هذه الأكثرية الوهمية مثيرة للضحك ! عندما طالبت المعارضة بانتخابات نيابية مبكرة أجابت قوى السلطة أن الوضع الأمني لا يسمح،فهل بات الوضع الأمني اليوم يسمح بانتخابات فرعية ؟
تقول قوى السلطة أن الانتخابات الفرعية ضرورية كي لا يصبح هناك فراغاً دستورياً ... فهل بات شغور ثلاث مقاعد نيابية فراغاً دستورياً لا يمكن تحملّه في الوقت الذي يصفون حكومة السنيورة الناقصة حوالي ال 10 وزراء وتغيب عنها طائفةٌ بأكملها حكومةً شرعية ؟
أمّا المضحك أكثر فهو ادّعاء قوى السلطة أن الاغتيالات التي تحصل هدفها تطيير نصاب جلسة انتخاب رئيس للجمهورية،في حين أنهم لو قرأوا دستور بلادهم الذي ينتهكونه منذ عشرات السنين حتّى اليوم لعلموا أن نصاب انتخاب رئيس الجمهورية هو للنوّاب الأحياء فقط ! وهذا يعني أنه اذا نقص عدد النوّاب الأحياء فإن نصاب انتخاب الرئيس ينقص أيضاً
على أية حال أنا اعتقد أن المعارضة جاهزة لأي معركة انتخابية في ظلّ احترام الدستور والقوانين