تشير آخر المعلومات الأمنية حول الجريمة التي حصلت في جدرا وذهب ضحيتها الشباب زياد قبلان والفتى زياد غندور، ان هذه القضية هي في عهدة الجيش اللبناني والقضاء المختص، وان هناك 11 شخصاً من آل شمص هم اليوم ملاحقين، منهم من فرّ خارج البلاد ومنهم ما زال متواريا عن الانظار،
بالاضافة الى 3 أشخاص موقوفين لدى الجيش اللبناني واثنان آخران لدى قوى الامن الداخلي.
وعن تفاصيل الجريمة وكيفية ملاحقة بعض الاشخاص والاشتباه بهم تقول المعلومات انها تمّت عبر رصد شبكة الاتصالات، فزياد قبلان كان متجها الى الضبية فتلقى اتصالا اعاده الى عين الرمانة حيث بدأت عملية الخطف وكانت شبكة الاتصالات تدور بين الضاحية، حي السلم، الشياح، عين الرمانة حيث تحددت ساعة الخطف ومن الشياح الى جدرا حيث تحددت ايضا ساعة وقوع الجريمة من ثم الضاحية فالبقاع.
وكانت «الديار» قد تفرّدت بالمعلومات حول حصول الجريمة في جدرا حيث اوردت تفاصيل عن امكانية قتل هؤلاء ورميهم في جدرا. (العدد الصادر في 26/4/2007).
وتشير بعض المعلومات ان المتهم الاساسي في هذه الجريمة هو ع.ش. بعد رصد خطه الهاتفي من بيروت الى جدرا وهو اليوم متوارٍ عن الأنظار وخطه مقفل.
ويقال انه هرب الى البقاع.
وتضيف المعلومات الأمنية ان الاتصال الذي تلقاه زياد قبلان فهو من احد المحال التجارية في بيروت.
وتقول المعلومات ان شعبة المعلومات اوقفت شخصاً آخر وهو من آل موسى له علاقة بالاتصالات التي حدثت وهو إما مخطط او مشارك في الجريمة.
وتشير المعلومات الامنية الى ان احد المقربين من عدنان شمص ويُدعى علي شمص تلقى اتصالاً هاتفياً من احد القادة السياسيين نصحه بالتعقّل فأجابه ان دمنا ليس رخيصا.
وتضيف المعلومات ان كلّ الدلائل حتى الآن تشير الى ان الجريمة هي جريمة عائلية، إنما تحمل خلفية سياسية بامتياز.
