عون: سورية ساعدتنا في الماضي وستساعدنا في المستقبل
أكد ميشيل عون رئيس التيار الوطني الحر أهمية العلاقات السورية اللبنانية منتقداً الذين يحاولون تشويهها.وقال عون في مؤتمر صحفي أمس في فندق الادلون ببرلين عقب محادثات اجراها مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير وبعض المسؤولين الألمان.. إخواننا السوريون ساعدونا في الماضي وسيساعدوننا في المستقبل.. إننا تفاهمنا وسنتفاهم معهم في المستقبل أيضا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وأشار الى أن المشكلة حاليا بين البلدين هي مشكلة إعلامية بحتة وليست مشكلة سياسية من صنع البعض تنفيذاً لمآرب داخلية وخارجية الذي يريد توجيه الاتهامات لسورية لتشويه صورتها وقد فرضت هذه المشكلة الإعلامية على العالم لتنفيذ مآرب لدى نفوس البعض داخليا وخارجيا. واكد رئيس التيار الوطني الحر أن الاغتيالات التي حصلت في لبنان لم يكشف مرتكبوها لان هناك من لا يريد لها أن تكشف. وقال عون إن الاغتيالات التي جرت في لبنان من صنع أياد ومجرمين لم تعرف بعد لان هناك من لا يريد أن تعرف والمهم لدى هذا البعض هو جر هذه الأزمة الى أروقة الأمم المتحدة لتشويه سمعة سورية. وأشار الى الفساد القائم في لبنان جراء سياسات حكومة السنيورة غير الشرعية. وقال إن الفساد في لبنان هو جزء من خطة الحكومة آملا أن تجرى تحقيقات بهذا الشأن مع أفراد حكومة السنيورة. وحمل عون الحكومة الحالية مسؤولية نمو جماعة فتح الإسلام في لبنان إن لم تكن متواطئة معها وتساءل أين كانت أجهزة المخابرات اللبنانية عند دخول أفراد المنظمة الى لبنان وأين كانت تلك الأجهزة عندما خزّنت المنظمة أطنانا من العتاد والذخيرة الى نهر البارد ساخراً.. ربما كانوا يراقبون حركاتنا في منازلنا. وأشار عون الى أن زيارته الأوروبية التي يقوم بها هي لتوضيح المواقف ووجهات النظر الحقيقية حول الأزمة اللبنانية مشيرا الى ما يقوم به البعض بتشويه الصورة الحقيقية في لبنان وجعل الرأي العام يعتقد أن هناك حكومة مسالمة تود جعل لبنان دولة مستقرة ذات سيادة ومعارضة تنوي تخريبه والقيام بحروب مع الآخرين. وانتقد عون الدعم الغربي الذي يوظف لخدمة حكومة السنيورة غير الشرعية لفرض الحلول بدلا من أن يستغل لحل الأزمة مؤكدا أن ليس لدى طرف الحكومة حل سوي شن الحرب علينا. ووصف عون علاقاته مع حزب الله بانها متميزه مؤكدا ضرورة تحقيق الوفاق الوطني في لبنان وإقامة حكومة وحدة وطنية تنهي الأزمة السياسية وتفادي أي مصادمات قد تحصل.
وكالات
well, i have nothing to say...