Source: Manar TV
-------------------
ابدى وزير حرب العدو عميرس برتس ردة فعل عصبية داخل لجنة الخارجية والامن في الكنيست، واعترض على الصفعة التي تعرض لها عندما قال رئيس قسم الابحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الجنرال يوسي بيداتس بأن حزب الله اصبح اكثر قوة مما كان عليه قبل حرب تموز، ولم تكن ردة الفعل هذه سوى مؤشر على حالة القلق الكبيرة التي يعيشها بيريتس، ومن خلفه رئيس وزراء ايهود اولمرت، لا سيما مع اقتراب صدور تقرير لجنة فينوغراد المرحلي في ظل تلاشي ما روجاه على مدى الشهور الستة منذ نهاية الحرب عن انجازات موهومة للحرب. وقد اعتبر سياسيون ومعلقون صهاينة ان عودة حزب الله الى قوته الطبيعية دليل على الفشل الذريع لهذه الحرب ودليل على كذب الاداعاءات الرسمية الاسرائيلية حول انجازاتها حتى المحدودة منها. سيلفان شالوم، عضو الكنيست قال" القرار 1701 كان خدعة مذهلة فهو لم يعيد الجنديين الاسيرين ولم يجرد حزب الله من سلاحه لذا على لجنة فينوغراد ان تأخذ كلام رئيس قسم الابحاث بالاعتبار".
اما (ايال زيسر) الخبير بشؤون الشرق الاوسط فقال" نحن الان نواجه الوضع نفسه الذي سبق حرب تموز حيث يبني حزب الله قدراته ولا يستطيع احد ايقافه الا اذا ذهبنا الى حرب شاملة وقد جربنا هذه الحرب في الصيف، والتي لم تكن نتائجها مضمونة. وكلام بيريتس والحكومة هو نتيجة المأزق الذي يواجهونه، حيث كانت هناك حرب كان لها انجازات وهذه الانجازات تلاشت لاننا لا ننجح في منع تسلح حزب الله ولن ننجح بذلك في المستقبل".