( العدد الثاني والعشرون )
إغتيال بوش ونجاد ونصر الله والبابا
إنقلابان في دولتين بالشــــرق الأوســـط
مع أفول نجم عام وظهور نجم عام جديد تكثر تنبؤات العرافين والمتنبئين لما يخبئه العام الجديد ويحمله في طياته من أحداث على مختلف الصعد. كثير من المنجمين يتنبأون باصطدام نيزك أو أكثر بالأرض في المستقبل..وهذا العام ليس استثناء عن القاعدة، حيث استأثر بنصيب وافر من إهتمام عدد من العرافين منهم المعاصر ومنهم القديم. “مايكل ماكميلان” مؤلف كتاب “نوستراداموس والعصر الأخير” يقول إن مذنبا أو جسما سماويا ما سيشكل خطرا على الأرض، كما تظهر النصوص التنبؤية القديمة، وربما يتسبب في خسارة كبيرة في أرواح البشر والحيوانات بين تشرين الأول2007 وتشرين الأول2008..هذا المؤلف اعتمد بشكل كبير في تنبوءاته على تفسيره لكتاب “القرون” للعراف القديم الشهير “نوستراداموس”، فضلا عن نصوص أخرى قديمة من تنبوءات توراتية ومسيحية وإسلامية، وتنبوءات عدد من العرافين في القرون الثاني عشر حتى التاسع عشر، فضلا عن اعتماده على نظام خاص سماه بالـ”النظام السباعي” للتنبؤ وطرق استنباطية وحسابية أخرى..
سبق لـ”ماكميلان” أن تنبأ بحوادث وقعت لاحقا جزئيا أو بشكل كامل (بين 2004-2005) منها على سبيل المثال لا الحصر: كارثة إعصار كاترينا، وزلزال “بم” في إيران، وزلزال غواتيمالا، وزلزال الفلبين، وزلزالي نيوزيلاندا واستراليا، وزلزال إندونيسيا، والفيضانات الكبرى في وسط الولايات المتحدة، وتحطم طائرة فرنسية لدى إقلاعها من مطار “تورنتو” في كندا، وكارثة المكوك الفضائي “ديسكفري”، وعمليات إرهابية في السعودية في 2004، والتفجير الإرهابي (الذي استهدف مسرحا) في الدوحة في قطر، والهجمات التفجيرية في لندن، وحدوث تفجيرات في مصر، ومحاولة اغتيال الرئيس جورج بوش في العاصمة الجورجية “تبليسي”، ووفاة البابا “يوحنا بولص الثاني”..يذكر أن نسبة الدقة في تنبؤات ماكميلان بين عامي 1996 و2003 تراوحت بين73%-81% وهي نسبة عالية جدا بالنسبة لاحتمالات الصدفة المحضة.