فقد نقلت صحيفة الستقبل عن مصادر قريبة من المحادثات ان الجانبين "اتفقا على ضرورة حل الوضع المتأزم في لبنان في اقرب وقت ممكن". وتوقع أن "تسفر القمة عن وصول المحادثات التي يجريها السفير السعودي في لبنان عبد العزيز خوجة مع الافرقاء اللبنانيين إلى وضع يرضي جميع الأطراف. وأبلغ مصدر قيادي في "حزب الله"الى "النهار" انه "موافق على نظرية ان هناك مناخات ومؤشرات ايجابية برزت اخيرا من شأنها ان تعطي قوة دفع للاتصالات واللقاءات المفضية الى الاعلان عن صيغة الحل". لكن المصدر استدرك قائلا "مع كل الرزمة من المؤشرات التفاؤلية يبقى من حق الجميع ان يقيم مساحة معينة من الحذر او من التفاؤل المشوب بالحذر انطلاقا من التجارب السابقة".
الى ذلك، ذكرت وكالة الانباء السعودية، ان العاهل السعودي اكد خلال "المباحثات الرسمية" التي عقدت في قصر الملك عبد الله في الرياض على "روابط الجيرة ووحدة العقيدة التي تربط بين البلدين". واشارت الى ان الرئيس الإيراني "نوه بالدور الريادي والمواقف الحكيمة لقيادة المملكة تجاه قضايا الأمة الإسلامية". واضافت الوكالة ان الزعيمين "اتفقا على أهمية جمع كلمة الفلسطينيين". وقالت ايضا ان الرئيس الايراني "ابدى تأييده للمبادرة العربية للسلام التي تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002". وفي ما يخص الشأن العراقي. اشارت الوكالة الى ان الزعيمين "اكدا على ضرورة تنفيذ خطة الحكومة والحرص على استقلال العراق ووحدته الوطنية والمساواة بين أبنائه".وتعتبر ايران ان النظام العراقي يتعرض لتدخلات من قبل الولايات المتحدة وان الشرط الاساسي لتخفيف اعمال العنف هو رحيل قوات الاحتلال عن العراق