قوى 14 آذار - 2007 / 3 /19
أدلى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط بموقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي ينشر غدا، مما جاء فيه:
"يبدو ان قوى الثامن من آذار تمتهن الازدواجية في الاداء والخطاب والعمل السياسي فهي من جهة تطعن بشرعية الحكومة ودستوريتها وتعتبرها فاقدة للشرعية وتعطل بهذا الادعاء كل الحياة السياسية والدستورية، ومن جهة اخرى ترسل بعض وزارئها المستقيلين لتأدية مهمات محددة تحت حجة ان استقالاتهم غير مقبولة, او يرسلون المراسيل ويتصلون بوزراء آخرين لتسهيل انشاء مؤسسات تابعة لهم.
فها هو مثلا العماد ميشال عون يتصل بالوزير مروان حماده لتسهيل معاملات اطلاق تلفزيونه البرتقالي, وها هم بعض الوزراء يوزعون الخدمات يمينا ويسارا غير آبهين بإستقالات او بشرعية او عدم شرعية الحكومة.
فالحكومة لا يشكك في مصداقيتها عندما توزع التعويضات المالية بتوقيع رئيسها, وهي مطلب محق, على المتضررين من الحرب العبثية التي اقحم فيها اللبنانيون في شهر تموز الفائت عشية مناقشة الاستراتيجية الدفاعية. والحكومة لا يشكك ببيانها الوزاري عند المطالبة باسترداد شاحنات السلاح المصادرة والمخبأة تحت التبن والشعير، انما تفقد الحكومة كل مقوماتها القانونية والسياسية عندما تصل مسألة المحكمة الدولية الى المحك والى محطة الاقرار النهائي. ألا يدل ذلك على الرغبة الصادقة لدى بعض القوى لتعطيل هذه المحكمة حماية للمجرمين ومنعا لتحقيق العدالة؟
ما هذه الازدواجية بين المعارضة ونقيضها؟ يا لها من صدفة ان تكون هذه السياسة هي انعكاس لنهج النظام السوري الذي يمتهن الازدواجية، فهو مرة يقول انه لا يمانع في قيام المحكمة ومرة اخرى يقول ان المحكمة شأن لبناني, ثم يقول انها يجب ان تؤسس وفقا للقانون السوري. هذا الالتصاق من قبل بعض القوى اللبنانية بهذه الانظمة لا يكسبها فقط تهريب السلاح بل ايضا امتلاك قدرة قول الشيء ونقيضه في الوقت ذاته".
========================================
يا سيد جنبلاط انت ادرى بالنظام السوري وكيف لا وقد كنت تعمل المستحيل لتأخذ رضى الاسد الاب والابن لذا حكومتك غير شرعية ونحن نعتبرها تصرف اعمال ليس الا لحين تشكيل حكومة وحدة نأخذ فيها العدل لنستطيع ملاحقة السارق والمجرم الى قبره . لذلك انصحك الاختباء لأن التسونامي قادم ليجرف فسادكم عن هذا الوطن الحبيب.