تابع.....
وفي ساعة متقدمة من مساء 19 كانون الثاني 1976 توجه الى دمشق وفد من الحركة الوطنية برئاسة كمال جنبلاط . وأمضى الوفد ساعات الليل في محادثات مكثفة مع عبد الحليم خدام في مبنى وزارة الخارجية السورية، وصباح اليوم التالي دعي الوفد الى منزل الرئيس الأسد، فاطلع جنبلاط الرئيس السوري على الموقف في لبنان واعترف صراحة بأنه لن يتمكن هذه المرة من العمل دون تدخل فعال من جانب دمشق :" بكل عزيز يا سيادة الرئيس نناشدك التدخل لوقف هذه الحرب. لم نعد نسطيع الاحتمال . الدم كثير والوضع خطير" ووعد الرئيس الأسد بالمساعدة الخ الخ
كتاب كمال جنبلاط: الرجل والأسطورة - إيغور تيموفييف - صفحة 409