن أن يستنكروا حرق الدواليب ولا يستنكروا قتل الناس على الطريق.
فليقولوا لنا ما هي الجريمة التي اقترفناها بالأمس كي ترسل لنا الحكومة الميليشيات لكي تطلق علينا الرصاص.
نحن فخورون بما فعلناه بالأمس وبقدرتنا على تحمّل الميليشيات التي كانت منتشرة في الشوارع.
الإضراب قدم تجاوبًا وتأييدًا كبيرًا من الشعب اللبناني الذي يدعم أفكارنا السياسية والاقتصادية.
كل الأمور التي لجأنا اليها في إضراب الأمس تعتبر قانونية
نحن نعبّر عن أفكارنا بطريقة سلمية ودون أيّ سلاح
من يقول أننا نفقد شعبيتنا، لماذا لا يقبل بإجراء انتخابات نيابية مبكرة لتحديد الأحجام الحقيقية.
لا أشعر أبدًا بأيّ إحراج جراء ورقة التفاهم مع حزب الله، فهذا تفاهم قام بين شعب لبناني وآخر
نحن "أم الصبي" وقد أثبتنا هذا في أكثر من مناسبة وأظهرنا قدرتنا على احتواء المشاكل والأزمات والاعتداءات التي تطالنا