توقعات ميشال حايك لعام 2006
نقلاً عن مجلة «نون» في عددها الصادر بتاريخ أيلول 2006
· سيستقبل لبنان أهم الرؤساء في العالم ومن بينهم الملك عبدالله – المملكة العربية السعودية – رغم الخطر المحدق به.
· النسبة لجريمة اغتيال الحريري سيظهر على الملأ وجوه جديدة لها علاقة بمقتله. وهناك أيضاً وجوه أخرى ستختفي ولن تعود للظهور مجدداً.
· لأول مرة نلاحظ أشياء مشتركة بين لبنان وإسرائيل. نفس السيناريو سيتكرر في البلدين حيث سنرى أيضاً استقالات من هنا وهناك.
· سيتبيَّن أن وجود حالة «آرييل شارون» في الكوما لم تكن مجرد قضاء وقدر، بل إن وقوعه في الكوما، كان نتيجة مدبَّرة وذلك لأسباب تتعلق بأحداث فلسطين وجنوب لبنان.
· حدث مهم سيجمع في يوم واحد جمهور 8 و 14 آذار وذلك نتيجة لموقف مهم. وهذا التلاقي ستكون نتائجه:
أ*- خط سياسي جديد.
ب*- التلاقي سيتكرر عدة مرات قبل أن يتفرقوا.
ت*- سينتهي هذا التلاقي بأحداث عدة.
· ستشهد الحدود عملية تبادل. وهذا التبادل سيكون مهماً جدًا وضخمًا للغاية ومختلف. ولكنه سيتخذ وجهه شكل الفضيحة ولن يبقى سرًا.
· أرى وجهان لتجمع 14 آذار أحدها سيقف أمام منصة المحكمة والآخر يتحدى جمعه بطريقة انقلابية (Putschiste).
· حدث مهم سيجري عند الاستنطاق حول مصير أحد رجالات الإعلام المهمين اللبنانيين.
· أرى في إحدى مستشفيات الولايات المتَّحدة المراقبة بشكل كبير، إحدى الشخصيات الأميركية المهمة داخلها.
· على الرغم من الحالة الاقتصادية للبنان التعيسة وإعلانه بلدًا منكوباً، وذلك نتيجة للدمار وانهيار في بنيته التحتية، ورغم الهزة التي ضربت هذا البلد نتيجة للحرب الإسرائيلية الأخيرة، فأني أرى الوضع الاقتصادي في المستقبل قوياً وصلباً ومستقرًا.
· سيتمتع الاقتصاد اللبناني بالثقة وسيعزز بنتائج جيدة جدًا ومهمة للغاية.
أما مصرف لبنان فسيكون جاهزًا ومستعدًا، وبواسطة حاكمه، لاستقبال أهم ميدالية تقدير تعرف بميدالية الشرف لأفضل حاكم مصرف في العالم.