الظواهري دعا إلى ضرب المصالح الغربية في ك
للمرة الاولى، دعا الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" ايمن الظواهري بوضوح الى اسقاط النظام السعودي بالقوة وشن هجوماً لا سابق على آل سعود الذين اعتبرهم "شرطي" الولايات المتحدة في الشرق الاوسط.
وقال في شريط فيديو بثته "مؤسسة السحاب للانتاج الاعلامي" التي تعتبر الجهاز الاعلامي لـ"القاعدة"، انه يهدف الى الدلالة على "تواطؤ" النظام السعودي مع الاميركيين، ذلك ان "آل سعود ليس مطلوباً منهم الا ان يكونوا الشرطي بالعصا الغليظة لاخضاع امة الاسلام ... لأميركا النفط ولآل سعود السلطة والحماية".
وتضمن الشريط مقتطفات من مداخلات لناشطين اسلاميين ينتقدون النظام السعودي بينهم المعارض السعودي المنفي في لندن سعد الفقيه والنائب الكويتي السابق عبدالله النفيسي. كما تضمن مداخلات للصحافي عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة "القدس العربي " التي تتخذ لندن مقراً لها، الى محللين آخرين. وفي احدى المراحل استشهد بأدلة من كتاب "خطة الهجوم " للصحافي الاميركي بوب وودورد .
وتنتقد هذه المداخلات أعضاء في الاسرة الحاكمة السعودية التي قال الظواهري انها تريد السيطرة "على الارض وما تحت الارض وما فوق الارض". وخصص جزءاً كبيراً من رسالته لرئيس مجلس الامن الوطني السعودي الامير بندر بن سلطان .
وحذر الشعب العراقي من "تغلغل النفوذ السعودي" في العراق، وفي المقابل دعاه الى دعم "دولة العراق الاسلامية " التي يتزعمها الفرع العراقي لتنظيم "القاعدة". وتساءل: "أيمكن الذي باع نفسه للاميركان والذي تسبب في موت العراقيين اثناء الحصار والذي تحالف مع الغزاة الاميركان ، تقديم العون الى اهل السنة في العراق".
وحض على العمل جدياً لاطاحة الانظمة "الفاسدة والمفسدة"، مشيراً خصوصاً الى المملكة العربية السعودية ومصر، واكد ان كل السبل متاحة لتحقيق ذلك. وقال: "القوة يجب ان تكون العنصر الرئيسي في أي تغيير" بما في ذلك الانقلابات والانتفاضات الشعبية والعصيان المدني والتمرد والمقاومة المسلحة. واوصى مؤيدي "القاعدة" بكسب ود الشعب "من اجل التغيير الاسلامي الجهادي".
وهذه المرة الاولى يدعو مسؤول كبير في "القاعدة" مباشرة وبوضوح الى اطاحة النظام السعودي.
وكان زعيم "القاعدة" اسامة بن لادن دعا في كانون الاول 2004 الى "طرد المشركين من جزيرة العرب"، بينما دعا الزعماء السعوديين الى التخلي عن السلطة لئلا يواجهوا انتفاضة شعبية على حد تعبيره، الا انه لم يدع الى تغيير النظام بالقوة. وطلب الظواهري ايضاً في الشريط الذي حمل عنوان "نصيحة مشفق"، من المجاهدين ضرب المصالح الغربية في اي مكان من العالم، قائلاً: "نحن نواجه حلفاً من المتوحشين فمقاومة هذا الحلف وهذه الانظمة الفاسدة والمفسدة تتم على خطتين واحدة قريبة المدى واخرى بعيدة المدى".
واوضح ان الخطة القريبة المدى "هي استهداف المصالح الصليبية واليهودية (...) كل من اعتدى على الامة يجب ان يدفع الثمن في بلادنا وبلادهم، في العراق وافغانستان وفلسطين والصومال، وفي كل مكان نستطيع ان نضرب مصالحهم فيه". والخطة البعيدة المدى "تقوم على العمل الجاد والدؤوب على تغيير هذه الانظمة الفاسدة والمفسدة".
wht do u think?? i think he is a psycho!!
__________________
[
|