جيش الـوطن
سمعنا خبر مفـرح وَصَـل عبـر الحـدود
عـن جيشنـا المغـوار عـن أوفى جنـود
حيث التصـدي ، كـان لـجـنـود العـدا
بالـنـار لما تسللـوا ودخـلـوا الحـدود
يـا جيشنا إنـت الأمَـل طـول المـدى
بفضـلـك حدائقنا إمتلـت زهـر وورود
إنت القـوي والضعـف منـك مـا بـدا
رجـالك فـوارس عـزّ أبطـال وأسـود
والمعتـدي عـا أرضنـا لمـا اعـتـدا
صـليوه . بنـار الفـدا . تقهقـر يعـود
يتـراجع ، لصـرخاتهم نسمـع صـدى
صوت الهـزيمة ، في الـودايا والجـرود
شعـبك معـك يـا جيش يا رمـز الفـدا
يـا مجـد لبنـان في حـرب الـوجـود
هيـك بـدنـا جيشـنـا مـن المبـتـدا
الجيـش المقـاوم والمحـافظ عالـوطـن
جيش الـوطن والشعب في كـل العهـود
* * *
يـا قـائـد الجيش المفـدّى يا عـمـاد
بإيـدك أمـانة صـارت حـدود البـلاد
وشعبـك من الصعب يقشـع ارتـيـاح
طالما العـدا بيتغنـدروا قبال العـبـاد
وبيفـاجئـونا كـل يـوم بإجـتـيـاح
تا صـار شعبي مكفـّن بلبس السـواد
أصبح مقـاوم ، وابتـدا يسن الرمـاح
ويقهـر الأعـداء . بصبـر وعـنـاد
وما كان يكتب نصـر، أو يُكتب نجاح
لـو كان جيش الـوطن واقف عالحياد
شبعنا حكي ، عن ضعفنا ، إلنا سلاح !
يقـدِّمـوا لأبـطـالنا سـلاح وعتـاد
حتى يشـوفـوا النصر فوق الأرز لاح
وجيش الوطن ، كل الـوطن واقف معو
بـوجه الأعادي ، الجيش فـوق الإنتقاد
الرفيق الشاعر صباح العبدالله
ملبورن – أستراليا