Source: Tayyar.org
--------------------
أبهرت قاعة الاجتماعات الكبرى بضخامتها وروعتها معظم الوفود التي حرصت على التقاط صور تذكارية فيها. وقال مهندسون في مجموعة "سعودي أوجيه" التي بنت "مجمع الملك عبد العزيز للمؤتمرات الدولية" ان مساحة المجمع تبلغ 4800 متر مربع وان قاعة الطعام تستوعب 1200 مدعو. • انتظر الوزير طارق متري وصول رؤساء الوفود قبل البدء بتناول العشاء خلافاً لاعضاء في وفود كثيرة.
وقال انه "طلع" بلا عشاء اذ ان مدة حضور الملوك والرؤساء في قاعة الطعام كانت قصيرة وقد "رفعت الجلسة" قبل بدئه بتناول العشاء!
• سقط زرّ من سترة رئيس الجمهورية اميل لحود لدى دخوله قاعة المؤتمرات الكبرى، فسارع مسؤول في الصيانة واحضر خياطاً على الفور، وتبين ان المسؤول كان من مهندسي مجموعة "سعودي أوجيه" وقد عرّف بنفسه.
• التقى موكبا الرئيسين بشار الاسد وفؤاد السنيورة عند تقاطع على مدخل قصر المؤتمرات، فعلق احدهم: "خلاف على افضلية المرور!".
• قال الوزير متري إنه التقى زميله يعقوب الصراف وصافحه معانقاً. واضاف: "قبل ان نبدأ الكلام معه اختفى". وكان متري برفقة زميله سامي حداد.
• كان عدد من رؤساء تحرير الصحف السورية في عداد الوفد المرافق للرئيس بشار الاسد ومنهم رئيسا تحرير "البعث" و"تشرين"، وقد التقوا بعض زملائهم اللبنانيين.
• لوحظ ان البطاقات التي اعطيت لاعضاء الوفدين اللبنانيين، توحدت بعبارة واحدة حملها كل عضو في الوفدين وهي "وفد الجمهورية اللبنانية".
• لم يصطحب الرئيس بشار الاسد معه الى الاجتماع مع الملك عبدالله اي مسؤول سوري، ولا حتى مدوّن محاضر، فيما حضر عن الجانب السعودي اضافة الى الملك عبدالله خمسة مسؤولين سعوديين.